سوريا.. تدمير قاعدتين للتنظيمات الإرهابية في بادية حمص ودير الزور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دمرت القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا قاعدتين للتنظيمات الإرهابية في بادية حمص ودير الزور.
وبحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية؛ فقد صرح نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بوبوف في بيان صحفي إن الضربات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للإرهابيين الذين غادروا منطقة التنف، حيث تتواجد قاعدة للاحتلال الأمريكي على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور بريف حمص والبشري بمحافظة دير الزور.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أنه تم تسجيل اعتداءين من قبل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “الحزب الإسلامي التركستاني” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب على المواقع الآمنة في حلب واللاذقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم في سوريا وعدد من القتلى والجرحى.. ماذا يحدث؟
أفادت قناة “الإخبارية” السورية بسقوط قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة.
من جانبه؛ ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أن الانفجار في بلدة جبرين ناجم عن احتراق صهريج وقود وأسفر عن ارتقاء عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وأشار المصدر إلى أنه تم الدفع بفرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى موقع الانفجار.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المحتل، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، القبض على ما وصفه بـ"خلية إيرانية"، في جنوب سوريا.
وقال أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نفذت قوات اللواء 474، التابع للفرقة 210، الليلة الماضية، عملية خاصة للقبض على خلية من المخرِّبين جرى تحريكها من قِبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504».
وأضاف: «على ضوء معلومات استخبارية وردت، في الأسابيع الأخيرة، من جراء التحقيقات، نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركَّزة نتج عنها القبض على عدد من المخرِّبين».
وقال في بيانه: «عثرت القوات، خلال العملية، على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي جرى فيها القبض على المخربين».
واحتلت إسرائيل نحو 1250 كيلومتراً مربعاً من الهضبة، أثناء حرب يونيو عام 1967، والتي بات يطلق عليها «نكسة حزيران»، ثم ضمّتها فعلياً في عام 1981، وهو إجراء لم تعترف به «الأمم المتحدة» التي استمرت في عدِّها أرضاً سورية محتلّة.
وتسببت الحرب في نزوحٍ جماعي لأكثر من 130 ألف سوري إلى المحافظات السورية، خصوصاً في دمشق ومحيطها وريف العاصمة السورية ومحافظتيْ درعا وحمص.
بقي، في القسم الشمالي من الأراضي المحتلة، ما يقارب 20 ألف نسمة من أهالي الجولان السوريين، معظمهم من طائفة الدروز، يقطنون قرى مجدل شمس، وبقعاثا، ومسعدة، وعين قنية، وقرية الغجر، ذات أغلبية سكانية علوية.