قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024 ، إن إسرائيل تواصل منع فرقها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة المجاعة الناجمة عن الحرب والحصار المتواصلين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت الأونروا الأممية في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء: "إسرائيل تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال (بقطاع غزة) لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى".



وبينت أنها "قدمت أكثر من نصف المساعدات الأممية التي سُلّمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس (آذار الماضي)".

وذكرت الوكالة أن 176 من موظفيها "قُتلوا بشكل مأساوي" منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وترفض إسرائيل منذ شهور السماح للمؤسسات الأممية والدولية وخاصة الأونروا والصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي، بالعمل في محافظتي غزة والشمال.

والثلاثاء، انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، سياسات إسرائيل المتشددة ومنعها فرق الوكالة من الوصول إلى شمال القطاع، محذرا مما يترتب على ذلك من "مجاعة من صنع الإنسان".

وقال المفوض العام إن "التغلب على المجاعة التي صنعها الإنسان في غزة في ظل غياب الإرادة السياسية يشكل تحديًا كبيرًا".

واستنكر مقتل موظفي إغاثة أجانب من "المطبخ المركزي العالمي" بقصف إسرائيلي استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط القطاع، الاثنين.

وقال لازاريني: "مقتل العاملين في المجال الإنساني، ومنع الأونروا من الانضمام إلى القوافل المتجهة إلى الشمال، بما في ذلك إلى مستشفى الشفاء (غرب مدينة غزة) يتطلب من الحكومة الإسرائيلية مراجعة كاملة لسياساتها".

والثلاثاء، أعلنت منظمة "المطبخ العالمي" تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من فريقها بغارة على قافلتهم "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي"، ما قوبل بإدانات عربية ودولية.

وأكد المسؤول الأممي أن تغيير السياسات الإسرائيلية "سيساعد ذلك في إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة"، من خلال "وقف فوري لإطلاق النار، و⁠⁠⁠ فتح مزيد من المعابر البرية".

وإضافة إلى ذلك، طالب بـ "⁠السماح للأونروا - التي تعد المزوّد الرئيسي للخدمات المنقذة للحياة - بالوصول إلى الشمال دون مزيد من التأخير".

ودق لازاريني ناقوس الخطر قائلا: "الوقت ليس في صالحنا، ولا يمكن للمدنيين الفلسطينيين في غزة الانتظار أكثر من ذلك".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الوصول إلى من الوصول فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله

قال نائب عمدة المطلة آفي ناديف: "على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل جهودًا أكبر من أجلنا. فسكّان الحدود الشمالية يُعدّون الدرع البشري لإسرائيل".

رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لا تزال أجزاء من المناطق الحدودية الشمالية للدولة العبرية شبه خالية من سكانها، وسط توقف أعمال إعادة الإعمار، ومع تخوّف الكثيرين من العودة إلى قراهم بسبب رفض حزب الله نزع سلاحه واستمرار التهديدات بمواجهة جديدة قد تندلع في أي لحظة.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الإسرائيلي إيلان روزنفلد، صاحب متجر في الشمال، قوله: " إن صواريخ حزب الله دمرت كل ما أملكه، كل ما ادخرته، كل ما بنيته، كل شيء احترق".

واستعرض روزنفلد، الذي أدار عمله في بلدة المطلة لمدة 40 عامًا للوكالة، حجم الدمار الذي لحق بمصدر رزقه، مضيفًا: "كل يوم أستيقظ ولا يبقى لي سوى الدموع."

وروزنفلد من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من ديارهم إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، وذلك عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.

تمرّ مركبات الأمم المتحدة بجانب مبانٍ دُمّرت جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان وذلك كما يُرى من بلدة المطلة شمال إسرائيل، يوم الأحد 30 نوفمبر 2025 Ariel Schalit/AP

وكان حوالي 64,000 إسرائيلي قد نزحوا قسرًا إلى فنادق ومساكن مؤقتة في الجنوب عندما بدأ حزب الله بقصف المناطق الشمالية بصواريخه في خريف 2023.

Related رفع الجاهزية الدفاعية في شمال إسرائيل.. وإقالات وتوبيخات بحق كبار ضباط الجيش"التهديد ما زال خلف الجدار".. فيديو - قلق في شمال إسرائيل من مواجهة وشيكة مع حزب اللهكاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: "لن نسمح بأي تهديد لشمال إسرائيل"

وتزعم الحكومة الإسرائيلية أن معظم النازحين قد عادوا إلى منازلهم في الشمال ويعملون على إعادة بناء حياتهم. إلا أن البعض لا يزال يتردد في العودة، خاصة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان.

وقد تحولت قرى مثل المطلة إلى مدن أشباح، نصفها فارغ، حيث يشكك سكان الشمال في قدرة الحكومة على حمايتهم وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ويقول روزنفلد: "الوضع الأمني يتدهور مرة أخرى. وأين مكاني في كل هذا؟ بالكاد أستطيع الصمود يوميًا."

في المقابل، أشار نائب عمدة المطلة، آفي ناديف، قائلاً: "الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لأجلنا. نحن سكان الحدود الشمالية نُعد الدرع البشري لإسرائيل".

كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزير الإعمار في الشمال، زيف إلكين، اتهامه للسلطات المحلية بعدم استخدام الأموال المخصصة لإعادة الإعمار "بسبب اعتبارات سياسية ومعارضة ضيقة الأفق".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع | مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية .. قصف مدفعي إسرائيلي مستمر بغزة
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
  • اقتحام إسرائيلي لمقرّ الأونروا في الشيخ جراح وسط تنديد وتحذيرات من انتهاك الحصانة الأممية
  • 39 شاحنة.. "الأغذية العالمي" يدين تعرض مساعداته لهجوم شمال دارفور
  • الأونروا تحذر من تعرض شمال الضفة الغربية إلى واحدة من أعنف موجات النزوح
  • الإفتاء تواصل حضورها الدعوي في شمال سيناء.. مجالس إفتائية وحوارات مع الأهالي
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء لنشر الفكر المستنير
  • الأونروا: إسرائيل تمنع دخول 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي غزة 3 أشهر
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة