لتقليل الانبعاثات البيئية.. غلق المدفن الصحي بأبو زعبل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعًا مع وفد من البنك الدولي لمناقشة عدد من المشروعات المشتركة من بينها مشروع إغلاق المدفن الصحي، بهدف تقليل الانبعاثات البيئية الضارة الناتجة عنه، ومن أهمها السائل الرشيح.
جاء ذلك حرصًا على حماية البيئة وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتطوير منطقة العكرشة بالخانكة بالاضافة إلى إنشاء مدفن صحي جديد للمحافظة بمدينة العاشر من رمضان.
أكد المحافظ على أهمية إيجاد حلول بديلة للتخلص من القمامة بطرق صديقة للبيئة، بما يتماشى مع خطط الدولة المصرية للتنمية المستدامة، حيث ناقش الحضور محددات غلق المقلب الصحي بأبو زعبل لتقليل الانبعاثات بطرق آمنة وصحية، تُقلّل من المخاطر البيئية والصحية.
وخلال الاجتماع جرى مناقشة الاليات التي سيتم التعامل من خلالها لغلق المقلب بشكل آمن من خلال تقنية أحواض التبخير التي سيتم التخلص من السائل الرشيح الذي بها والذي يسبب الروائح الكريهة بالمنطقة.
وتأتي هذه الخطوة الإيجابية في إطار حرص الدولة المصرية على حماية البيئة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتُعدّ علامة فارقة في مسيرة المحافظة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
كما تطرق الاجتماع لمناقشة مشروع تحويل منطقة العكرشة إلى منطقة صناعية نموذجية وتوفير كل الخدمات سواء في البنية التحتية أو اللوجيستية وجذب الاستثمارات في قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية والخدمات والبيئة والطرق والكهرباء والمياه والصرف لخلق فرص عمل للشباب.
ناقش المحافظ عدد من المشروعات منها إنشاء محطة مياه شرب بطاقة 200 لتر/ ثانية وإنشاء محطات معالجة الصرف الصناعي وإنشاء محطات وسيطة لنقل البضائع وربطها بشبكة الطرق الإقليمية وإنشاء مراكز التدريب والبنوك والخدمات.
كما ناقش محافظ القليوبية مع أعضاء من البنك الدولي آلية تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغيير المناخ في القاهرة الكبرى ويهدف المشروع إلى تقليص انبعاثات ملوثات الهواء والمناخ من القطاعات الحيوية ومكافحة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى ويتضمن المشروع إنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان لخدمة محافظتي القاهرة والقليوبية.
و يشتمل المجمع على مدفن صحي للتخلص من مخلفات المحافظة ومرفوضات معالجة المخلفات ومصانع لمعالجة المخلفات البلدية والبناء والهدم والمخلفات الصناعية الخطرة والمخلفات الطبية ويأتي المشروع في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.وبهدف خفض مستويات تلوث الهواء بشكل كبير لتقليل انبعاثات الهواء وتغير المناخ.
وأختتم الاجتماع بمناقشة إنشاء المحطة الوسيطة بمرصفا يأتي ذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين منظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث أكد المحافظ أن المحطة ستساهم بشكل كبير في تقليل كمية المخلفات المُرسلة إلى المدافن الصحية، والحفاظ على البيئة، وتحسين جودة الهواء.
وتتميز تصميمات محطة مرصفا بتقنياتها الحديثة والمتطورة، حيث ستستخدم أحدث التقنيات العالمية في معالجة المخلفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة العاشر من رمضان وفد من البنك الدولي معالجة الصرف الصناعي عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية تحسين جودة الحياة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبي
أكد مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في اقتصاد الاتحاد سجلت خلال الربع الرابع من عام 2024 زيادة قدرها 2.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وقدرت انبعاثات غازات الدفيئة حسب التقرير الفصلي للمكتب بنحو 897 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بينما بلغت خلال الفترة نفسها من العام الماضي 878 مليون طن، مدفوعة بزيادة الاستهلاك في قطاعات معينة ودول معينة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 2 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاlist 3 of 4الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخlist 4 of 4الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟end of listوأوضح التقرير أن القطاعين المسؤولين عن أكبر الزيادات في الانبعاثات كانا: الأُسر بنسبة زيادة بلغت 5.2% وهو ما يعكس ارتفاع استهلاك الطاقة المنزلية لا سيما في موسم الشتاء، وقطاع إمدادات الكهرباء والغاز.
فقد ارتفعت نسبة الانبعاثات في قطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة بغت 4.6%، نتيجة ارتفاع الطلب على الطاقة والتدفئة خلال الفصل الأخير من العام.
ويشير التقرير إلى أن 6 دول في الاتحاد الأوروبي تمكنت من خفض انبعاثاتها مقارنة بالربع الرابع من عام 2023، على رأسها إستونيا بنسبة 11.6% وفنلندا بنسبة 6.1% والسويد بنسبة 2.1%.
وتعد هذه البيانات الفصلية جزءا من تقديرات الانبعاثات حسب النشاط الاقتصادي في دول الاتحاد، والتي تستخدم لمقارنة الأداء البيئي مع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية مثل النمو والتوظيف.
إعلانورغم هذه الزيادة البيئية السلبية، فإن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي شهد نموا بنسبة 1.5% خلال الربع نفسه مقارنة بالعام السابق.
وتشير البيانات إلى أن لاتفيا والنمسا كانتا الدولتين الوحيدتين بين هذه الست اللتين سجلتا انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي أيضا، وذلك يعني أن الانخفاض في الانبعاثات تزامن مع تباطؤ اقتصادي.
وحققت الدول الأربع الأخرى (إستونيا، وفنلندا، والسويد، ولوكسمبورغ) خفضا للانبعاثات مع تسجيل نمو اقتصادي، مما يُظهر إمكانية تحقيق تحسن بيئي دون التضحية بالأداء الاقتصادي.
وبشكل عام، تسلّط هذه النتائج الضوء على التحدي الذي يواجهه الاتحاد الأوروبي في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وخفض البصمة الكربونية.
كما تعكس أيضا قدرة بعض الدول الأعضاء على فصل النمو عن التلوث، مما يعزز دعوات التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام يعتمد على الطاقات المتجددة وكفاءة الاستهلاك، خصوصا في القطاعات الأكثر تأثيرا مثل الطاقة والاستهلاك المنزلي.