حكم أرباح البنوك.. أمين الإفتاء: حلال ولا حرج في أخذها والانتفاع بها
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤالٍ سيدة حول حكم العائد الشهري الذي تحصل عليه من مبلغ مودَع في البنك، حيث ذكرت أنها تُخرج نصف العائد صدقة وتأخذ النصف الآخر، وسألت: هل ما آخذه حرام؟.
ما حكم أرباح البنوك؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأربعاء، أن هذا السؤال يدور حول حكم أرباح البنوك وهل هي حلال أم عليها أي إشكال شرعي.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفتوى المستقرة في دار الإفتاء، وهو رأي كثير من الفقهاء المعاصرين، أن الأرباح الناتجة عن وضع الأموال في البنوك هي أرباح حلال، ولا حرج في أخذها والانتفاع بها في جميع أوجه الصرف.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز للإنسان استخدام هذه الأرباح في مصاريف البيت، أو سداد الديون، أو الزكاة، أو الحج والعمرة، أو غيرها من الاحتياجات دون أي مشكلة، لأنها أرباح ناتجة عن استثمارات وتعاملات مالية مشروعة منضبطة بضوابط الشريعة، تقوم على مبدأ "لا ضرر ولا ضرار" ولا تتضمن غررًا أو جهالة.
هل يشترط فترة زمنية بين أداء العمرة والعمرة؟.. أمين الإفتاء يجيب
ما كفارة الرجوع في اليمين؟.. أمين الإفتاء يوضح 3 طرق جائزة
هل مريض غازات البطن من أصحاب الأعذار؟.. الإفتاء توضح مدى صحة الوضوء
ما حكم الزكاة على المصانع ومنتجاتها؟.. الإفتاء توضح مقدارها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فكرة إخراج نصف العائد على سبيل "تطهير المال" هي فكرة غير صحيحة؛ لأن المال إذا كان حرامًا فلا يجوز الانتفاع بأي جزء منه أصلًا، ولا معنى لتقسيمه نصفين، أما إذا كان حلالًا — وهو كذلك كما تؤكد الفتوى — فلا يحتاج إلى تطهير.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يمكنها أخذ كامل الأرباح والانتفاع بها دون أي حرج، لأن هذه العوائد جائزة شرعًا، ولا تتعارض مع مقاصد الشريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى في دار الإفتاء حكم أرباح البنوك أرباح البنوك حلال أمین الفتوى فی دار الإفتاء أن
إقرأ أيضاً:
ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطة، مشددًا على أن هذا السؤال مهم جدًا لفهم حدود الصوت الشرعي للمرأة في أماكن عامة.
حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطةوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن صوت المرأة في حد ذاته ليس عورة، مشيرًا إلى أن السلف والصحابة ذكروا أن هناك نساء كن ينشدن في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن السيدة الشيماء رضي الله عنها، أخت النبي من الرضاع، وكانت ممن برزن في مدح النبي.
هل يشترط ستر العورة عند الوضوء بعد الاستحمام؟.. أمين الإفتاء: اعتقاد غير صحيح
كيف تتعامل المرأة مع الكلام السيئ من زوجها؟.. أمين الإفتاء ينصح بهذا السلوك
محمد أبو بكر: البشعة كفر وخروج عن الملة.. والإفتاء تحسم الجدل
حكم الدعاء على النفس بالموت.. أمين الإفتاء: تمني الوفاة منهيّ عنه شرعا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الشرع نهى المرأة عن الخضوع بالقول بحيث يثير المرض القلبي لمن يسمع، مستشهدًا بآية القرآن: «ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن السنة النبوية تبيّن أن المرأة إذا كانت تنشد أو تستخدم صوتها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ولم يترتب على ذلك أي محظور أو مخالفة شرعية، فالأصل فيه الإباحة، أما إذا ترافق الصوت مع ما ينهى عنه الشرع، فيُنكر ما يخل بالضوابط الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مسألة الاختلاط يجب فهمها ضمن السياق الشرعي الصحيح، فوجود الرجال والنساء في مكان واحد في حد ذاته ليس محرّمًا، وإنما المحظور ما يترتب عليه من أفعال محرمة، مثل كشف العورة أو التلامس أو إقامة علاقات محرمة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مجرد التواجد معًا في مكان واحد، مثل حضور المحاضرات أو المساجد، لا يمنع الشرع، مستشهدًا بكيف كان ترتيب المصليين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الرجال أولًا، ثم الصبية، ثم النساء، مؤكدًا ضرورة فهم النصوص في سياقها وتطبيقها بشكل صحيح في الواقع المعاصر.