«الصحة» تبحث مع «بوسطن ساينتيفيك» سبل تعزيز التعاون في مجال القسطرة القلبية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استقبلت وزارة الصحة والسكان وفدا من شركة بوسطن ساينتيفيك، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات القسطرة القلبية والأوعية الدموية، وذلك بديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز التعاون في مجال أمراض القلبجاء ذلك في إطار تعزيز التعاون مع مصر في قطاع الرعاية الصحية، وتحديدا مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يدعم استراتيجية الوزارة في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، إذ تعد شركة بوسطن أحد شركاء النجاح لوزارة الصحة والسكان، في النهوض بالقطاع الصحي من خلال التعاون المستمر منذ سنوات عديدة.
ووجهت الوزارة الشكر والتقدير لجهود الشركة في دعهما للأشقاء الفلسطنيين، من خلال دعم وتعزيز القطاع الطبي المصري، لتقديم الخدمة الطبية للأشقاء الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات المصرية.
خفض معدلات قوائم الانتظار في أمراض القلبوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه جرى مناقشة فرص التعاون، لخفض معدلات قوائم الانتظار في أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال تلبية الاحتياجات من مستلزمات قسطرة القلب والقسطرة المخية، المستخدمة في عمليات القلب والأوعية الدموية.
تعظيم الاستفادة ورفع كفاءة الأطقم والفرق الطبيةوأشار عبد الغفار الى أنه جرى التوجيه بتعزيز التعاون المشترك، من خلال تبادل الخبرات في أمراض القلب والأوعية الدموية، لتعظيم الاستفادة ورفع كفاءة الأطقم والفرق الطبية في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى تطبيق خطة عمل تجريبية ب 4 محافظات كخطوة أولية، تليها بقية المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوعية الدموية التعاون المشترك الخدمة الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية الصحية الشرق الأوسط الصحة والسكان الطب العلاجي أشقاء أمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة تعزیز التعاون الصحة والسکان أمراض القلب من خلال
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
نظمت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"، وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي والصحي.
وذلك في إطار حملةالــ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث أكدت الدكتورة سلمى دوارة، أهمية دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات في تقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات، مشيرة الى الدور الهام لضابطات الشرطة في تسهيل استقبال شكاوى السيدات، كما شددت على خطورة ختان الإناث نفسيا وصحيا،وطالبت بضرورة الحد من العمليات القيصرية غير الضرورية التي تتم بناءً على طلب بعض السيدات، ويستلزم تعزيز التوعية بالمضاعفات الصحية وأهمية الولادة الطبيعية متى كانت آمنة، وشددت على ضرورة نشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة داخل المجتمع.
واستعرضت الدكتورة نهى صبري أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة ورئيسة قسم الطب النفسي بالقوات المسلحة، جهود التعاون بين المجلس وجامعة القاهرة في تدريب أخصائيي الدعم النفسي، وقدمت قراءة في نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الذي كشف عن حجم المشكلة في المجتمع.
وتناولت الدكتورة سهير الغنيمي أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة الإدمان بجامعة عين شمس ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بالجامعة الحديثة ،التأثيرات النفسية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف الأسري يخلّف صدمات طويلة الأمد. كما حذّرت من تصاعد العنف الرقمي وما يسببه من اضطرابات نفسية خطيرة تصل في بعض الحالات إلى الانتحار.
وأوضحت الدكتورة لبنى صدقي أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة الخبيرة بلجنة الصحة والسكان ، أن العنف يرتبط بعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية راسخة تتطلب تدخلًا ووعيًا مجتمعيًا.
وأكدت الدكتورة وجيدة عبد الرحمن عضوة اللجنة
على ضرورة دعم كبار السن بتشريعات أقوى ونشر الوعي بحقوقهم لضمان حياة كريمة وآمنة.
وتناولت الدكتورة إيمان علي عضوة اللجنة، الآثار الصحية والنفسية للعنف على المدى الطويل، موضحة خطورة حرمان الفتيات من التعليم وما يترتب عليه من مخاطر صحية وزيادة معدلات الزواج المبكر. كما أشارت إلى خطورة العنف ضد المرأة الحامل وما يتسبب فيه من مضاعفات جسيمة.
وعرضت الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذى لمركز بصيرة جهود التعاون بين المجلس ومركز بصيرة لإعداد دراسات ترصد أشكال العنف وسياقاته لدعم سياسات الحماية. مؤكدة ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير هذه الثقافة.