عاملة إغاثة أكدت قبل مقتلها عزمها على انتهاز أي فرصة لإطعام أهل غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن عاملة في مجال الإغاثة تحدثت إليها قبل مقتلها بأيام في غارة إسرائيلية في قطاع غزة، أكدت عزمها على اغتنام "أي فرصة" لتوصيل الطعام للسكان الجوعى.
ولقيت الأسترالية زومي فرانكوم (43 عاما) مصرعها هي و7 آخرين، من بينهم 3 بريطانيين، أثناء عملهم مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية غير الحكومية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي مقتل عدد من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية الاثنين الماضي وسط قطاع غزة. والضحايا ينتمون لجنسيات أسترالية وبولندية وبريطانية، إضافة لمواطن أميركي كندي. وإثر ذلك، أعلنت المنظمة تعليق عملياتها في المنطقة فورا.
نجمة ساطعةوقُتل العاملون السبعة بعد فراغهم من تنسيق تسليم مئات الأطنان من المواد الغذائية عبر طريق بحري جديد من قبرص، بحسب تقرير لـ"بيل ترو" كبير مراسلي الصحيفة للشؤون الدولية.
وأفاد التقرير أن فرانكوم -التي وصفها أصدقاؤها بأنها "نجمة ساطعة" و"هبة للعالم"- التقت بصحيفة إندبندنت قبل 3 أسابيع أثناء عملها في الأردن لإسقاط مساعدات إنسانية جوا، حيث كانت تساعد في تحميل مواد غذائية ووجبات طعام على طاولات نقالة وشحنها على متن طائرة عسكرية أردنية خارج العاصمة عمّان.
وكانت تلك الإمدادات تُجهَّز لإسقاطها على المناطق الأكثر تضررا من الحرب في غزة، التي لا تصلها سوى القليل من المساعدات أو لا تصلها أبدا، وفق إندبندنت.
30 مليون وجبةوقالت فرانكوم في المقابلة، بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع إن طائرة نقل عسكرية من طراز (سي 130) محملة بـ16 طاولة من وجبات المطبخ المركزي العالمي الجاهزة، ستقلع بعد لحظات إلى شمال غزة. وأضافت أن منظمتها قدمت أكثر من 30 مليون وجبة حتى الآن.
وقدّرت الأمم المتحدة أن هناك 300 ألف شخص يتضورون جوعا أو يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
حالة من الذعر في مصنع بالإسماعيلية بعد إصابة 16 عاملة بحالات اختناق
شهدت المنطقة الصناعية بالإسماعيلية حالة طوارئ بعد إصابة ست عشرة عاملة بحالات اختناق حادة داخل أحد المصانع، ما دفع الإدارة إلى إيقاف العمل فورا كإجراء احترازي.
تفاصيل الحادثانطلقت الأزمة عندما انبعثت رائحة قوية ومجهولة المصدر داخل ورشة الإنتاج، بينما كانت العاملات يؤدين مهامهن اليومية بشكل طبيعي.
وسرعان ما ظهرت الأعراض على العاملات بشكل متسلسل، من ضيق في التنفس ودوار، ما أثار الذعر بين الموظفات وسرع في اتخاذ إجراءات الطوارئ.
تدخل مشرفو الورديات بسرعة لإخلاء الورشة وتأمين العاملات، مع استدعاء سيارات الإسعاف وإبلاغ الإدارة التي أوقفت الإنتاج على الفور، وأكدت الإدارة أن القرار جاء حفاظا على سلامة الموظفات ومنعا لأي تطورات محتملة قد تؤدي إلى أضرار أكبر.
نقلت سيارات الإسعاف جميع المصابات إلى مستشفى جامعة قناة السويس، حيث تلقين الرعاية الطبية الفورية، وأوضح الأطباء أن معظم العاملات تعرضن لصعوبة في التنفس وتهيج صدر، مشيرين إلى أن حالتهن مستقرة حاليا، بينما بقي البعض تحت الملاحظة الطبية لضمان الاطمئنان التام على صحتهن.
فتحت إدارة المصنع تحقيقا موسعا لتحديد مصدر الرائحة الغامضة، مؤكدة أن سلامة العاملين تأتي على رأس الأولويات،. واستدعت الإدارة فريقا متخصصا لفحص أنظمة التهوية والتأكد من عدم وجود أي أعطال فنية قد تكون وراء انبعاث الغاز.
انتقلت لجنة السلامة والصحة المهنية إلى موقع الحادث لإجراء فحوصات دقيقة تشمل قياس نسب الغازات وسحب عينات من الهواء، وأوضحت اللجنة أن نتائج التحليل الأولية ستكشف ما إذا كانت المادة المنبعثة تشكل خطرا على العاملات والمصنع بشكل عام، مؤكدة أن الإجراءات الوقائية ستستمر حتى استعادة الأمن الصناعي بشكل كامل.