الكرملين: روسيا والناتو في مواجهة مباشرة الآن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الكرملين على أن روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في مواجهة مباشرة الآن، وذلك في الوقت الذي يحتفل فيه الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات للصحفيين: "في الواقع، تراجعت العلاقات الآن إلى مستوى المواجهة المباشرة".
وأضاف أن حلف شمال الأطلسي "منخرط بالفعل في الصراع المحيط بأوكرانيا ويواصل التحرك نحو حدودنا وتوسيع بنيته التحتية العسكرية باتجاه حدودنا".
وقال بوتين مرارا إن الغرب خدع روسيا في أعقاب الحرب الباردة مع تفكك حلف وارسو الذي كانت تشكله موسكو لكن حلف شمال الأطلسي تحرك شرقا بضم أعضاء سابقين في الحلف ودول البلطيق الثلاث التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي.
في حين يرفض الغرب هذه الرواية ويقول إن حلف شمال الأطلسي تحالف دفاعي وإن الانضمام إليه كان خيارا ديمقراطيا للدول التي تخلصت من عقود من الحكم الشيوعي.
ويقول حلف شمال الأطلسي إنه يساعد أوكرانيا في الكفاح من أجل بقائها في مواجهة العدوان الروسي، ويزود كييف بأسلحة متقدمة وتدريب ومعلومات استخباراتية.
وتقول روسيا إن ذلك يجعل حلف شمال الأطلسي بحكم الأمر الواقع طرفا في الصراع. وقال بوتين في فبراير إن الصراع المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي سيعني أن الكوكب على بعد خطوة واحدة من الحرب العالمية الثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا الناتو مواجهة حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
خبير: مشهد إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال بعيدًا للغاية عن الوصول للحظة حسم
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن مشهد إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال بعيدًا للغاية عن الوصول إلى لحظة حسم نهائية، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة بين الجانبين لم تشهد أي مؤشرات جدية توحي بإنهائها في القريب العاجل.
جولة جديدة من المفاوضاتوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أي جولة جديدة من المفاوضات، حتى لو عُقدت، لن تكون كافية لإحداث اختراق حقيقي في مسار الأزمة، نظرًا للتصلب الواضح في المواقف السياسية للطرفين.
وأوضح أن أوكرانيا لا تُبدي موافقة واضحة على أي خطة مطروحة لإنهاء الصراع، بينما لا تُظهر روسيا استعدادًا للتراجع عن أي من بنود المقترحات المطروحة، ما يعكس حالة من الجمود السياسي الذي يطيل أمد الأزمة ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية شاملة.