إقتصاد رئيسة بنك “بريكس”: الناتج المحلي لدولنا يمثل ربع الناتج العالمي
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن رئيسة بنك “بريكس” الناتج المحلي لدولنا يمثل ربع الناتج العالمي، الصين 8211; أعلنت رئيسة بنك 8220;بريكس 8221; ديلما روسيف، امس الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول بريكس يمثل ربع الناتج .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيسة بنك “بريكس”: الناتج المحلي لدولنا يمثل ربع الناتج العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الصين – أعلنت رئيسة بنك “بريكس” ديلما روسيف، امس الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول بريكس يمثل ربع الناتج العالمي.
وفي كلمة لها خلال “المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي” بسان بطرسبورغ، أكدت روسيف أن “بنك التنمية “بريكس” يدعم الدول النامية في مجال التسويات بالعملات المحلية”، مبينة أن “البنك تأسس قبل 8 سنوات، وسنحت لي الفرصة في عملية التأسيس مع الرئيس فلاديمير بوتين”.
ولفتت إلى أن “البنك تأسس بإرادة “بريكس”، ولكنه تجاوز “بريكس” ولم يعد يقتصر على الدول الخمس الأعضاء. البنك لديه قدرات على ادخار الموارد والمشاركة في المشاريع البنيوية في عدد من الدول لإنشاء المدارس والجامعات والمؤسسات والبنية التحتية الرقمية”.
وشددت روسيف على “أننا نولي أهمية كبيرة لتنمية البنية التحتية في الدول النامية ومشاركة اقتصادات الدول النامية في هذه العمليات، ونرى في ذلك مهمتنا الرئيسية. كما أننا نشاطر فكرة أن تستهدف أعمالنا إلى ازدهار ورفاهية شعوبنا والتنمية المستدامة والقضاء على الجوع والفقر في بلداننا”.
وأعلنت “أننا نريد أن نوسع تأثير البنك على الدول النامية، ونسعى لتنويع خطواتنا وتعزيز البنك لدعم دول الجنوب العالمي، فالدول النامية وخاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية هم شركاؤنا، ونسعى لتوطيد أقدامنا في هذه المناطق”، مشيرة إلى “أننا نريد التعاون مع القطاع الخاص، نفضل الحصول على الأرباح في أسواق مختلفة وبعملات مختلفة”.
ولفتت روسيف إلى أنه “من المهم زيادة حصة الاستثمارات الخاصة، والشركاء في بنك “بريكس” لا يعانون من المشكلات التي يعاني منها الآخرون”، مبينة أن “التسويات بالعملات الوطنية يمثل 20% في بنك “بريكس”، ومع الصين يتم تسوية 30% من التعاملات بالعملة الوطنية”.
وأكدت أن “التعامل بالعملات الوطنية هو من الأولويات الرئيسية للبنك “بريكس”، موضحة “أننا لا نقول “استبدال العملات”، وإنما “توسيع طيف العملات التي يتم التعامل بها”.
وأضافت: “نريد تجنب الظواهر التي نعجز عن السيطرة عليها. لا نعتقد أنه من الضروري فرض آرائنا على الجميع، نستوعب الحق السيادي في كل دولة في تحديد المصير، بنك “بريكس” يدعم المشاريع التي من شأنها تقريب الهوة الاجتماعية بين مختلف الطبقات، ودعم البنى التحتية، لا بد من إيجاد مشاريع تصب في مصلحة الشعوب. وافق البنك على 98 مشروعا في دول بمقدار 35 مليار دولار أمريكي، نتعاون مع البنوك الإقليمية المختلفة، مع بنك إفريقيا للتصدير والاستيراد وغيره من البنوك التي تعمل في مجال التطوير الاجتماعي والاقتصادي”.
وتابعة قائلة: “يتغير العالم من حولنا ويواجه تحديات مختلفة نستطيع معا أن نتغلب عليها، إلا أننا لن نتمكن من ذلك بدون سلام، والذي بدونه لن يكون هناك استقرار، وبدون الاستقرار لن يكون هناك تنمية مستدامة، ولن يتمكن العالم من تحقيق أي مشاريع من شأنها أن تحسن حياتنا”.
المصدر: RT
Shares46.248.185.95
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رئيسة بنك “بريكس”: الناتج المحلي لدولنا يمثل ربع الناتج العالمي وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
في كلمته المسجّلة أمام المؤتمر، قال كينيدي: "أحث وزراء الصحة في العالم ومنظمة الصحة العالمية على اعتبار انسحابنا من المنظمة بمثابة جرس إنذار." وأضاف: "لقد تواصلنا بالفعل مع دول ذات توجه مماثل، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا. اعلان
في كلمة أمام الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، والذي بدأ الثلاثاء 20 أيار/ مايو، وصف وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي الابن، الهيئة الأممية بأنها "متضخمة" و"محتضرة".
وكانت الولايات المتحدة، أكبر مموّل للوكالة الأممية، قد أعلنت انسحابها من الصحة العالمية في اليوم الأول من رئاسة دونالد ترامب في كانون الثاني / يناير 2025، ما ترك المنظمة أمام عجز هائل في الميزانية تحاول معالجته من خلال إصلاحات يتم مناقشتها في اجتماع هذا الأسبوع.
وفي كلمته المسجّلة أمام المؤتمر، قال كينيدي: "أحث وزراء الصحة في العالم ومنظمة الصحة العالمية على اعتبار انسحابنا من المنظمة بمثابة جرس إنذار."
وأضاف: "لقد تواصلنا بالفعل مع دول ذات توجه مماثل، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا."
وكان ترامب قد اتّهم الصحّة العالميّة بسوء إدارة أزمة جائحة كوفيد-19، وبأنها "قريبة جداً من الصين"، وهو ما تنفيه المنظمة.
ولطالما شكّك كينيدي، وهو محامٍ مؤيد لقضايا البيئة، في سلامة وفعالية اللقاحات التي ساعدت في الحدّ من الأمراض، وأنقذت ملايين الأرواح لعقود، ودخل في صدام مع مشرّعين أمريكيين الأسبوع الماضي خلال جلسة شهدت احتجاجاتٍ من الجمهور.
"منظمة الصحة العالمية غارقة في تضخم بيروقراطي، ونماذج تفكير مترسخة، وتضارب مصالح، وسياسات قوى دولية"، أضاف الوزير الأمريكي، مشيرًا إلى أنّه "لا داعي لأن نعاني من حدود منظمة الصحة العالمية المحتضرة، دعونا ننشئ مؤسسات جديدة أو نعيد النظر في مؤسسات قائمة فعلا تتسم بالكفاءة والشفافية والمساءلة."
Relatedمنظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطنهل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطةمدير الصحة العالمية يدعو للضغط على واشنطن للتراجع عن قرار الانسحاب من المنظمةلكن يبدو أن توجّه المنظمة مختلف عمّا يدعو إليه كينيدي. فخلال اليوم الأول من الاجتماع اعتمدت الدول الأعضاء اتفاقًا لتعزيز الاستعداد لمواجهات الأوبئة المستقبلية.
وانتقد كينيدي إن هذا الاتفاق ورأى أنّه "سيرسّخ كل اختلالات استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة".
وبعد إعلان ترامب انسحاب بلاده منها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن الأسف إزاء هذا القرار الذي يستغرق تنفيذه كليًّا 12 شهرا، ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فيه.
ويعدّ هذا العام من الأصعب على المنظمة، إذ تواجه تقلّص نطاق خدماتها، بعد انسحاب الولايات المتحدة خصوصا وأنّها الممول الأساسي بـ18% سنويًّا من ميزانية المنظمّة.
مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، قال لوكالة رويترز، إن "هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة"، وسيجري النقاش هذا الأسبوع لتحديد هذه "العناصر ذات القيمة العالية".
ونقلت رويترز عن دبلوماسي غربيٍّ قوله "علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا".
وتمضي منظمة الصحة العالمية قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين.
ومن المقرّر أن تزيد الصين من حصّتها في تمويل المنظمة، لتصبح هي أكبر الجهات الحكومية المانحة للهيئة الأممية.
وتشير التقديرات إلى أنّ مساهمة بكين ستزيد من 15% إلى 20% بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة