المُشدد 10 سنوات لأربعة مُدانين بالشروع في القتل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد إبراهيم عبد الشافي، اليوم الثلاثاء بمُعاقبة 4 مُتهمين بالسجن المُشدد لمدة 10 سنوات وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، لإدانتهم بالشروع في إنهاء حياة سائق.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وتعود وقائع القضية المقيدة برقم 34674 لسنة 2022 جنايات ثانٍ الرمل إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من القسم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغ من أهالي بقيام 4 أشخاص بالتعدي على خامس وإصابته، وذلك أثناء تواجدهم في نطاق دائرة القسم.
ونبين للشرطة بعد انتقالها إلى موقع البلاغ وفحصه تبين صحته، حيث ترصد المتهمون المجني عليه، وقاموا بإسقاطه في أحد المصارف المائية الكائنة في نطاق دائرة القسم.
تبين أن الواقعة جاءت إثر خلافات مالية سابقة بين المجني عليه والمتهم الأول، إذ أنه وحال استقلاله الدراجة النارية خاصته في الطريق العام، صدمه بالسيارة قيادته وبرفقته باقي المتهمين، مما اسقطته في المصرف المائي المجاور للطريق العام.
وأضافت التحقيقات، أنه وعقب ذلك قام المتهمون برجم المجني عليه بالحجارة، مما أدر إلى إحداث إصابات متعددة له في مختلف أنحاء جسده، قاصدين من ذلك قتله، إلا أن الأهالي تجمعوا وقاموا بإنقاذه، ولاذا المتهمين بالفرار.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهم بالمؤبد لإدانته بالإتجار في المُخدرات بمنطقة القطامية، وتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه.
وشمل الحكم مُعاقبة المُتهم بالسجن المُشدد 3 سنوات وتغريمه مبلغ عشرة ألاف جنيه عما أسند إليه من إحراز المخدرات بقصد التعاطي، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه، ومصادرة المضبوطات.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أحمد.ج أنه في يوم 1 فبراير 2023 بدائرة قسم شرطة القطامية أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
كما أحرز بقصد التعاطي كل من الهيروين والحشيش والمورفين في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وشهد ضابط الواقعة بأنه وحال مروره بدائرة القسم رفقة قوة من أفراد الشرطة السريين أبصر المُتهم يجلس خلف أحد العقارات السكنية ويحقن نفسه بسرنجة طبية بها محلول بيج اللون للهيروين المخدر فالتقطها من يديه.
وبتفتيشه عثر أسفل طيات ملابسه على علبة سجائر تحوي بداخلها اثنين وعشرين لفافة ورقية بداخل كل منها مسحوق بيج اللون لمخدر الهيروين.
كما عثر معه على مبلغ مالي وهاتف محمول، وقد أقر المُتهم له بإحرازه السرنجة وما تحويه من مخدر بقصد التعاطي وإحراز لفافات هيروين مخدرة بقصد الإتجار، وأن المبلغ المالي حصيلة إتجاره والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن اللفافات الورقية المضبوطة تحوي الهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات.
وأن السرنجة الطبية تحوي آثار سائل بيج اللون ثبت أنه يحوي الهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من جدول قانون المخدرات.
كما ثبت بتحليل عينة بول المتهم أنها تحوي على أيض الحشيش والمورفين المدرجين بالجدول الأول من ثانون المخدرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الإسكندرية مديرية أمن الإسكندرية خلافات مالية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت التحقيقات عن هوية المالكين الحقيقيين لشحنة الكوكايين الضخمة التي تم ضبطها على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال تركي قرب جزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا في يناير الماضي. وفقاً لتقارير إعلامية، تعود ملكية المخدرات، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 مليارات دولار، إلى بارون المخدرات الإيراني ناجي زينداشت واثنين من المواطنين الأتراك يُدعيان (أ.أو) و(إ.ي).
تفاصيل العملية
في عملية نفذتها البحرية الفرنسية بالقرب من جزيرة مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، تم اعتراض سفينة الشحن التركية (إتش.بي.تي) في 10 يناير/كانون الثاني بعد أن أوقفت بث إشارة الرادار الخاص بها في 28 ديسمبر/كانون الأول. وقد أسفرت العملية عن ضبط 250 طرداً تحتوي على أكثر من 9 أطنان من الكوكايين، وهو ما يكفي لتزويد السوق الأوروبية لمدة طويلة.
مسار الرحلة المشبوهة
غادرت السفينة ميناء إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتوقفت في غينيا بيساو بغرب إفريقيا في 10 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن تتجه نحو أمريكا الجنوبية. وتعد جزيرة مارتينيك، القريبة من كولومبيا وفنزويلا -المعروفتين بكونهما مركزين رئيسيين لإنتاج المخدرات- منطقة خاضعة للسيطرة الفرنسية المباشرة.
شبكة الجريمة المنظمة
تشير مصادر أمنية إلى أن زينداشت، شخصية مثيرة للجدل في تركيا بسبب صلاته المزعومة بسياسيين بارزين، بما في ذلك المستشار الفخري للرئيس التركي برهان كوزو والذي توفي في العام 2020. وقد اعترف زينداشت سابقاً بمحاولته التأثير على القضاء لصالح كوزو. أما الشريكان التركيان المذكوران في التحقيقات، فيُعتقد أنهما يقيمان حاليا في الإمارات العربية المتحدة.