زنقة 20:
2025-05-18@10:29:14 GMT

امتحان البيرمي.. نارسا تعلن ارتفاع نسب النجاح

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

امتحان البيرمي.. نارسا تعلن ارتفاع نسب النجاح

زنقة20ا الرباط

أفادت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بأن المعطيات الرسمية المتعلقة بتتبع تنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة تشير إلى تطور مهم في نسبة نجاح المترشحين، وذلك بعد عشرة أيام من تفعيل هذا المشروع.

وأوضحت الوكالة، في بلاغ، أنه ” في إطار التتبع اليومي لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، تشير المعطيات الرسمية بعد عشرة أيام من تفعيل هذا المشروع الإصلاحي المهيكل إلى تطور مهم في نسبة نجاح المترشحين، وأصبح في نفس المستوى قبل اعتماد بنك الأسئلة الجديدة “.

ومن خلال تحليل المعطيات المتعلقة بمنصة التكوين “PERMINOU “، يضيف المصدر ذاته، تم تسجيل، إلى غاية 3 أبريل 2024، حسابات خاصة ب 4416 مؤسسة لتعليم السياقة وتسجيل أكثر من 130 ألف مترشح بالمنصة، وولوج حوالي 82 ألف مترشح من أجل الاطلاع والتكوين وإجراء الاختبارات “QUIZ ” حيت بلغ عدد الاختبارات أكثر من 644 ألف اختبار.

كما تشير المعطيات إلى أن هناك علاقة وطيدة بين عدد ساعات التكوين بالمنصة ونسبة النجاح، حيث بلغت نسبة النجاح المتعلقة بالمترشحين الذين خضعوا للتكوين بالمنصة لمدة لا تقل عن 20 ساعة، حوالي ضعف نسبة النجاح لدي المترشحين الآخرين.

وبحسب البلاغ، تبرز هذه المعطيات الانخراط الإيجابي لمهنيي تعليم السياقة، الشريك الأساسي في هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث إن مؤسسات ومدربي تعليم السياقة، ساهموا بشكل كبير في التطور الإيجابي لنسبة نجاح المترشحين من خلال تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة.

من جهة أخرى، وبخصوص تفعيل قرار وزير النقل واللوجيستيك بمنح فرصة استثنائية للمترشحين الذين لم يجتازوا بنجاح الامتحان النظري يوم الإثنين 25 مارس 2024، أكدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أنها اتخذت جميع التدابير وسخرت كل الإمكانيات من أجل تمكين جميع المترشحين المعنيين باجتياز الامتحان الاستثنائي.

وفي هذا الإطار، ومن أجل ضمان السير العادي للامتحانات وأخذا بعين الاعتبار عدد المترشحين حسب كل مركز لتسجيل السيارات، ستتم برمجة هذه الامتحانات الاستثنائية ابتداء من يوم الإثنين 08 أبريل 2024 حسب اللوائح التي سيتم نشرها بهذه المراكز.

وسجل البلاغ أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تهنئ كافة المهنيين على مساهمتهم الفعالة والإيجابية في إنجاح تنزيل هذا الإصلاح الذي ” سيساهم ولا شك في تأهيل وعصرنة قطاع تعليم السياقة في بلادنا، كما سيساهم في إعداد سائقين جدد يتوفرون على مؤهلات تتلاءم مع شروط ومتطلبات السلامة الطرقية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الهند تطالب بوضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية

سريناغار (الهند) إسلام أباد "أ ف ب" "د ب أ": طالبت الهند اليوم بوضع الأسلحة النووية الباكستانية "تحت إشراف" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد المواجهة العسكرية بين البلدين الأسبوع الماضي التي هي الأسوأ منذ قرابة ثلاثة عقود.

في المقابل طالبت باكستان بـ"تحقيق معمّق" في برنامج الهند النووي متّهمة جارتها بإقامة "سوق سوداء للمواد الحسّاسة المزدوجة الاستخدام".

وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة في سريناغار كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير "يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أقولها بوضوح".

وأضاف أمام مجموعة واسعة من الضبّاط والجنود "أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم: هل إن الأسلحة النووية آمنة عندما تكون بين أيدي دولة خارجة عن السيطرة وغير مسؤولة؟".

وأتت تصريحات سينغ عقب انتهاء أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999 بإعلان وقف لإطلاق النار السبت.

وبدأت الأزمة الأخيرة بين القوتين النوويتين عندما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.

وتوعدت الهند باكستان بالرد متهمة جماعة جهادية تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الاعتداء.

