مريت بفترات طويلة.. حسام حبيب يكشف كواليس تجربته مع الاكتئاب.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
روى المطرب حسام حبيب، كواليس تجربته مع الاكتئاب، قائلا: "مريت بفترات طويلة كان يغلب عليها النوم كثيرا".
وأضاف المطرب حسام حبيب، خلال حواره مع الإعلامية "منى عبدالوهاب"، ببرنامج "ع المسرح"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "البعض اعتبر الفترات الطويلة التي كان يغلب عليها النوم علامة على الاكتئاب، ولكن بروح متفائلة".
وأشار: "زرت طبيبة متخصصة قدمت لي قائمة بأعراض الاكتئاب، وأدركت أن ما أعانيه يمكن علاجه"، متابعا أنه رغم زياراته المتعددة للأطباء النفسيين، إلا أنه كان يشعر بأنه أكثر ذكاء منهم وكان يسعى للشعور بأنه ضحية.
وأوضح أن نظرته تجاه العلاج تغيرت بعد نصيحة أحد الأطباء بالعودة إلى الصلاة، وهو ما أحدث تحولا في نظرته للحياة والخالق، مشددا أهمية الدعم النفسي لتجاوز تلك المرحلة.
واسترسل: "انفصال أبويا وأمي أصعب فترة في حياتي"، مضيفا: "الفترة دي أثرت فيا وخلتني دايما عايش في رعب من الانفصال عن أي حاجة بحبها وخوف زيادة وفي الآخر مش بوصل لنتيجة".
وأوضح أنه عانى من وسواس قهري ظهر بعد تعرضه لحوادث كثيرة في بداية حياته، منها مشاكل أدت إلى انفصال والده ووالدته، وهو ما أثر فيه بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حبيب الإكتئاب اعراض الاكتئاب منى عبدالوهاب ع المسرح حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح يكشف كواليس جمود المفاوضات مع حماس بعد مغادرة الوسيط الدولي
كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر المفاوضات مع حركة حماس في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الجمود السياسي الراهن يعود في الأساس إلى مغادرة الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا للمنطقة، ما أدى إلى توقف الاتصالات بين الأطراف المعنية.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ حتى اللحظة موقفًا واضحًا بشأن المقترح الذي قدمه الوسيط قبل مغادرته، رغم مناقشته داخل المجلس الوزاري المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو، والذي يعرف إعلاميًا بـ "مجلس الحرب". وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن استئناف المفاوضات قد تم تأجيله، في ظل غياب التوافق داخل الحكومة الإسرائيلية، وتعقيد المشهد السياسي الداخلي.
وأكد القيادي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجدية في التعامل مع ملف التهدئة والمفاوضات، خاصة في ظل سيطرة التيار اليميني المتطرف على مفاصل القرار، لافتًا إلى أن أطرافًا داخل الحكومة تعتبر أي تقارب مع حماس خطرًا على أجنداتها السياسية والأمنية.
وأضاف الرقب أن الأيام المقبلة قد تحمل تطورات، لكن ذلك مرهون بإرادة دولية تضغط باتجاه إعادة إحياء المسار التفاوضي، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذا الجمود من دمائه وواقعه المعيشي الصعب، في ظل تصعيد مستمر في الضفة وغزة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الوساطات الدولية في تحريك المياه الراكدة، لكنه أعرب عن أسفه لعدم وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لإنهاء الحصار أو التوصل إلى حلول مستدامة.