تحذير| ابتعد عن هذه الأدوية في السحور.. تسبب الجوع الشديد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يسعى الكثير من الناس إلى تحسين صحتهم ونمط حياتهم من خلال تناول المكملات الغذائية لزيادة الطاقة، فبعض هذه الأدوية تسبب الجوع أثناء الصيام، وتزيد الرغبة الشديدة في الأكل عند أخذها فى توقيت خاطئ .
ووفقا لما جاء فى موقع “Health” نعرض لكم أهم المكملات الغذائية التي قد تسبب الجوع الشديد خلال الصيام في الأكل عند أخذها فى السحور:
. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها
الكروم
يعد الكروم من المكملات التى تعمل على تحسين امتصاص السكر في الدم، مما قد يسبب هبوطًا في مستويات السكر في الدم لاحقًا، مؤديًا إلى زيادة الجوع.
الميلاتونين:
يساعد الميلاتونين على تنظيم النوم، لكن قد يسبب زيادة الشهية والجوع خلال ساعات الصيام فى رمضان.
المنشطات:
تستخدم المنشطات لزيادة الطاقة والقدرة على التحمل لكن قد تسبب زيادة الشهية والجوع الشديد.
بعض مضادات الاكتئاب:
تسبب بعض مضادات الاكتئاب زيادة الشهية والجوع الشديد كأثر جانبي لذا يفضل أخذها بعيدا عن السحور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوع الجوع الشديد ادوية تسبب أدوية الإكتئاب مستويات السكر في الدم مضادات الاكتئاب الجوع الشدید
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء عند البرد الشديد جائز شرعًا وأولى من الماء البارد إذا كان الأخير يسبب ضررًا أو يمنع المسلم من إتمام وضوئه على الوجه المطلوب.
استخدام الماء الدافئ
وأوضحت الدار أن الإسلام يراعي درء المفاسد مقدمًا على جلب المنافع، لذا يُعتبر استخدام الماء الدافئ وسيلة لتسهيل إسباغ الوضوء، خصوصًا مع توفر الأدوات الحديثة التي تجعل الوضوء أكثر سهولة وراحة.
وأشارت الإفتاء إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن "إسباغ الوضوء على المكاره" مقيد بالمكاره أو المشقة غير الشديدة، أي المشقة التي لا تمنع إتمام العبادة على الوجه الكامل.
ففي الحالات التي يسبب فيها الماء البارد ضررًا جسديًا أو يمنع من غسل الأعضاء كاملة، يُستحب استخدام الماء الدافئ، ويُكتب للمسلم ثواب إتمام الوضوء كما لو توضأ في ظروف مريحة.
إسباغ الوضوء
وفي هذا السياق، قال الشيخ الزرقاني في شرحه على "مختصر خليل": "يُثاب التارك امتثالًا لشدة الحر أو البرد؛ لمنعهما الإسباغ أو للضرر، وخبر 'إسباغ الوضوء على المكاره' يقيد بغير الشدة التي تمنع وقوع العبادة على كمال المطلوب فيها". كما أشار العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" إلى أن المكلف يُثاب إذا ترك الماء البارد الشديد خوفًا من الضرر، لأن الحديث يتعلق بالمشقة المقبولة التي لا تمنع الكمال، بينما استُخدم الماء الدافئ لتسهيل الإتمام.
وأكد العلامة ابن قدامة في "المغني" أن الوضوء بالماء المسخن جائز ولا يُكره، إلا إذا كان الماء حارًا يمنع إسباغ الوضوء، وأن بعض الصحابة مثل عمر وابنه وابن عباس وأنس رضي الله عنهم توضأوا بالماء المسخن، وهو ما اتفق عليه أهل الحجاز وأهل العراق.
بهذه التسهيلات الشرعية، يضمن الإسلام للمسلم إتمام عبادته بالشكل الكامل مع مراعاة التخفيف عن نفسه عند المشقة، مع الحفاظ على الأجر والثواب المرتبط بإسباغ الوضوء.