انطلاق مبادرة لتأهيل الطلاب ذوي الهمم لسوق العمل في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عقدت الدكتورة نيفين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب في جامعة عين شمس، لقاء بعدد من الطلاب ذوي الهمم ضمن مبادرة جامعة عين شمس لدعم تلك الفئة .
يأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة عين شمس بدعم الطلاب من ذوي الهمم والذي يأتي من رؤية الدولة المصرية وخطتها التنموية ٢٠٣٠ حيث تعتبر مصر من أهم الدول التي يشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، وخاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم.
واطلقت جامعة عين شمس مبادرة برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، لدعم الطلاب من ذوي الهمم تحت عنوان " مجتمع طلابي شامل متكافئ" والتوجيه نحو ضرورة دمجهم بشكل فعال في الأنشطة المختلفة وتنفيذ برامج متميزة لتدريبهم في كافة المجالات واستكمالا لدور مركز ذوي الاعاقة برئاسة الدكتورة رنا الهلالي بالجامعة والذي يضطلع برعايه الطلاب ذوي الهمم منذ اكثر من خمس سنوات.
أهداف مبادرة جامعة عين شمس لدعم ذوي الهمموأشارت الدكتورة نيفين عاصم إلى أن المبادرة هي نتاج تعاون بين قطاعي الابتكار والتدريب و التعليم والطلاب مثمنة الدور الكبير الذي يقدمة إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب.
وأكدت أن الهدف الأساسي من الخطة التدريبية التي وضعها قطاع التدريب والابتكار هو تزويد الأشخاص ذوي الهمم في الجامعة بالمهارات والمعرفة والدعم اللازم لتأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية وأماكن إقامة وخدمات دعم مصممة خصيصًا لهم، وتعزيز إمكانية توظيفهم وتمكينهم من النجاح في حياتهم المهنية التي اختاروها وذلك من خلال تعزيز مهارات الطلبة ذوي الهمم المتعلقة بسوق العمل، بما في ذلك التواصل وإدارة الوقت وحل المشكلات والعمل الجماعي لتحسين قابليتهم للتوظيف.
وتعمل المبادرة على مساعدة الطلبة ذوي الهمم على استكشاف اهتماماتهم ونقاط قوتهم وأهدافهم المهنية وتزويدهم بالتوجيه والموارد الشخصية لتخطيط مساراتهم المهنية بفعالية، وتزويد المشاركين بخبرة عملية والتعرف على البيئات المهنية، وتعزيز ثقتهم ومهاراتهم واستعدادهم للتوظيف من خلال التدريب الصيفي.
وتهدف مبادرة جامعة عين شمس إلى إنشاء شبكة داعمة من الموجهين الذين يمكنهم تقديم التوجيه والتشجيع والمشورة العملية المساعدة المشاركين على التغلب على التحديات وتحقيق أهدافهم المهنية و تنمية المهارات الحياتية لدى المشاركين مثل التواصل ومهارات التعامل مع الآخرين والقيادة والثقة بالنفس، لتحسين فعاليتهم في مكان العمل.
وأضافت الدكتورة نيفين عاصم أن تنفيذ هذه الخطة التدريبية الشاملة، تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الهمم في الجامعة من التغلب على العوائق واكتساب مهارات قيمة والنجاح في سوق العمل. ومن خلال برامج التدريب المخصصة والمسابقات والمبادرات والشراكات التعاونية يمكننا إنشاء بيئة أكثر شمولاً وداعمة تحتفي بالتنوع وتعزز تكافؤ الفرص للجميع. معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر شمولاً وإنصافا حيث يتم تقدير الأفراد ذوي الهمم واحترامهم وتمكينهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الابتكار ذوى الهمم الطلاب ذوي الهمم الطلاب جامعة عین شمس ذوی الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
مسقط- الرؤية
انطلقت الرحلة الطلابية الثانية التي تُنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة 30 من طلبتها المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، تنفيذًا لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه-.
وتُعد هذه الرحلات امتدادًا لنهج عُمان في بناء إنسان عالمي الفكر، واسع الأفق، راسخ الهوية، حيث تهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية، والفكرية، والثقافية، والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع نظرائهم في المُؤسسات الأكاديمية الدولية.
ويحمل برنامج الرحلة بين جنباته باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتجارب التكنولوجية والمعرفية، تبدأ بزيارة لإحدى الجامعات الصينية، إلى جانب معالم تاريخية مثل حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي، مرورًا بتجربة بصرية مدهشة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم الذي يجمع بين الفن والضوء والتقنية.
كما سيخوض الطلبة تجربة استكشاف عالم الابتكار والاستدامة من خلال زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة Beidou لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وتجربة قيادة المركبات الذاتية في مشروع Apolong الذي يمثل مستقبل التنقل الذكي.
ويشمل البرنامج أيضًا رحلة إلى مدينة هانغتشو عبر القطار فائق السرعة، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihushan للابتكار.
وتُسهم هذه الرحلات في صقل مهارات الطلبة في مجالات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي، والانفتاح الثقافي، كما تمكّنهم من الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العالمي، بما يعزز جاهزيتهم لتلبية تطلعات سوق العمل المحلي والدولي.
وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة ترسيخ رؤيتها في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتعزيز حضوره كمواطن عالمي، فخور بهويته، ومنفتح على العالم، مساهم بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".