الوطن:
2025-12-12@18:57:07 GMT

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الضار النافع»

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الضار النافع»

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله الضار والنافع لم يردا بصيغة اسم الفاعل في القرآن الكريم، وورد عن النبي في القرآن الكريم أنه قال: «قل لا أملك نفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله»، ونجد أن هنا استثناء أن الضر والنفع سيكون بمشيئة الله، ولهذا وردت وكأنها مصدر. 

دلالة ذكر أسماء الله في القرآن

وأضاف الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن أخذ اسم الفعل الضار والنافع من الفعل ليس دلالة مباشرة، لافتًا إلى أن هناك فارق ما بين دلالة النص والمفهوم.

وتابع: «لفظ أربعة مثلًا هو تكرار للواحد أربع مرات، وهذا ما يعد دلالة النص في محل النطق، ويدل دلالة أخرى لازمة خارجة عن دلالة النص تسمى دلالة مفهوم النص».

دلالة الألفاظ في القرآن

واستكمل: «لفظ الضر والنفع في القرآن بصيغتي المضارع واسم الفاعل، جاء في صيغة المضارع للدلالة على أنه لا يصح أن يعبدوا مالا يضرهم ولا وينفعهم، ولهذا جاءت هذه الألفاظ لتفرض أنك لو لم تستلزم أن الله هو الضار النافع عقلًا، لبطلت هذه النصوص».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطيب الإمام الطيب القرآن أحمد الطيب شيخ الأزهر فی القرآن

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق

نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.

وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.

وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.

وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.

وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
  • بعد تتويجها عالميًا.. رقية رفعت تناشد شيخ الأزهر: حلمي التعيين مُعيدة لخدمة كتاب الله
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية قالون.. اليوم
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • «حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
  • أكاديمية الأزهر العالمية تناقش ضوابط التأويل في ضوء أسرار التنزيل
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم الكبرى للرواق الأزهري بأسيوط بمشاركة نحو ١٠٠٠ دارس