لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. أستاذ بـ جامعة الأزهر يكشف السبب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم؟ سؤال يجول بخاطر الكثير من المسلمين الحريصين على تحري ليلة القدر في الليالي الوترية بـ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
يقول الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر: «إن الذي أميل إليه أنها سميت ليلة القدر، لكونها ذات قدر عظيم عن سائر الليالي، وعن هذا المعنى تتفرع سائر المعاني التي قيلت في وجه تسميتها بـ ليلة القدر».
وأضاف أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر، أن ليلة القدر ذات قدر عظيم، ولذلك كان ثواب العبادة فيها خيرًا من ثواب العبادة في ألف شهر، ولأنها ذات قدر تتنزل الملائكة والروح فيها إلى الأرض حتى تضيق عنهم من كثرتهم، بإذن ربهم من كل أمر.
ليلة القدر.. سلام حتى مطلع الفجروتابع الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، حديثه عن ليلة القدر، قائلًا: «لأنها ليلة ذات قدر، كانت سلامًا حتى مطلع الفجر، فلا يُقَدَّر فيها - لمن أحياها - إلا الخير.. ولأنها ذات قدر كانت ليلة مباركة، أُنزل فيها كتابٌ ذو قدر، على نبي ذي قدر، إلى أمة ذات قدر.. ولأنها ذات قدر فإنه يُفْرَقُ فيها كل أمر حكيم».
وأوضح أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر، أن ليلة القدر «ذات قدر»، وكل من أحياها إيمانا واحتسابًا، أصبح له قدر، لأن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه، فيصير ذا قدر عند ربه، ولهذه الأسباب مجتمعة سميت بـ ليلة القدر، إما لأن هذه الفضائل جَعلت لها قدرا، وإما لأنها ذات قدر لكونها خُصَّتْ بتلك الفضائل.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الإرهابيون يتبنون «التكفير» لـ تبرير القتل.. وهم يخالفون منهجية الأزهر
إمام مسجد الإمام الحسين يكشف لـ برنامج «كلم ربنا» سر «ليلة المحراب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر ليلة القدر جامعة الأزهر ذات قدر
إقرأ أيضاً:
ضياء السيد يكشف السبب الحقيقي لخروج منتخب مصر من كأس العرب
كشف ضياء السيد، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن فشل التخطيط في الكرة المصرية وغياب التنسيق بين المنتخبات، مؤكدًا أن هذه الأخطاء كانت سببًا مباشرًا في خروج منتخب مصر مبكرًا من كأس العرب 2025.
وقال ضياء السيد في برنامج أوضة اللبس: “التخطيط هو أهم شيء لنجاح أي منظومة، وما شاهدناه في البطولة لم يكن به أي تجهيز أو خطة واضحة، والنتيجة كانت متوقعة والخروج المبكر منطقي.”
الخلافات السبب الحقيقي
وأضاف: “أكبر خطأ حدث هو الخلاف بين المدير الفني للمنتخب الثاني والمدير الفني للمنتخب الأول، كان يجب عقد جلسات بين الطرفين لتنسيق الأمور، لكن هذا لم يحدث، وكان بداية أسباب الخروج المبكر.”
وأشار إلى أخطاء فنية أخرى: “بعض عناصر المنتخب الأول كان يجب أن تشارك، وعلى رأسهم إمام عاشور، الذي كان يحتاج للمشاركة لاستعادة جاهزيته بعد غيابه بسبب الإصابة، لكن الخلافات بين المدربين حالت دون ذلك.