الاردن يتوسع في استخدام الصخر الزيتي في إنتاج الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/ الاردن/- أعلنت شركة الكهرباء الوطنية في الأردن أن الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الصخر الزيتي ارتفعت إلى 13% من إجمالي الطاقة المشتراة خلال العام الماضي، بزيادة تبلغ 4% عن العام السابق.
وأشارت بيانات الشركة إلى أن إجمالي الطاقة المنتجة من الصخر الزيتي بلغ 2989.
وتشير البيانات إلى أن الطاقة المشتراة من مختلف المصادر بلغت 21464.2 جيجاواط/ساعة، حيث كانت النسبة الأكبر منها مشتراة من الغاز الطبيعي بنسبة 14396 ميغاواط.
تشمل مكونات النظام الكهربائي الأردني الطاقة المشتراة من مصادر الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والصخر الزيتي، إضافة إلى الطاقة المستوردة.
وقد بلغت الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي الكلية 5796 ميغاواط العام الماضي، حيث توزعت بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة.
تصنف الأردن كرابع أكبر احتياطي لخام الصخر الزيتي على مستوى العالم، وقد بدأت المملكة إنتاج الكهرباء منه من خلال شركة العطارات.
وتتضمن الاستراتيجية الحالية لقطاع الطاقة الأردني الاستمرار في استخدام الصخر الزيتي في توليد الطاقة الكهربائية، بنسبة تقدر بحوالي 15% خلال العقد القادم.
وتهدف الخطة إلى زيادة مساهمة الصخر الزيتي في خليط الطاقة الكلي إلى 8% في السنتين 2022 و 2023.
وترتبط الوزارة بثلاث اتفاقيات لاستغلال الصخر الزيتي، منها واحدة مع شركة العطارات وأخرى مع شركة جوسكو التي تمثل شركة شل.
ومن المتوقع أن يؤدي زيادة استخدام الصخر الزيتي إلى تعزيز الاستقلالية الطاقوية للأردن وتنويع مصادر الطاقة.
مرتبط الوسوماخبار الاردنالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخبار الاردن الصخر الزیتی
إقرأ أيضاً:
"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.
وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