بالأرقام.. رونالدو يحرج أساطير كرة القدم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
السعودية – بات كريستيانو رونالدو مهاجم النصر، قريبا من نيل لقب هداف الدوري السعودي لموسم 2023-2024، في ظل تربعه على عرش صدارة الترتيب.
ووصل رونالدو إلى 29 هدفا بعدما سجل “هاتريك” في شباك أبها، الثلاثاء الماضي، ليبتعد بفارق 7 أهداف عن أقرب ملاحقيه ألكسندر ميتروفيتش، نجم الهلال.
وسلطت شبكة “بليتشر ريبورت” الضوء على استمرار قطار أهداف رونالدو بلا توقف، رغم تقدمه في العمر وبلوغه 39 عاما.
وأشارت الشبكة إلى بلوغ “الدون” 422 هدفا منذ أن بلغ 30 عاما، وهو ما يتفوق به على أساطير وهدافين سابقين في مسيرات كاملة.
وهناك مجموعة من اللاعبين السابقين الذين لم يسبق لهم تسجيل أكثر من 422 هدفا منذ بداية مسيراتهم وحتى نهايتها.
وأوضحت الشبكة أن من بين هؤلاء صامويل إيتو الذي سجل 420 هدفا، وتييري هنري (411) وديدييه دروغبا (367) هدفا.
وأضافت أن رونالدو تفوق أيضا على غونزالو هيغواين، وواين روني، ورود فان نيستلروي، إذ سجل كل منهم 366 هدفا.
وتابعت أن هذا التفوق يسري أيضا على روبن فان بيرسي (322)، لوكا توني (322)، فرانشيسكو توتي (316)، كارلوس تيفيز (312) ودييغو فورلان (310).
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أشرف حكيمي.. أمل سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية
زيوريخ (د ب أ)
أخبار ذات صلةواصل النجم المغربي الدولي أشرف حكيمي، متعدد الأدوار، الذي يجمع بين صلابة المدافع وفعالية المهاجم - تألقه مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقوده إلى حجز مكان في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأمام نحو 70 ألف متفرج في أتلانتا، كانت الدقائق الأخيرة تمر سريعاً خلال دور الثمانية لمونديال الأندية بين سان جيرمان وبايرن ميونيخ الألماني، وتمسك الفريق الفرنسي بتقدمه الضئيل 1-0، لكن حالتي الطرد اللتين تعرض لهما لاعباه ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز أعادتا الأمل للفريق البافاري في إمكانية إدراك التعادل بطريقة دراماتيكية، ومع ذلك، لم يكن الوقت في صالحهم، حيث كانت عقارب الساعة لا ترحم أحداً.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، دفع بايرن بكل لاعبيه إلى الأمام، ليجد حكيمي نفسه محاصراً قرب الخط الجانبي، وسط غابة من القمصان الحمراء.
كان الخيار البديهي أن يحتفظ بالكرة ويقتل الوقت، لكنه لم يفعل ذلك أمام ضغط هاري كين الذي لم يهدأ، حيث انطلق بسرعة البرق متجاوزاً دايوت أوباميكانو وتوماس مولر، تاركاً إياهم يلاحقون طيفه، كان هناك شيء من الشعر في الطريقة التي انساب بها بينهم، قبل أن يحسم الأمر بأسلوب أقل فنية لكنه أكثر حسماً، إذ واجه كونراد لا يمر ومع اقتراب سيرج نابري، مرر الكرة إلى عثمان ديمبلي، الذي سدد بيمناه كرة قوية أنهت آمال الفريق الألماني تماماً. وقال حكيمي بعد اللقاء: «بعدما راوغت المدافعين، رفعت رأسي للتمرير، ورأيت عثمان وأعطيته الكرة لأني كنت واثقا أنه سيحدث الفارق».
ويعتبر حكيمي من أبرز لاعبي بطل أوروبا، الذي أصبح على بعد مباراتين فقط من تحويل نجاحه القاري إلى لقب عالمي، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فإن حضوره يغطي كل الخطوط الأمامية في المنظومة المرنة للإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق العاصمة الفرنسية.
ومع التزامه بواجباته الدفاعية، يكون «أسد الأطلس» في قمة خطورته عندما يتم منحه حرية التقدم في المساحات التي يخلقها تحرك لاعبي باريس المستمر، سواء تحرك في العمق أو على الخط، يمكنه أداء أدوار الجناح والظهير والظهير الهجومي، بل وأحياناً يصبح رأس الحربة ويتسلل داخل منطقة الجزاء ليكون نقطة الارتكاز الهجومية. هذا التنوع التكتيكي يضيف بعداً جديداً لأسلوب إنريكي.
وعلق المدرب الإسباني قائلاً: «اليوم لعب حكيمي في مركزه الطبيعي أكثر، لم يكن هناك وقت ليتحرك بحرية بسبب ضغط المنافس، لكننا عندما نهاجم نبحث عن إشغال أكبر عدد ممكن من المساحات، والتنقل هو أحد نقاط قوتنا، وفي هذا الجانب حكيمي يطبق التعليمات بشكل مثالي».
وقال حكيمي للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن المباراة، التي أقيمت بملعب «مرسيدس-بنز»: «المدرب يمنحني حرية كبيرة، وهذا يناسبني، وبفضله تحسنت كثيراً، لقد ساعدني لأصل إلى مستوى لم أتوقعه يوماً، وهذا صنع فرقاً كبيراً».
تأثير حكيمي الهجومي كان علامة فارقة في موسم 2024-2025 المميز، فقد سجل 4 أهداف وصنع 8 في الدوري الفرنسي، وأحرز 4 أهداف أخرى مع 5 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وأكمل تألقه بتسجيل هدف وصناعة آخر في كأس فرنسا.
ولم يتراجع عطاء حكيمي في كأس العالم للأندية، حيث سجل هدفاً في الفوز 2-0 على سياتل ساوندرز الأميركي، ثم أحرز هدفاً من رباعية باريس أمام إنتر ميامي الأميركي، وصنع هدف ديمبلي الحاسم في دور الثمانية، ليصل مجموع إسهاماته منذ بداية الموسم إلى 11 هدفاً و15 تمريرة حاسمة.