خامنئي: “إسرائيل” ستندم على اغتيال زاهدي.. ورجالنا سيعاقبونها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقى عقابه على أيدي رجالنا”، مؤكداً أنه سيندم على جريمة اغتيال قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، وغيرها من الجرائم التي ارتكبها.
وأضاف خامنئي أن العميد زاهدي، كان “ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات، ولم يخسر شيئاً بل نال أجره”، مؤكداً أن “خسارة الشهداء كبيرة بالنسبة للشعب الإيراني، وخاصةً بالنسبة لمن عرفوهم”.
وفي السياق نفسه، شدّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي شمخاني، على أن الاحتلال الإسرائيلي “بوصفه جيشاً بالوكالة عن الولايات المتحدة، ارتكب خطأً فادحاً”، بشنه العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أن على الاحتلال “أن يتكبد ثمناً باهظاً” على ذلك.
كذلك، أكد شمخاني أن إطلاع “إسرائيل” المسبق لواشنطن على نيتها تنفيذ اعتدائها أو عدم إطلاعها “لا يؤثر في مسؤوليتها المباشرة عن هذه الجريمة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن اجتماعه مساء الإثنين، بحضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي يرأس المجلس أيضاً، واتخاذه ما يلزم من قرارات بعد “جريمة حرب أخرى لإسرائيل”.
وقال رئيسي، في بيان يوم الثلاثاء، أن “الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، كانا من أبطال الدفاع المقدس”، موضحاً أن وجودهما في سوريا كان بصفة “مستشار أعلى”، ومؤكداً أن جريمة اغتيالهما “لن تمر من دون رد”.
يُذكر أن الولايات المتحدة، أبلغت إيران أن “لا علاقة أو معرفة مسبقة لها”، بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصيلة الإيرانية في دمشق، بحسب ما نقله موقع “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي.
ووفقاً للموقع، قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن “إسرائيل أخطرت الإدارة الأمريكية بالهجوم قبل دقائق قليلة من قيام قواتها الجوية بتنفيذ الضربة، عندما كانت الطائرات الحربية في الجو أساساً”، من دون أن تشير إلى أنها ستقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعيد فتح معبر “اللنبي” لنقل المساعدات إلى غزة
صراحة نيوز- أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إعادة فتح معبر “اللنبي” الحدودي مع الأردن لنقل البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة اعتباراً من الأحد.
ويأتي القرار بعد توقف إدخال المساعدات منذ 18 أيلول نتيجة حادثة إطلاق نار أسفرت عن مقتل شخصين قرب المعبر، وهو ما أدانه الأردن واعتبره خرقاً للقانون وتعريضاً لمصالحه وقدرته على إيصال المساعدات الإنسانية.
وبدأت الأجهزة الرسمية الأردنية تحقيقاً في الحادثة، مؤكدة رفضها لكل أعمال العنف والأعمال غير القانونية التي تعرّض مصالح الأردن للخطر.