الوطن:
2025-07-29@17:55:37 GMT

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الضار النافع»

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الضار النافع»

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله الضار والنافع لم يردا بصيغة اسم الفاعل في القرآن الكريم، وورد عن النبي في القرآن الكريم أنه قال: «قل لا أملك نفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله»، ونجد أن هنا استثناء أن الضر والنفع سيكون بمشيئة الله، ولهذا وردت وكأنها مصدر. 

دلالة ذكر أسماء الله في القرآن

وأضاف الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن أخذ اسم الفعل الضار والنافع من الفعل ليس دلالة مباشرة، لافتًا إلى أن هناك فارق ما بين دلالة النص والمفهوم.

وتابع: «لفظ أربعة مثلًا هو تكرار للواحد أربع مرات، وهذا ما يعد دلالة النص في محل النطق، ويدل دلالة أخرى لازمة خارجة عن دلالة النص تسمى دلالة مفهوم النص».

دلالة الألفاظ في القرآن

واستكمل: «لفظ الضر والنفع في القرآن بصيغتي المضارع واسم الفاعل، جاء في صيغة المضارع للدلالة على أنه لا يصح أن يعبدوا مالا يضرهم ولا وينفعهم، ولهذا جاءت هذه الألفاظ لتفرض أنك لو لم تستلزم أن الله هو الضار النافع عقلًا، لبطلت هذه النصوص».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطيب الإمام الطيب القرآن أحمد الطيب شيخ الأزهر فی القرآن

إقرأ أيضاً:

هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الشديد لا تعني بالضرورة أنها غضب من الله سبحانه وتعالى، بل قد تكون آية من آياته، يُختبر بها العبد أو يُكافأ أو يُذكَّر ليتأمل في حاله ويتقرب إلى الله.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الرياح والمطر والحر الشديد من جنود الله، يُسخرها كما يشاء لحكمةٍ يعلمها وحده، مضيفة: "ربما يُسخَّر الحر ليكفر الله به عن العبد من ذنوبه، أو ليرفع درجاته، إذا صبر وذكر الله في هذه الأوقات".

للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبناتشيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد ‏الغذائية إلى غزة‏الأزهر يعلن ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد.. رابط مباشر الآنمرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة

وأضافت عضو الأزهر للفتوى "بدلًا من أن نضيق بالجو ونسب الحر، علينا أن نغتنم الفرصة لذكر الله والاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يُحب من يذكره في الشدة كما في الرخاء".

وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن الحر الشديد قد يكون تذكيرًا من الله لا عقابًا، لافتة إلى أنه دعوة للتأمل في حال النفس، والعمل على إصلاحها، والتقرب من الله بالطاعة.

وتابعت عضو الأزهر للفتوى "إن كنا لا نتحمل حر الدنيا، فكيف بحر الآخرة؟ علينا أن نُعد أنفسنا، وأن نحتمي من نار جهنم بعبادة الله واتباع أوامره، لعلنا نفوز برضاه وجنته".

وأكدت عضو الأزهر للفتوى "رب العزة سبحانه وتعالى رؤوف رحيم، لا يعذب عباده عبثًا، بل يفتح لهم أبواب رحمته وفرص التوبة في كل حال، حتى في شدة الحر".

طباعة شارك هبة إبراهيم الأزهر العالمي للفتوى الأزهر شدة الحرارة الحر الشديد

مقالات مشابهة

  • ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
  • سلامتك تهمنا.. وزير العمل يشرح جهود حماية عمال الدليفري وتأمينهم قانونيًا
  • مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • فتاوى وأحكام| هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • ما معنى قهر الرجال الذي استعاذ منه النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
  • نفسي أقابل شيخ الأزهر.. «محمد رضا»الثالث علي الجمهورية فى الثانوية الأزهرية بالشرقية يكشف سر تفوقه