الشؤون الإسلامية بالجوف تكمل تهيئة 173 جامعًا ومصلى لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف تجهيز 173 جامعًا ومصلى في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، لاستقبال المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام.
وأوضح الفرع أنه شرع منذ وقت مبكر في التجهيزات، حرصًا على راحة المصلين وتوفير كل ما يضمن تأدية الصلاة بكل خشوع وطمأنينة، وتوزعت هذه المصليات والجوامع بواقع 59 بسكاكا، و20 بمحافظة دومة الجندل، و 17 في صوير، و 31 في طبرجل، و 46 في القريات.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ محمد بن دخيل الدخيل, أنه جرى تهيئة الجوامع ومصليات العيد بكافة الخدمات من الخدمات من صيانة ونظافة وتشغيل، لافتًا إلى أن وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة حسب تقويم أم القرى.
كما شاركت أمانة منطقة الجوف بالتعاون والتنسيق مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية في أعمال تهيئة وتجهيز المصليات من خلال أعمال النظافة والتسوية للمصليات ومحيطها، حيث قدم مدير عام فرع الشؤون الإسلامية الشكر لأمانة المنطقة على الجهود المبذولة لتهيئة مصليات العيد والعناية ببيوت الله.أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين لتفطير الصائمين في محافظات ومدن بنغلاديش 31 مارس 2024 - 1:39 صباحًا “الشؤون الإسلامية” تدشن هدية خادم الحرمين من التمور في إسبانيا 27 مارس 2024 - 2:46 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية يوجّه المسلمين وقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه.
وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".
وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه".
وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: "فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ"، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده.
وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: "أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ.
وقالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ".