المبتعثون بأمريكا.. تجربة استثنائية تجمع بين طلب العلم وصيام رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يعيش طلاب الدراسات العليا المبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية تجربة فريدة خلال شهر رمضان المبارك، ما يعزز التنوع الثقافي داخل البيئات الأكاديمية.
وتتمثل أهمية هذه التجربة بشكل خاص في ظروفها الاستثنائية، إذ يتمحور الكثير من محاضرات الدراسات العليا حول الفترة المسائية، ما يزيد من تحديات الصيام والصلاة خلال هذا الشهر الكريم.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة إلى غزيرة على مكة المكرمةقناديل فرح سعودية.. إشادة أردنية ببرامج خادم الحرمين الرمضانيةعلى الرغم من ذلك فإن هناك محاضرات صباحية لبعض التخصصات ما بين الساعة الثامنة والساعة التاسعة صباحًا، كما أوضح طالب الدكتوراة في جامعة تكساس التكنولوجية محمد الشهراني الذي يدرس تخصص الاقتصاد.أجر عظيموقال الشهراني: إضافة إلى ذلك لديّ مهمة يومية أخرى متمثلة في إيصال ابني إلى الروضة واصطحابه إلى المنزل، ما يجعل تجربة الصيام أكثر صعوبة، ومع ذلك، أستشعر عظم الأجر خلال هذا الشهر الكريم في الجمع ما بين طلب العلم والصيام.
#صحيفة_اليوم| #وقت_فراغ#المبتعثون #السعوديون.. #صورة_مضيئة في #المحافل_العالمية #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/NJcd1D7ZHC pic.twitter.com/zLUszRKibD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2021
وتشير طالبة الدكتوراة في جامعة كولورادو بولدر سارا العتمي، إلى التفاعل الإيجابي الذي تلاحظه مع أساتذتها، إذ يدعمونها بمبادرات، مثل تأجيل جزء من المحاضرات ليتمكن الطلاب المسلمون من الإفطار، وتمديد مواعيد تسليم الواجبات والأبحاث، ما يجسد روح الاحترام والتعاون المميزة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.تعزيز التواصل الثقافويؤكد سعد البقمي طالب الدكتوراة في جامعة فرجينيا كومونولث، أهمية هذه التجارب في تعزيز التواصل الثقافي والتفاهم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويبرز البقمي أيضًا أن هذه التجارب تحوّل الجامعة إلى مجتمع تعليمي يُشجع على التعلم المتبادل والتفاعل الثقافي، ما يعزز التجربة الأكاديمية والثقافية للطلاب المسلمين وغيرهم في الجامعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية شهر رمضان شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
مختبرات “الغذاء والدواء”.. جهود استثنائية لتعزيز سلامة ضيوف الرحمن
أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.
وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة “LC-MS”، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء “HPLC”، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة “GC-MS”، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل “PCR” وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.
وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية إدارة المرافق تعزز مفاهيم الاستدامة والابتكار
وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.
ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.
وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.