دعا بيني غانتس الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024 ، إلى التطبيع مع السعودية وبناء تحالف واسع مع دول في المنطقة كجزء من تسوية إقليمية تضمن إنهاء سلطة حركة حماس في غزة وتساهم في تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددا على ضرورة "عدم الإضرار بالعلاقات الإسرائيلية الإستراتيجية مع الولايات المتحدة".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غانتس ودعا خلاله إلى التوافق على موعد لإجراء الانتخابات العامة لـ"عدم الإضرار بالمجهود الحربي"، واقترح أن تنظم في أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات المناوئة لحكومة بنيامين نتنياهو ، وازدياد مستويات العنف المرافقة للمظاهرات، الأمر الذي دفع رئيس الشاباك، رونين بار، للتحذير لـ"أوضاع خطيرة".

وقال غانتس: "لدينا فرصة لتحقيق تغيير إستراتيجي ضد حماس وكل من يسعى لإيذائنا، وعلى رأسهم إيران. ومن يريد أن يشعل علينا حرباً إقليمية عليه أن يجد نفسه في مواجهة تحالف إقليمي – التحالف الإبراهيمي. اتفاق تطبيع مع السعودية، الذي سيشمل فعلا سياسيا عبر تشكيل إدارة من دول عربية لقطاع غزة، في الأمر في متناول اليد".

وتابع "اتفاق كهذا سيكون جزءًا مركزيًا في جهود استبدال سلطة حماس. سأعمل وأدعم الترويج لهذه المسألة شخصيًا في الأسابيع المقبلة"، واعتبر أن إسرائيل "تواجه تحديات هائلة في جميع المجالات"، مشددا على ضرورة "الوحدة" في مواجهة "كل الصعوبات".

وقال "لا تضعوا الخلافات جانبا، احرصوا على إدارتها في طريقة ستسمح لنا بمواصلة القتال معًا"، مشددا على أن "ما يحدث في أروقة الحكومة، في شبكات التواصل الاجتماعي، في الشوارع، أمر خطير ويجب إيقافه". وقال إنه "يحظر في زمن الحرب سن قانون التهرب (من الخدمة العسكرية)".

وقال إنه "كان من الصواب الاستجابة لطلب عائلات الرهائن وإلغاء عطلة الكنيست "، فيما دعا إلى التعامل مع هذه العائلات بـ"حساسية"، وقال "يمنع إجراء مقارنات بين المتظاهرين وأعدائنا. يجب تدمير أعدائنا، ويجب الاستماع إلى إخواننا.
ويجب عدم المساس بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة".

وتابع "يحظر التصرف بعنف وعدم الانصياع لتعليمات الشرطة، التي يجب عليها أيضًا التصرف بأقصى قدر من المسؤولية وضبط النفس في مواجهة الألم الجماهيري الكبير. وعلينا أن نتذكر ما فعله أعداؤنا بنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأضاف أنه "يخجل" لأن الحكومة "لم تتمكن من إعادة الرهائن إلى ديارهم بعد؛ أخجل عندما أرى موقف بعض المسؤولين والمنتخبين تجاه عائلات الرهائن؛ يجب على رئيس الحكومة إصدار تصريحات واضحة بهذا الشأن، وتعزيز عائلات الرهائن، والتأكد من أن جميع أعضاء الائتلاف يعاملونها بشكل مناسب".

وقال "عندما نخوض مثل هذه الحرب المعقدة والطويلة، يجب أن ننظر إلى الصورة الواسعة. وأمامنا تحديات كثيرة بشكل عام، وفي هذه الأيام بشكل خاص. إلى جانب الحاجة الملحة لإعادة الرهائن، فإن الحاجة الأمنية الأهم هي تغيير الواقع في شمال البلاد".

وتابع "سوف نقاتل مع حماس لسنوات عديدة. ولا يمكن تحمل ترك سكان الشمال بعيدًا عن منازلهم. إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل ممتاز، ويلحق ضررًا جسيمًا بحزب الله. يجب أن نكمل المهمة. يجب أن يكون هدفنا إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان هذا الصيف. يجب أن نخصص جميع الموارد - العسكرية والسياسية - لهذا الغرض".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو متمسك بعدم إنهاء الحرب في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى خبر عاجل لها، بأن رئاسة الوزراء الإسرائيلية، قالت إن نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأشارت الى أنه لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لـ وقف إطلاق النار في غزة ، واصفاً إياه بـ"خارطة طريق" لإنهاء الحرب في القطاع والإفراج عن الرهائن وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم.


وفى كلمة ألقاها بالبيت الأبيض ، قال بايدن إن إدارته ركزت جهودها للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وأن إسرائيل عرضت مقترحاً شاملاً في هذا الشأن من ثلاث مراحل تبدأ بـ عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، ثم يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون، أما المرحلة الثالثة فهي مخصصة لإعادة اعمار القطاع.

 

وتابع : "سيكون هناك مرور 600 شاحنة دائمة ترسل وضمان عمل كافة الملاجئ، ويتم ذلك فورا على مدار ست أسابيع، وكذلك سيكون هناك تفاوض على وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية لا بد من ضمان من حماية والمفاوضات لن تأخذ ستة أسابيع، بوساطة من مصر وقطر وأمريكا تضمن كل الاتفاقات بين الطرفين الإسرائيليين وحماس".

 

وأضاف الرئيس الأمريكي في كلمته أن إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم مماثل لـ هجوم 7 أكتوبر، مشيراً إلى أنه حث في المقابل قادة إسرائيل علي الوقوف وراء المقترح رغم أي ضغوط، قائلاً: "آن الأوان لبدء مرحلة جديدة يعود فيها الرهائن إلى بيوتهم ولهذه الحرب أن تنتهي ولليوم التالي أن يبدأ".

 

وحذر قادة الاحتلال من "المزيد من العزلة"، قائلاً: "هناك مخاطر من أن تزيد عزلة إسرائيل على مستوى العالم .. الالتزام بالصفقة الحالية هو ما سيعيد الرهائن والسلام للإسرائيليين". وتابع : "الاتفاق سيسمح لإسرائيل بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية"، علي حد قوله.

 

وتابع الرئيس الأمريكي : "المقترح الإسرائيلي يتضمن وقفاً للأعمال القتالية لست أسابيع في مرحلته الأولي"، لافتاً إلى أن إسرائيل ستواصل حربها في غزة إذا رفضت حماس هذا المقترح الذي تم نقله إليها بواسطة المفاوضين القطريين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نقبل حكم حماس في غزة كجزء من أي صفقة لإنهاء الحرب
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب
  • غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
  • غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع بأسرع وقت بعد خطاب بايدن
  • إسرائيل تقبل مناقشة إنهاء الحرب في غزة
  • هيئة البث العبرية: الاحتلال قبل مقترح إنهاء الحرب في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب عبر 3 مراحل
  • ‏مكتب نتنياهو: شروط إنهاء الحرب تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية وتحرير كل الرهائن
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو متمسك بعدم إنهاء الحرب في غزة
  • أول تعليق من مكتب نتانياهو بعد خطاب بايدن عن مقترح إنهاء حرب غزة