تقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أرقامًا وصفت بـ"الصادمة" عن أوضاع الأطفال في الأراضي الفلسطينية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الرابع من نيسان/ أبريل.
وقال بيان جهاز الإحصاء إن "الاحتلال الإسرائيلي يقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، مبينًا أن أكثر من 14.350 طفلًا فلسطينيًا قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، يشكلون 44% من أجمالي عدد القتلى في قطاع غزة.
وبحسب البيان، قتل في الضفة الغربية 117 طفلًا وأصيب 724 بجروح. بينما تم تهجير 1.6200 فلسطينيًا من بينهم 710 أطفال.
وأكد الجهاز المركزي للإحصاء وجود نحو 26.349 يتيمًا في قطاع غزة، تتراوح أعمارهم بين 0-17 سنة.
ونقل البيان أن الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة يجدون "أنفسهم في معركة صعبة للبقاء على قيد الحياة"، فحسب معطيات اليونيسف فإن نحو 20 ألف طفل ولدوا منذ بدء الحرب، مع وجود حوالي 60 ألف امرأة حامل، بمعدل 180 حالة ولادة يوميًا. وبسبب التحديات الكثيرة يعاني المواليد الجدد من نقص في الوزن ومشاكل صحية وعدم تلقي اللقاحات اللازمة، ما يعني ظهور أمراض لم تكن موجودة بين الأطفال سابقًا مثل الحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال.
"طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناةشاهد: المشيعون يحملون جثمان طفل فلسطيني قتل خلال مداهمة إسرائيلية واشتباكات في جنين"وحياة رَبِّي خايف".. حرقة طفل هارب من مجمع الشفاء الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي بالقصف والدباباتالآثار النفسيةيؤكد تقرير الجهاز المركزي للإحصاء وجود حوالي 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار"العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
كما أدى القصف المدمر حسب التقرير، إلى تدمير البنية التحتية لعدد غير قليل من المدارس وتعطلت العملية التعليمية ما أدى إلى حرمان حوالي 620 ألف طالب وطالبة من حقهم بالتعليم. وبلغ عدد القتلى من الطلبة في المدارس الفلسطينية 6.050 قتيلا بواقع 5.994 في قطاع غزة، و56 في الضفة الغربية المحتلة.
وبلغ عدد الجرحى من الطلبة في الأراضي الفلسطينية 10.219 بينهم 9.890 جريحًا في قطاع غزة بينما اعتقل 105 طالبًا في الضفة الغربية المحتلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: كانت تحمل مساعدات لغزة... سفينة تبحر عائدة إلى قبرص بعد قتل إسرائيل عمال إغاثة أجانب رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي" تقرير: الحرب خلّفت 26 مليون طن من الأنقاض في غزة وخسائر البنية التحتية تقدّر بـ18.5 مليار دولار ضحايا الضفة الغربية غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ضحايا الضفة الغربية غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة فلسطين إيران حركة حماس شباب أزمة المهاجرين قطر تايلاند السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة فلسطين إيران السياسة الأوروبية الضفة الغربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".