شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الضار النافع»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله الضار والنافع لم يردا بصيغة اسم الفاعل في القرآن الكريم، وورد عن النبي في القرآن الكريم أنه قال: «قل لا أملك نفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله»، ونجد أن هنا استثناء أن الضر والنفع سيكون بمشيئة الله، ولهذا وردت وكأنها مصدر.
دلالة ذكر أسماء الله في القرآنوأضاف الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن أخذ اسم الفعل الضار والنافع من الفعل ليس دلالة مباشرة، لافتًا إلى أن هناك فارق ما بين دلالة النص والمفهوم.
وتابع: «لفظ أربعة مثلًا هو تكرار للواحد أربع مرات، وهذا ما يعد دلالة النص في محل النطق، ويدل دلالة أخرى لازمة خارجة عن دلالة النص تسمى دلالة مفهوم النص».
دلالة الألفاظ في القرآنواستكمل: «لفظ الضر والنفع في القرآن بصيغتي المضارع واسم الفاعل، جاء في صيغة المضارع للدلالة على أنه لا يصح أن يعبدوا مالا يضرهم ولا وينفعهم، ولهذا جاءت هذه الألفاظ لتفرض أنك لو لم تستلزم أن الله هو الضار النافع عقلًا، لبطلت هذه النصوص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيب الإمام الطيب القرآن أحمد الطيب شيخ الأزهر فی القرآن
إقرأ أيضاً:
الخلايلة يزور بعثتي الحج العسكريتين ويكرّم حفظة القرآن في مكة
صراحة نيوز -قام وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، مساء الاثنين، بزيارة أعضاء بعثتي الحج التابعتين للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ومديرية الأمن العام، في مقر إقامتهم بمكة المكرمة.
واطّلع الخلايلة، خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء البعثة الإعلامية، على أحوال الحجاج وأوضاعهم الصحية والمعيشية، مؤكدًا اعتزازه بدورهم الوطني وجهودهم المستمرة في خدمة الوطن.
وثمّن الخلايلة مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني السنوية في إرسال بعثات حج وعمرة لأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من متقاعدين وعاملين ومصابين وذوي شهداء، معتبرًا إياها تجسيدًا للعناية الملكية السامية بأبناء الوطن.
وقام الخلايلة خلال الزيارة بتكريم عدد من أعضاء البعثتين من حافظي القرآن الكريم، تقديرًا لتفانيهم وتميّزهم في خدمة كتاب الله.