أكد الكرملين على أن روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في مواجهة مباشرة الآن، وذلك في الوقت الذي يحتفل فيه الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه اليوم الخميس.
 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "في الواقع، تراجعت العلاقات الآن إلى مستوى المواجهة المباشرة".


 

وأضاف أن حلف شمال الأطلسي "منخرط بالفعل في الصراع المحيط بأوكرانيا ويواصل التحرك نحو حدودنا وتوسيع بنيته التحتية العسكرية باتجاه حدودنا".
 

وقال بوتين مرارا إن الغرب خدع روسيا في أعقاب الحرب الباردة مع تفكك حلف وارسو الذي كانت تشكله موسكو لكن حلف شمال الأطلسي تحرك شرقا بضم أعضاء سابقين في الحلف ودول البلطيق الثلاث التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي.

في حين يرفض الغرب هذه الرواية ويقول إن حلف شمال الأطلسي تحالف دفاعي وإن الانضمام إليه كان خيارا ديمقراطيا للدول التي تخلصت من عقود من الحكم الشيوعي.

ويقول حلف شمال الأطلسي إنه يساعد أوكرانيا في الكفاح من أجل بقائها في مواجهة العدوان الروسي، ويزود كييف بأسلحة متقدمة وتدريب ومعلومات استخباراتية.

وتقول روسيا إن ذلك يجعل حلف شمال الأطلسي بحكم الأمر الواقع طرفا في الصراع. وقال بوتين في فبراير إن الصراع المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي سيعني أن الكوكب على بعد خطوة واحدة من الحرب العالمية الثالثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا الناتو مواجهة حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • والدة جندي إسرائيلي قتل بكمين خان يونس: جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
  • مصدر لـCNN: ترامب سأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات
  • في أول أيام عيد الأضحى.. مقتل 38 فلسطينيًا في غزة
  • الكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسيا
  • الكرملين يعلّق على تصريحات ترامب بشأن "معركة الأطفال"
  • إلغاء تأشيرات الطلاب واتساع رقعة الحرب التجارية الأميركية الصينية