كانت الشهيدة سنيورة موسى أبو صافي (أم محمد) تصوم كل اثنين وخميس ولم يكن المصحف يفارق يدها إلا للتسبيح فقط، وقد استشهدت في قصف استهدف منزل العائلة في دير البلح وسط قطاع غزة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأدى القصف لاستشهاد (أم محمد) مع أكثر من 40 من أفراد عائلتها، ولم تتمكن فرق الإسعاف من الاقتراب من المكان إلا بعد 4 أيام من القصف، لكن جيش الاحتلال استهدف هذه الفرق، وهو ما أدى لاستشهاد مسعفين.

وبعد نحو شهرين من الغارة تم استخراج جثامين شهداء عائلة أبو صافي، ولم يتم العثور على جثمان الشهيدة سنيورة، التي لم يجدوا منها سوى مصحفها وسبحتها الزرقاء وعليها آثار الدماء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

نجوم السينما يدعون لكسر الصمت تجاه غزة.. ولجنة مهرجان كان تحيي الشهيدة حسونة

وجهت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، تحية إلى روح المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت بينوش في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان الثلاثاء "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وذكرت بينوش في كلمتها الأسرى الإسرائيليين بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وفي رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعا ما يقرب من 400 شخصية من نجوم السينما العالمية، بينهم بيدرو ألمودوبار وريتشارد غير، إلى كسر الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة، كما أشادوا بفاطمة حسونة التي يتمحور حولها فيلم وثائقي يُعرض في فئة موازية ضمن مهرجان كان.

وأعلنت جولييت بينوش أيضا أن "الحرب والفقر وتغير المناخ وكراهية النساء وشياطين همجيتنا لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة".

وأضافت أمام نخبة من نجوم السينما العالمية ومن بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو "في مواجهة ضخامة هذه العاصفة، علينا الدفع قدما لإبراز اللطف وتحويل رؤانا" و"علاج جهلنا والتخلي عن مخاوفنا وأنانيتنا وتغيير مسارنا".

يختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته في 24 أيار/مايو الحالي بمنح جائزة السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.

ويُعرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ"، الذي توثق أحداثه الحياة في قطاع غزة، ضمن قسم "ACID" في مهرجان "كان" السينمائي، وذلك بعد اغتيال المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، إحدى المشاركات الرئيسيات في العمل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها.


وكانت حسونة عملت على توثيق جرائم الإبادة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قبل أن يغتالها الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلها في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع 10 أفراد من عائلتها، الأربعاء الماضي.

وقبل ساعات قليلة من استشهادها، تلقت المصورة الفلسطينية اتصالا من مخرجة الفيلم، سبيدة فارسي، تبلغها فيه باختيار الفيلم للعرض في مهرجان "كان".

ونعى فريق "ACID"، المصورة الفلسطينية، قائلا في بيان: "كان لابتسامتها سحر يشبه عنادها: كانت شاهدة على ما يحدث، تلتقط صورا لغزة، توزع الطعام رغم القصف، تحزن وتقاوم الجوع. سمعنا قصتها، وفرحنا بكل ظهور لها لأنها كانت على قيد الحياة، وكنا نخشى عليها".

مقالات مشابهة

  • 16 شهيدًا.. ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي
  • نجوم السينما يدعون لكسر الصمت تجاه غزة.. ولجنة مهرجان كان تحيي الشهيدة حسونة
  • حماس والشعبية تعقبان على استهدف مستشفى غزة الأوروبي
  • جيش الاحتلال يقصف المستشفى الأوروبي ويرتكب مجزرة.. زعم استهداف محمد السنوار
  • الاحتلال يقصف مستشفى بخان يونس بزعم استهداف قيادي بالقسام
  • الاحتلال يزعم استهداف “السنوار الثاني” ويأمل تعطيل مفاوضات ويتكوف
  • رفح.. المدينة التي تحولت إلى أثرٍ بعد عين
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف للاحتلال استهدف شمال مدينة غزة
  • إسرائيل تقصف مدرسة بنات بغزة بعد ساعات من وصف ترامب الحرب بـالوحشية
  • بعد يوم من قتلها امرأة.. تحرك بيطري بشأن الحمى النزفية في أربيل