قالت الدكتورة فاتن الشيخ، أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي: منذ أن علمت أن هناك مسلسلًا تاريخيًا لمصر سعدت وفرحت جدًا بالنسبة كمصرية أن هذا الأمر جاء بعد سنوات من الغياب.

وأضافت الشيخ خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": عندما أشاهد المسلسل كإنسانة عادية فإن الصنعة هنا تحكم، فوجدت مسلسل الحشاشين مليئا بعناصر الإبهار والأحداث التاريخية، وحلقات المسلسل تجذبني واحدة تلو الأخرى كي أشاهدها، مؤكدةً أنها عندما تشاهد حلقات المسلسل تبدأ في التدقيق في تفاصيلها.


وأوضحت أن لغة المسلسل هي العامية المصرية الراقية الحقيقية التي ليس بها أي شيء صعب، وليست بالعامية الركيكة.


ووجهت رسالة لمنتقدي عامية المسلسل: "سيبونا نقول إللي إحنا عايزينه بلغتنا، وده في حد ذاته شيء يدعوا للفخر وأنا مبسوطة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فاتن الشيخ التاريخ الإسلامي مسلسل الحشاشين حلقات المسلسل الحضارة

إقرأ أيضاً:

عندما كان لدينا نخوة..

عندما كان لدينا #نخوة..

كتب .. #عيسى_الشبول ابو حمزة


جميعُ من في جيلنا يذكر أنه كان يخيّم على القرية حِداد عام عندما يموت أحد السكان، لا فرْقَ من أي عشيرة، ولا فْرقَ كان رجلا أو امرأة، كانت تُلغى الأعراس وما يرافقها من أفراح، يُلغى كل شيء ويذهب الجميع الى دفن الميت وبيت العزاء، فالموت له هيبة والميّت له حُرمة، .

في ذلك اليوم كان ينتشر الحُزن في كل البيوت، ونحن الصِغار لا نفكّر حتى بتشغيل التلفاز يومين أو ثلاثة وإذا ما تمَّ تشغيله ينادي أحدهم” يُمّا فلان شغّل التلفزيون”.

مقالات ذات صلة بين المشروع الصهيوني والمشروع الإيراني: تشابه في البنية واختلاف في الظاهر 2025/07/04

كُنّا نتقبّل فكرة عدم متابعة المسلسل البدوي في تلك الأيام لأنَّ جارنا أو الحج فُلان من الحارة الشرقيّة قد توفي، كُنّا نحزن بالفِطرة ونستحيي ونغار بالفِطرة، كان النّاس بوصلتهم واحدة اتجاهها معروف، كان جبر الخاطر هو القاسم المشترك بينهم.

كانت سمّاعة الجامع هي الوسيلة الاعلامية المُتاحة، وإعلاناً بسيطاً بواسطة هذه السمّاعة كفيلاً بتجمع أهل البلد رجالا ونساء عند دار المتوفى وفي المقبرة .

الآن تغيّرت الأحوال وتبدّلت العقول وتبلّدت المشاعر، فلم يعد الناس ناساً ولم يعد العيب عيباً الا ما رحم ربي.

أهلنا في غزة يُذبحون صباح مساء وتصل صورهم لنا تِباعاً والحفلات الرسمية وغير الرسمية على قدمٍ وساق، القتل مباشر والفرح المُصطنع عندنا كذلك مباشر، أي آدميّين نحن؟!.

شعبٌ بأكمله يُباد، عائلات بأكملها تُمحى من سجلات الأحوال، كل المعادلات في غزة متوفرة، الأب استشهد وترك أسرته، الأم استشهدت وتركت أطفالها، محمود قُطعت أطرافه وبقي بين الحياة والموت، سناء تشوّه وجهها وانطفأ بصرها فلم تعد ترى ما تبقّى من أسرتها، الموت في غزة يبطش بالجميع. انه ليس موتاً طبيعياً، انه قتل مروّع، انه خراب ودمار، يحصل كل هذا ونحن نوزّع بطاقات أفراحنا على المعازيم، يا لبؤسنا وخوَرنا، أي لعنةٍ أصابتنا حتى وصلنا الى الحضيض…

مقالات مشابهة

  • عندما كان لدينا نخوة..
  • منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)
  • كيف استعادت الدراما العراقية جمهورها بهذه المسلسلات؟
  • مصري أم تركي؟.. «طبق عاشوراء» في الرواية التاريخية
  • باحث: مبادرة «وثائق الدارة» تهدف لإتاحة الوثائق التاريخية عالية القيمة والأثر  
  • كما حدث في “فلسطين التاريخية”.. غضب وقلق من شراء إسرائيليين للعقارات في قبرص: “الله وعدهم بالجزيرة”
  • الزمالك ينتظر وصول الفلسطيني آدم كايد لحسم التعاقد الرسمي
  • "كتالوج".. دراما مصرية جديدة تسرد حكايات الأبوّة والعائلة والأمل في لحظات الشدة
  • عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
  • الأصفاد المخملية دراما تركية تجمع بين الجمال وصراع البقاء.. وجليل نالجكان أبرز المنضمين