طرد وزواج من أجل الانتقام.. ملخص أحداث الحلقة 24 من العتاولة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عُرضت منذ قليل الحلقة 24 من مسلسل العتاولة، وشهدت الحلقة تطور كبير في الأحداث.
بدأت أحداث الحلقة بمعرفة باسم سمرة (عيسى الوزان) حقيقة العثور على هاتفه الذي ألقى في البحر.
تقوم فريدة سيف النصر (سترة) بطرد أحمد السقا (نصار) وزوجته زينه (حنة) ووالدتها من الشقة بعد شجار كبير بينهم، وبالفعل يغادرون أمام أهل الحارة.
ينتقم باسم سمرة (عيسى الوزان ) من مساعدة بني لعلمه أنه قام بخيانته وساعد أحمد السقا (نصار) ضده.
تذهب مي كساب (عائشة )إلى باسم سمرة (عيسى الوزان) على البحر وتعرض عليه الزواج، وتبلغه بأنها على علم أنه يحبها كثيرا، وكانت ستوافق على زواجه منها عقب الانتقام من طليقها أحمد السقا (نصار ) ويوافق باسم سمرة، ويعدها بأنه سيقتله في أقرب فرصة.
قصة مسلسل العتاولة
تدور أحداث مسلسل "العتاولة" في مدينة الإسكندرية، حيث يتميز سكانها بطبائعهم الخاصة وأسلوبهم اللغوي الفريد. يجسد النجم أحمد السقا شخصية نصار، البطل التراجيدي الذي يخوض تجربة حياة مليئة بالتقلبات، محاولًا الحفاظ على الإيجابية في جميع الظروف. تقوم السلسلة برصد صعوده وهبوطه، وكيف تؤثر التحولات في مسار حياته.
فريق عمل العتاولة
مسلسل "العتاولة" بطولة النجوم أحمد السقا، طارق لطفى، زينة، باسم سمرة، مى كساب، أحمد كشك، هدى الاتربى، نهى عابدين، ميمى جمال، زينب العبد، منة تيسير،مصطفى ابو سريع، مريم الجندى، مؤمن نور، محمد التاجى، يسرا الجديدى، وأخرون، وهو من تأليف هشام هلال، وإخراج احمد خالد موسى
مواعيد مسلسل العتاولة
ويعرض مسلسل العتاولة، على قناة MBC masr، وسيكون العرض الأول في تمام الساعة 7 مساءً، والإعادة الساعة 2 مساءً.
كما يعرض على قناة MBC masr 2 الساعة 9:30 مساءً، والإعادة الساعة 3 عصرًا، كما يتاح عرضه عبر منصة شاهد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العتاولة أبطال مسلسل العتاولة أحمد السقا العتاولة
إقرأ أيضاً:
مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام
حذر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، في بيان رسمي صدر، من الانزلاق نحو دوامة الانتقام الفردي، مؤكدًا أن استرداد الحقوق لا يجوز أن يتم خارج إطار القضاء الشرعي والقانوني، وأن الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال يعدّ من أشد المحرمات في الشريعة الإسلامية.
وتأتي الفتوى، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بالقصاص الشخصي ضد من ارتكبوا انتهاكات خلال سنوات الحرب السورية، وسط إحساس عام بالظلم والإفلات من العقاب، وهنا، شدد المجلس على أن الانتصاف للضحايا لا يكون باليد، بل عبر الطرق المشروعة التي تضمن المحاسبة وتحفظ أمن المجتمع.
وجاء في البيان أن "من حق المظلوم المطالبة بحقه، لكن الواجب أن يكون ذلك من خلال المحاكم والمؤسسات القضائية المخوّلة، وليس عبر التحرك الفردي أو استنادًا إلى الإشاعات"، محذرًا من أن أي مسار آخر "قد يشعل الفتنة ويغرق البلاد مجددًا في أتون الفوضى".
وطالب مجلس الإفتاء الحكومة السورية بـ"الإسراع في إنجاز العدالة، وتنقية الجهاز القضائي من القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بالفساد أو خدموا النظام السابق في قمع المواطنين"، كما شدد على ضرورة "إعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية من خلال الشفافية وحماية الحقوق".
وتزامنت الفتوى مع تزايد حالات التوتر الأهلي، ولم تأتِ بمعزل عن المشهد السوري العام، خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات طائفية أو انتهاكات جماعية، ومن هذا المنطلق، يرى متابعون أن الخطاب الديني الرسمي يحاول لعب دور في ضبط المزاج الشعبي ومنع الانفجار الداخلي، عبر التأكيد على أن الثأر ليس حلًا، بل معول هدم لمجتمع يحاول لملمة جراحه.
ولم يكتفِ المجلس بالتحذير من الانتقام، بل دعا بوضوح إلى "تحقيق مصالحة وطنية تقوم على الإنصاف، لا على التغاضي، وعلى العدالة لا على التسويات السياسية المؤقتة"، واعتبر أن إقامة العدل من مقاصد الشريعة الكبرى، وهي حجر الزاوية لأي استقرار مستدام في سوريا.
في السياق ذاته، حذر البيان من "الدعوات التحريضية التي تنتشر عبر وسائل التواصل"، مؤكدًا أنها "قد تجرّ البلاد إلى دائرة جديدة من العنف العبثي". وشدد المجلس على أن دور العلماء في هذه المرحلة هو تهدئة النفوس وتوجيهها نحو الحلول الشرعية السليمة، بعيدًا عن الفوضى والتصفية.