وأطلقت الهند ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات إرهابية فيها أفراد من الجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان التي تنفي أي صلة لها بالهجوم، إلى الرد.

وأثارت المواجهة الأخيرة، وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.

وبعد أربعة أيام شهدت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت هدنة السبت بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

"ابتزاز نووي"

وما زال البلدان يتقيّدان ببنود الهدنة، بالرغم من النبرة الحادة في التصريحات الرسمية.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مساء الإثنين في خطاب متلفز إلى الأمّة إن "الهند لا تقبل بأيّ ابتزاز نووي".

ونفت الهند معلومات تمّ تداولها في الأيّام الأخيرة تفيد باستهدافها منشأة نووية باكستانية خلال المواجهات الأخيرة.

وقال الماريشال في سلاح الجو الهندي إيه. كي. بهارتي للصحافيين "لم نضرب تلال كيرانا وما فيها" في إشارة إلى سلسلة جبال صخرية شاسعة تحتفظ فيها باكستان، وفق تقارير وسائل إعلام هندية، بترسانتها النووية.

ويقع هذا الموقع الذي لم تؤكّد يوما باكستان أو تنفي وجود أسلحة نووية فيه على بعد حوالى مئتي متر من مدن طالتها صواريخ هندية في الأيّام الأخيرة.

وأكّد الناطق باسم الخارجية الهندية راندير جايسوال الثلاثاء أن عملية بلاده العسكرية "بقيت ضمن الحدود التقليدية".

وأكد الجيش الباكستاني طوال الأزمة أن الخيار النووي غير مطروح.

وقال الناطق باسمه أحمد شريف شودري أمام الصحفيين إن "نزاعا من هذا القبيل هراء. وهو أمر لا يمكن تصوره وقمّة الغباء لأنه يعرّض للخطر 1,6 مليار شخص".

"ردّ حازم"

ومنذ التسعينات، تمتلك الهند سلاحا ذرّيا يمكن تحميله على صواريخ أرض أرض متوسطة المدى. وتجرى تجارب على صواريخ طويلة المدى، بحسب خبراء.

أما باكستان، فهي تتمتّع من جهتها بصواريخ نووية أرض أرض وجوّ أرض، قصيرة أو طويلة المدى مزوّدة برؤوس نووية.

وأعلن الجيش الباكستاني في آخر حصيلة نشرها الأربعاء أن المعارك تسبّبت بمقتل 40 مدنيا، نصفهم من النساء والأطفال، و13 جنديا، في حين أبلغت الهند عن سقوط 16 مدنيا و5 جنود على أراضيها.

وبالرغم من الهدنة السائدة، يؤكّد البلدان أنهما ما زالا في حالة تأهّب.

واعتبر الجيش الباكستاني أن "أيّ محاولة جديدة للمساس بسيادة باكستان أو سلامة أراضيه ستستتبع بردّ سريع وشامل وحازم".

وفي كراتشي، كبرى مدن الجنوب الساحلي، تظاهر الآلاف تأييدا للجيش، فيما أعلنت إسلام آباد الجمعة يوم "تكريم للقوّات المسلّحة" على "نصرها المؤزّر".

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وأثارت هذه البقعة الواقعة في منطقة هملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة عدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بحياة عشرات الآلاف.

والخميس، قتل ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم من المتمرّدين في اشتباكات مع قوى الأمن الهندية، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويّته وكالة فرانس برس.

وطالبت مجموعة من الشخصيات البارزة السابقة تعرف بـ"الحكماء" (ذي إلدرز) من طوكيو الخميس بوقف الانتشار النووي.

فقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون "هناك احتمال في انهيار نظام الأمن الدولي برمّته، إذا ما استخدمت الهند أو باكستان أسلحة نووية".

2025/5/15

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تعلن تشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية وللمفقودين"
  • "الصحة": ربع البالغين في السعودية يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
  • الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق جولتها الوطنية من جهة طنجة تطوان الحسيمة لتعزيز السيادة الصحية في مجال الدم
  • نارسا تُعطّل خدماتها الإلكترونية لتفادي الهجمات السيبرانية وتتسبب في تعطيل مصالح المواطنين
  • ارتفاع عدد الشركات الأوروبية المؤيدة لإجراءات مناخية
  • الهند تطالب بوضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية
  • الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
  • الوكالة الدولية للطاقة تتوقع ارتفاع الطلب على النفط مع انخفاض التوترات التجارية
  • مدربي السياقة خارج التغطية الإجتماعية والوزير قيوح يتفرج