روسيا تنجح في إعادة توجيه صادراتها من الذهب الأسود وتحبط العقوبات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
روسيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا نجحت في إعادة توجيه جميع صادراتها من النفط إلى أسواق جديدة، بعد أن واجهت صادراتها شتى أشكال العراقيل في إطار العقوبات الغربية.
وكتب نوفاك في مقال نشرته مجلة “سياسة الطاقة” الروسية، أن أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ استوعبت 80% من إجمالي صادرات النفط و35% من صادرات المشتقات النفطية الروسية.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في صناعة النفط الروسية ارتفع العام الماضي إلى 2.7 تريليون روبل من 2.2 تريليون عام 2020.
وعن مكاسب روسيا من مشاركتها في اتفاق “أوبك+” لخفض الإنتاج منذ عام 2016، قال نوفاك إن “الأثر التراكمي للميزانية الروسية من اتفاق “أوبك+” بلغ 30 تريليون روبل على شكل عائدات إضافية”.
ومنذ عام 2022 فرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على روسيا شملت قيودا على صادرات النفط، لكن الواقع أثبت فشل هذه العقوبات التي أدت خلافا لتوقعات الغرب إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي الذي تفوق على اقتصادي بريطانيا وألمانيا اللتين قادتا عقوبات أوروبا ضد روسيا.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية.
ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025.
وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج.
ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة.
وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.