دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صادق العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على قانون العفو العام لسنة 2024، بشكله الذي أقره مجلسا الأعيان والنواب، ليدخل حيز التنفيذ بداية من غدٍ الأربعاء بعد نشره في الجريدة الرسمية، الثلاثاء، حسبما أفادت قناة "المملكة" الرسمية.

كان الملك عبدالله وجّه الحكومة بإعداد مشروع قانون للعفو العام ومباشرة إجراءاته الدِّستوريَّة؛ بمناسبة اليوبيل الفضِّي لتولِّي الملك سُلُطاته الدِّستوريَّة وجلوسه على العرش.

وبموجب قانون العفو العام، سيتم الإفراج عن 7355 نزيلا في مراكز الإصلاح على الأقل؛ منهم 4688 بجنح مختلفة، و2667 من الجنح المرتبطة بالمخدرات، بحسب قناة "المملكة".

في سياق متصل، أفادت "المملكة" أن النِّيابة العامة بدأت إجراءات السِّير بتنفيذ قانون العفو العام. وقال رئيس النِّيابة القاضي يوسف الذيابات، إنّه أصدر توجيهاته للنواب العامين في أقاليم المملكة الثلاث الشمال والوسط والجنوب للبدء بإعداد قوائم الأشخاص المشمولين بهذا القانون والإفراج عنهم فورًا تنفيذًا للتوجيهات الملكية.

وأضاف أنَّ إجراءات عملية الإفراج عن المشمولين بقانون العفو ستبدأ اعتبارًا من يوم غد الأربعاء بعد إتمام وتنقيح كافة الجداول الخاصة بهم، وأنه ستكون العملية سريعة جدًا بفضل عملية الأتمتة التي وصلت إليها دوائر الادِّعاء العام في الأردن.

ويتضمن القانون، الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات والأفعال الجرمية التي وقعت قبل التاسع عشر من شهر آذار الحالي، بحيث تزول حالة الإجرام من أساسها وتسقط كل دعوى جزائية وعقوبة أصلية كانت أو فرعية تتعلق بتلك الجرائم، إضافة إلى إعفاء القضايا المشمولة من الغرامات والرسوم المفروضة بكاملها، باستثناء ما نص عليه مشروع القانون.

واستثنى القانون، 38 جريمة، أبرزها تلك الواقعة على أمن الدولة، والإرهاب، والأسلحة والذخائر، والمفرقعات، والمخدرات، وجمعيات الأشرار وغير المشروعة، والإخلال بواجبات الوظيفة العامة وتزوير أختام الدولة، والتزوير الجنائي، والاغتصاب، والتسبب بالوفاة، والإيذاء، وإضرام الحريق، والسرقة، والإفلاس الاحتيالي، فضلاً عن جرائم التجسس، والاقتصادية، والرق، والاتجار بالبشر، وغسل الأموال، إضافة إلى استثناء غرامات ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

‏العاهل الأردني: التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة

قال ‏العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة.

واضاف العاهل الأردني، خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، أنه لا بدّ من فتح معابر قطاع غزة لإيصال المساعدات.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

مقالات مشابهة

  • قيود سياسية “تعترض” تمرير قانون العفو العام.. لجنة نيابية تكشف التفاصيل
  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى بريكس
  • العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية
  • ملك الأردن مفتتحا المؤتمرالدولي للاستجابة الإنسانية بغزة: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية
  • العاهل الأردني مفتتحا المؤتمرالدولي للاستجابة الإنسانية: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية
  • العاهل الأردني: لا يمكن الانتظار شهورا لحشد الموارد اللازمة لدعم غزة
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن سيواصل إمداد قطاع غزة بالمساعدات برا وجوا
  • ‏العاهل الأردني: التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة
  • رغم إثارته للجدل.. المغرب يصادق على قانون «العقوبات البديلة»
  • الملك استل سيفه.. تفاعل على لقطة للعاهل الأردني بـاليوبيل الفضي