الرئاسيات الأمريكية 2024.. ترامب يتقدم على بايدن في ست ولايات رئيسية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفاد استطلاع جديد للرأي أجرته (وول ستريت جورنال) أن الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، يتخلف عن سلفه ومنافسه، الجمهوري دونالد ترامب، في ست من الولايات السبع الحاسمة بالنسبة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في نونبر المقبل.
وعزا الاستطلاع، الذي صدرت نتائجه اليوم الأربعاء، تقدم ترامب إلى “استياء الناخبين الواسع بشأن الاقتصاد الوطني والشكوك العميقة حول قدرات بايدن وأدائه الوظيفي”.
ويظهر الاستطلاع، الذي تم إنجازه في الولايات الحاسمة في الانتخابات، أن ترامب يتقدم بنسبة تتراوح بين 2 و8 نقاط مئوية في ولايات بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولاينا، في اقتراع تجريبي يشارك فيه مرشحون آخرون مستقلون. كما يحقق ترامب تقدما مماثلا عندما ي طلب من الناخبين الاختيار بينه وبين بايدن فقط.
وكانت ولاية ويسكونسن الحالة الاستثناء، حيث يتقدم بايدن بثلاث نقاط في الاقتراع متعدد المرشحين، ويتعادل المرشحان في المنافسة وجها لوجه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الاستطلاع يظهر، بشكل عام، استياء كبيرا من بايدن في صفوف الناخبين الذين سيكون لهم التأثير الأكبر في نتيجة الانتخابات.
وكان بايدن حقق إنجازا ملحوظا في سنة 2020، بعد أن ظفر بثلاث ولايات: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن في الشمال الصناعي، والتي كانت قد دعمت ترامب في عام 2016. وفاز بايدن بهامش أضيق في جورجيا وأريزونا، في الجنوب والجنوب الغربي للولايات المتحدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT