أودعت الهيئة العامة لشؤون القصر مساعدات عيد الفطر للمستحقين من القصر والمشمولين برعاية الهيئة والبالغ عددهم 2416 مستفيدا ضمن 792 أسرة ممن تنطبق عليهم الشروط والضوابط في حساباتهم المصرفية.

وقال مدير عام الهيئة م.حمد البرجس، في تصريح صحافي بهذه المناسبة، إن الهيئة تحرص على مواكبة متطلبات أبنائها القصر وكعادتها تقوم بصرف الرواتب والمستحقات والمساعدات الخاصة بالمشمولين بالرعاية قبل الأعياد.

وأكد البرجس حرص الهيئة على التعزيز المستمر لبرامجها الاجتماعية والإنسانية والمعيشية والسكنية والتعليمية والترفيهية وغيرها، خصوصا في مجال دعم الأسر المحتاجة، والتطوير المستمر لتلك البرامج وآليات تقديمها للمستحقين، هذا إلى جانب برامج دعم عدد من الجهات الخيرية والاجتماعية والدينية والصحية والتعليمية.

وشدد على أن الهيئة تحرص على استدامة برامج المساعدات وتطوير منظومتها بهدف تخفيف الأعباء وتقديم الدعم اللازم للأسر المستفيدة لمواجهة متطلبات الحياة والاحتياجات المعيشية المتزايدة خلال فترات الأعياد، مشيرا إلى ان الهيئة وبالتزامن مع تعزيز برامج المساعدات قامت بتطوير وتسهيل آليات الصرف للمستحقين من خلال برامج وتطبيقات التحول الرقمي ومنها موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيق «سهل» الحكومي.

وتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء ولكل العاملين في الهيئة والمشمولين برعايتها بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، داعيا الله عز وجل أن يحفظ الكويت من كل مكروه.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا

قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، إن "ما يحتاجه قطاع غزة على الفور، هو إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وبشكل عاجل ومستمر".

وأضافت حمدان، في تصريح خاص لـ "عربي21": "ما يتم السماح بإدخاله حاليا إلى قطاع غزة يتجاهل حاجات السكان الذين عانوا الأمرين من ويلات الحرب وهم على شفا مجاعة طاحنة".

ولفتت المتحدثة باسم "الأونروا"، إلى أن "التقارير تشير إلى أنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، وهذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلا عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة".

وذكرت أن "آلية توزيع المساعدات الغذائية التي يتم اتباعها الآن لا تتماشى مطلقا مع المبادئ الإنسانية، والتي تتبناها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، كما أنها لا تضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان، ناهيك عن الفئات الأكثر حاجة مثل النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".

وتابعت: "الأصل في المساعدات ألا تُستخدم كورقه مساومة، ولا أن يتم استخدام التجويع كسلاح في حرب طاحنة وحالة جوع متفشية تسبّبت بكارثة إنسانية من صنع الإنسان. لو كانت إدارة توزيع المساعدات بيد منظمات الأمم المتحدة لما شهدنا حالة الفوضى التي شاهدناها جميعا".


وأشارت إلى أنه "خلال فترة الهدنة تمكّنت الأونروا من توزيع الدقيق والطرود الغذائية على أكتر من 1.9 مليون شخص في قطاع غزة، ولم يُبلغ عن سوء استخدام المساعدات. لذلك، فالحل الأمثل هو السماح بتدفق منتظم وفعّال ومستمر للمساعدات الحيوية ومن خلال الآليات التي تُديرها منظمات الأمم المتحدة، والتي لديها خبرة طويلة في هذا المجال، وهذا هو السبيل الأمثل لمنع تفاقم الكارثة الحالية".

وشدّدت المتحدثة باسم "الأونروا"، على أن "إنقاذ سكان غزة من هذا العقاب الجماعي يجب أن يتقدم على الأجندات العسكرية والسياسية".

ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية (مُسجلة في سويسرا) المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.


لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ منتصف آذار/ مارس الماضي عن السيطرة على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة بعد قصف كثيف وأنذر السكان بإخلاء منازلهم تحت تهديدات بما وصفها "هجمات غير مسبوقة".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء ومصابي مجزرة المساعدات / فيديو وتفاصيل جديدة
  • الاحتلال يمنع الإسعاف من الوصول لموقع مجزرة المساعدات
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • شهيدان وعشرات المصابين إثر محاولتهم الوصول لمركز مساعدات برفح
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • مصائد موت.. هكذا ينظر الغزيون لتوزيع المساعدات الأميركية وسط العسكرة