التعادل الإيجابي يحسم ديربي لندن بين وست هام وتوتنهام
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مباراة ديربي لندن بين وست هام وضيفه توتنهام هوتسبير، التي أقيمت بينهما مساء اليوم الثلاثاء على ملعب لندن الأولمبي، في إطار منافسات الجولة الحادية والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، حيث افتتح برينان جونسون التهديف لصالح السبيرز في الدقيقة الخامسة وذلك من صناعة الألماني تيمو فيرنر.
وأدرك المدافع كورت زوما التعادل للمطارق في الدقيقة 19 من صناعة الجناح جارود بوين، لتستمر هذه النتيجة حتى نهاية الشوط الثاني بعد محاولات عديدة من لاعبي الفريقين لخطف الثلاث نقاط.
وبتلك النتيجة، رفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة، يحتل بها المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما وصل وست هام إلى النقطة 45، يظل بها في المرتبة السابعة.
وكان توتنهام، بدأ اللقاء بالتشكيل التالي.
حراسة المرمى: فيكاريو
خط الدفاع: بورو - روميرو - دي فان - أودوجيو
خط الوسط: بيسوما - بينتانكور - جيمس ماديسون
وفي الهجوم: برينان جونسون - سون هيونج مين - تيمو فيرنر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وست هام توتنهام الدوري الإنجليزي ديربي لندن مباراة توتنهام ضد وست هام
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.