نواب: كارثة الهارثة سببها ادارة المحافظة ويجب اقالة مدير المرور
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
2 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حمل النائب عن محافظة البصرة عدي عواد، ادارة المحافظة ومدير المرور مسؤولية كارثة الهارثة في محافظة البصرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ختامية موسعة للدورات الصيفية في حجة ومأرب والمحويت
يمانيون../
شهدت عدد من المحافظات اليوم الأحد فعاليات ختامية موسعة لأنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، في مشهد يعكس حجم التفاعل المجتمعي الكبير والإصرار على تحصين الأجيال بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية، في مواجهة تحديات الحرب الناعمة ومخاطر التغريب.
ففي مديرية شرس بمحافظة حجة، أُقيم حفل ختامي بحضور مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور أحمد الكحلاني، ومدير المديرية جبران ردمان، ومسؤول التعبئة صالح القدمي، حيث تم الإشادة بالنجاح اللافت الذي حققته الدورات الصيفية هذا العام، وبالجهود المبذولة من الكوادر التعليمية في إيصال الرسالة التربوية والثقافية إلى الطلاب. وتضمنت الفعالية فقرات شعرية وتكريمًا للمشاركين.
وفي محافظة مأرب، أقيم حفل تكريمي كبير في مديرية حريب القراميش، برعاية محافظ المحافظة علي طعيمان، الذي أكد أن الدورات الصيفية كانت محطة مهمة لترسيخ القيم الدينية الصحيحة وتعزيز الهوية الإيمانية، إلى جانب تنمية المهارات والإبداعات لدى النشء. وشهد الحفل عروضًا كشفية ومشاركات طلابية متنوعة بحضور قيادات محلية وتربوية.
أما في محافظة المحويت، فقد نظمت مديريتي الخبت وملحان فعاليات ختامية متميزة تحت شعار “علم وجهاد”، بحضور وكيل المحافظة يحيى الظاهري ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاوس، ومسؤول التعبئة إسماعيل شرف الدين، الذين أشادوا بتفاعل المجتمع وحرصه على إنجاح الدورات الصيفية وتحويل العطلة إلى فرصة تربوية مثمرة لتحصين الأجيال بالوعي والبصيرة.
وتخللت الفعاليات الثلاث كلمات ومشاركات إبداعية من الطلاب، شملت عروضًا فنية وإنشادية وتكريم المبرزين في حفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية والأنشطة الرياضية والثقافية.
ويعكس هذا الزخم الختامي حجم الحضور الشعبي والمؤسسي الداعم لمشروع الدورات الصيفية، الذي بات يشكل ركيزة استراتيجية في معركة الوعي، وبناء أجيال واعية متجذرة بالهوية والانتماء، ومؤهلة لحمل المسؤولية في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاستعمارية.