وزيرة الهجرة: ندعم رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السفيرة سها جندي تؤكد استمرارها في دعم المستثمرين المصريين الراغبين في الاستثمار بمصر
إيمان الشريف تُشيد بدور وزيرة الهجرة في تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة إيمان الشريف الرئيس التنفيذي السابق والعضو الحالي لمجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية في لندن، لبحث سبل التعاون المشترك، في إطار استراتيجية وزارة الهجرة، لدعوة وجذب المستثمرين المصريين بالخارج للاستثمار في مصر، والترويج للفرص الاستثمارية التي تتمتع بها السوق المصرية، وما تتيحه الدولة من تسهيلات لتشجيع وجذب الاستثمار الأجنبي والمحلي إلى مصر.
وفي بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالدكتورة إيمان الشريف، مشيدة بالدور المهم الذي تلعبه لدعوة المستثمرين المصريين والأجانب بالمملكة المتحدة للاستثمار في مصر، وسعيها لخلق تعاون وشراكات مثمرة بين الجانب المصري والجانب البريطاني.
وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على الاستفادة من الكوادر المصرية في مختلف المجالات، بما فيها الكوادر المتخصصة في مجالات الاستثمار، والتي تمتلك علاقات متميزة ومثمرة مع شركاء دوليين ذات اهتمام مشترك، والذين يمتلكون رصيد من الثقة مع هؤلاء الشركاء، يستطيعون من خلاله دعوتهم للاستثمار في مصر، ومساعدة وزارة الهجرة في الترويج للفرص الاستثمارية المهولة التي يتميز بها سوق الاستثمار المصري.
من جانبها، أعربت الدكتورة إيمان الشريف عن سعادتها بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مشيدة بما حققته خلال الفترة الماضية ومنذ توليها حقيبة وزارة الهجرة، خاصة الدور الهام التي تلعبه وزيرة الهجرة في التدخل ودعم المستثمرين المصريين الراغبين في الاستثمار في مصر، للمساعدة في تذليل أية عقبات قد تواجههم في إنشاء مشروعاتهم الاستثمارية بمصر، بجانب رغبتها الدائمة لجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية وطرح عدد كبير من المبادرات التي تخدم المصريين بالخارج مما يساعد على تدفق العملة الأجنبية إلى مصر.
وقالت الشريف إنها تعمل في الفترة الحالية على دعوة عدد كبير من الشركات البريطانية المهمة للاستثمار في مصر خاصة في مجالات البنية التحتية، في إطار دعم اتفاقية التجارة بين مصر وبريطانيا واستكمال الروابط التجارية دون انقطاع وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، لافتة إلى أن السوق الإفريقي وإفريقيا ككتلة تجارية تحظى باهتمام خاص من العالم أجمع، خاصة المملكة المتحدة في الفترة المقبلة، ونظرًا لموقع مصر المهم بين القارتين فتعد مصر البوابة الرئيسية لإفريقيا من الناحية التجارية والصناعية بجميع أنواعها مثل التصنيع الزراعي.
وفي هذا السياق، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أنها مستمرة في تقديم كامل الدعم لكل من يرغب من الاستثمار في مصر، خاصة المستثمرين المصريين بالخارج، والقادرين على جذب استثمار أجنبي مباشر للسوق المصرية في تلك الفترة، حيث إنهم أجدر الناس على إقناع المستثمرين الأجانب للمجيء إلى مصر، وطالبت سيادتها بملف كامل يتضمن تفاصيل المشروعات التي يتم العمل عليها خلال هذه الفترة للبدء في مخاطبة الجهات المعنية المسئولة عن هذا المشروع وتقديم ما يلزم من دعم في سبيل الانتهاء من إنشائها دون أي عراقيل.
وتابعت وزيرة الهجرة أن السوق المصري جاذب للاستثمارات، في ظل التعديلات التشريعية التي قامت بها الدولة، بجانب إتاحة العديد من التيسيرات للمستثمرين، وتوفير الايدي العاملة الماهرة، في مقابل أزمات اقتصادية عالمية أدت إلى عدم توفر الطاقة ومشاكل كبر السن التي باتت تعرقل نمو المجتمعات الغربية بشكل يسمح بالتطور المستهدف نتيجة لارتفاع السن وعدم وجود الأيدي العاملة الشابة من مواطنيها، وهي بعض الميزات التي تتمتع بها مصر، بالإضافة سهولة التواصل مع دول العالم وميزات النفاذ لقارتي إفريقيا وأوروبا وغيرها دون الحاجة لدفع أي جمارك أو ضرائب أو رسوم.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى جهود وزارة الهجرة لإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج والتي تمثل فرصة واعدة، حيث يعد الاستثمار فيها خطوة مهمة سواء لكبار المستثمرين، أو لصغار المستثمرين، مضيفة أن الشركة قطعت شوطا كبيرا، وصولا إلى تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، والتعاقد مع مكاتب الاستشارات القانونية والمالية، والاتفاق على تحديد مجالات عمل الشركة، وأن دور الحكومة سيقتصر على الدعم وتسهيل العمل والإجراءات.
وفي نهاية اللقاء، أعلنت السفيرة سها جندي عن استعدادها لعقد اجتماعات خلال الفترة المقبلة، بالمستثمرين المصريين ببريطانيا وإطلاعهم على كافة المستجدات الإيجابية التي يشهدها سوق الاستثمار المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستثمرین المصریین المصریین بالخارج السفیرة سها جندی للاستثمار فی مصر وزارة الهجرة وزیرة الهجرة إیمان الشریف
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع يوم أفريقيا.. جامعة القاهرة تطلق مؤتمرا دوليا بشأن الاستثمار في القارة
تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان: "الاستثمار في أفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الإقليمية والدولية"، وذلك يومي الأحد والإثنين الموافقين 25 و26 مايو 2025، بمقر الكلية في قاعة المؤتمرات الكبرى، تزامنًا مع احتفالات “يوم أفريقيا”، وذلك في إطار الدور القومي لجامعة القاهرة كمؤسسة فكرية وطنية، وفي ظل التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو دعم التعاون مع القارة الأفريقية.
ويأتي المؤتمر هذا العام في شراكة فكرية ومؤسسية مهمة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري، في إطار العمل على تفعيل دور مراكز الفكر في دعم السياسات العامة المرتبطة بالتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وفتح حوارات استراتيجية حول آليات الاستثمار المستدام وتعزيز ريادة الأعمال في القارة.
يعقد المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، ورئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ويرأسه عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، ويشرف على تنظيمه رئيس قسم السياسة والاقتصاد الأستاذة الدكتورة سالي فريد، والأستاذ الدكتور السيد فليفل، باعتبارهما المقررين العلميين للمؤتمر.
ويشهد المؤتمر مشاركة غير مسبوقة لأكثر من 150 خبيرًا وأكاديميًا ودبلوماسيًا من مصر و17 دولة أفريقية وعربية، من خلال جلسات حضورية وأخرى إلكترونية، تناقش محاور استراتيجية تتعلق بجذب الاستثمار الأجنبي، وتحفيز الابتكار، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال الخضراء، والتصدي لتحديات التمويل، وتقييم أثر التغيرات المناخية والصراعات الإقليمية على مناخ الاستثمار.
كما يتضمن المؤتمر جلسات موازية تتناول موضوعات دقيقة مثل، آفاق الطاقة المتجددة في أفريقيا، دور سلاسل القيمة الزراعية في تحفيز التنمية، تأثيرات السياسات الدولية على الاستقرار الاقتصادي في القارة، تجارب ريادة الأعمال النسائية، الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، التنافس الدولي في المناطق الحيوية كالبحر الأحمر والقرن الأفريقي.
من جانبه قال الدكتور عطية الطنطاوي – عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا ورئيس المؤتمر، إن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة القاهرة، وبتعاون وثيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يمثل ترجمة واقعية لرؤية مصر الاستراتيجية نحو أفريقيا، ويعكس وعيًا أكاديميًا وحكوميًا متزايدًا بأهمية الاستثمار كأداة للتكامل الاقتصادي والتمكين السياسي والاجتماعي لشعوب القارة، مضيفاً أننا أمام لحظة فارقة تتطلب منا جميعًا، باحثين وصناع قرار، أن نعيد صياغة الأولويات الاستثمارية في أفريقيا بما يخدم الأمن الإنساني، ويوجه الموارد نحو مشاريع حقيقية تُحدث فرقًا في حياة الناس.
وأضاف أن القارة الأفريقية ليست مجرد مساحة جغرافية غنية بالموارد، بل هي ساحة للفرص الواعدة وشريك في بناء المستقبل العالمي. ومن هنا جاءت فكرة المؤتمر لتكون منصة فكرية لتبادل الخبرات واستشراف الفرص وتحليل المخاطر، وبلورة رؤى علمية تسهم في بناء استراتيجيات وطنية وقارية لجذب الاستثمار وتعزيز ريادة الأعمال على أسس مستدامة وعادلة.
من جانبها، أكدت د. سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد ومقرر المؤتمر، أن الكلية حرصت هذا العام على أن يعكس المؤتمر التحولات المتسارعة في المشهد الاقتصادي الأفريقي، والتنافس الإقليمي والدولي الذي يشهده، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالقارة كمصدر للموارد وفرص الاستثمار، موضحة أن المؤتمر يناقش من خلال محاوره المتنوعة قضايا تمويل التنمية، الاقتصاد الأخضر، استثمارات الطاقة، ريادة الأعمال، سلاسل القيمة، والرقمنة، إلى جانب تحديات الحوكمة والبيئة والتغيرات المناخية.
وأوضحت فريد أن تم إعداد البرنامج العلمي بعناية ليجمع بين التحليل الأكاديمي العميق والتطبيق العملي الواقعي، بمشاركة شخصيات بارزة من قطاعات مختلفة، إضافة إلى تخصيص جلسات إلكترونية للمشاركين من خارج مصر لتبادل التجارب والخبرات. ونأمل أن يسهم هذا الجهد الجماعي في وضع توصيات قابلة للتنفيذ تُمكّن صناع القرار من رسم سياسات أكثر فاعلية لدعم الاستثمار وريادة الأعمال في أفريقيا.