الاتحاد الأوروبي : روسيا تتعاون مع كوريا الشمالية لتوفير أسلحة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بروكسل – أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن روسيا تتعاون مع كوريا الشمالية لتوفير الأسلحة لحربها على أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح بوريل أن عدد الدول الأعضاء بحلف الناتو عند تأسيسه قبل 75 عاما كان 12 دولة، وأن العدد ارتفع حاليا إلى 32 دولة.
وأضاف: “يُظهر استخدام روسيا سلطة النقض (الفيتو) ضد مشروع السيطرة على الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية، مدى التقارب بين روسيا وكوريا الشمالية وكيف تعملان معًا لتوفير الأسلحة لمهاجمة أوكرانيا”.
وذكر المسؤول الأوروبي أن الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا ليس كافيا، وأنه ينبغي زيادة حجم وكمية الدعم في وقت قصير.
وأوضح أن روسيا استهدفت المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا، معتبرا أن “هذا يظهر شيئاً واحداً فقط، وهو أنه يجب علينا مواصلة الدعم وبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وضمان قدرة الأوكرانيين على مقاومة الهجوم”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام لكيانات عسكرية، وهو ما عدته الأخيرة تدخلا في سيادتها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.