زعيم كوريا الشمالية يطالب بالتوسع بإنتاج قذائف جديدة للحرب الحديثة.. صور
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
وكالات
طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالتوسع في إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية للحرب الحديثة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في بيونغ يانغ، اليوم السبت، وسط تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال تفقده مؤسسة كبرى لصناعة الذخائر أمس الجمعة.
واستعرض كيم إنتاج القذائف والقدرة الإنتاجية وأعمال التحديث في النصف الأول من العام، داعيًا إلى توسيع وتعزيز القدرة الإنتاجية من أجل “تلبية جميع متطلبات استراتيجية الدفاع الوطني وزيادة إنتاج قذائف قوية من نوع جديد لتلبية متطلبات الحرب الحديثة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرب الحديثة زعيم كوريا الشمالية قذائف كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
ملجأ لحيوانات البوما المهددة بالتوسع الحضري في البرازيل
جوندياي (البرازيل) "أ.ف.ب": بعد إصابته بجرح غائر في الورك، يتلقى حيوان بوما مُخدّر على نقالةK العلاج من أطباء بيطريين من جمعية "ماتا سيليار" البرازيلية التي تدير محمية للحياة البرية قرب ساو باولو.
سُمّي هذا الحيوان الذكر البالغ خمس سنوات "باريرو" نسبة إلى الحي حيث عُثر عليه عالقا في فخ مصنوع من كابل فولاذي. وقد أنقذته المنظمة غير الحكومية التي تُدير محميةً للحياة البرية في مدينة جوندياي على بعد 90 كيلومترا من ساو باولو.
ويقول جورجي بيليكس، رئيس جمعية "ماتا سيليار" التي عالجت 32 ألف حيوان منذ إطلاقها قبل حوالى 30 عاما، لوكالة فرانس برس "بسبب قضم موطنه الطبيعي بفعل التوسع الحضري، يضيع البوما في تحركاته بين الطرق والتجمعات السكنية المُسوّرة وغيرها من أشكال الأنشطة البشرية".
ويحذر من أنه "في حال استمر هذا الوضع، سنشهد للأسف انقراض الكثير من الأنواع في غضون سنوات قليلة".
تتمتع البرازيل بأكبر تنوع للقطط البرية في العالم، إذ تضم تسعة أنواع مسجلة فيها، وكلها مهددة بالانقراض بسبب النشاط البشري، خصوصا جراء التوسع العمراني الجامح.
على بُعد بضع عشرات من الكيلومترات من ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية، تشهد حيوانات البوما (الكوغر أو الأسد الأمريكي) توغلا متزايدا من البشر في موطنها الطبيعي، غابة الأطلسي (ماتا أتلانتيكا)، وهي المنطقة الأحيائية التي تواجه الحياة البرية البرازيلية فيها تهديدا شديدا.
من هنا، تتعرض هذه الحيوانات لخطر الدهس على الطريق، أو الصعق بالكهرباء، أو التسمم، أو الوقوع في الفخاخ، أو استهدافها برصاص الصيادين غير القانونيين.
وعلى طول الطريق السريع المؤدي إلى ملجأ جوندياي، تنتشر مشاريع الإسكان ومراكز التسوق كبقع رمادية وسط خضرة الغابة الزمردية.
يُعتنى حاليا بـ 25 حيوان بوما و10 أخرى من نوع اليغور (النمر الأمريكي) في ملجأ منظمة "ماتا سيلير" غير الحكومية الذي تعادل مساحته 40 ملعب كرة قدم، ويؤوي أيضا قرودا وذئابا.
يُعتبر اليغور نادرا في ماتا أتلانتيكا، ولكنه غالبا ما يكون ضحية للاتجار بالحيوانات، ويُنقل من غابات الأمازون (شمال) أو من أراضي بانتانال الرطبة (وسط غرب) إلى ولاية ساو باولو (جنوب شرق)، أغنى ولاية في البلاد.
تُسمى ساو باولو أحيانا "غابة الحجر" بسبب الكثافة العمرانية، وهي مدينة ضخمة مليئة بناطحات السحاب، ويقطنها 12 مليون نسمة، وصولا إلى 21 مليون نسمة إذا احتسبنا المنطقة الحضرية بأكملها.
ولكن على بُعد بضعة كيلومترات، توجد مناطق ريفية شاسعة تضم غابات ماتا أتلانتيكا الكثيفة وتلالها.
عندما يغزو البشر أراضي البوما، ما يؤثر على السلسلة الغذائية، يتعين على الحيوان السنوري أن يغيّر موقعه للبقاء على قيد الحياة. وبهذه الطريقة وقع باريرو في الفخ.
وتقول الطبيبة البيطرية كريستيانا هارومي التي شاركت في عملية الإنقاذ "وجدناه في حالة يرثى لها".
في الملجأ، تخيط هارومي الجرح الكبير الذي فُتح عندما حاول البوما الهروب من الفخ.
تأسف الطبيبة البيطرية قائلةً "الوضع حرج: حيوانات ساو باولو تخسر معركتها ضد التوسع العمراني". وتأمل أن يتمكن البوما "باريرو" من العودة إلى موطنه الطبيعي في غضون ثلاثة أشهر.
بما أن البوما يقع في قمة السلسلة الغذائية، فإنه يُعتبر "مؤشرا حيويا"، وسيكون اختفاؤه علامة مقلقة على درجة التدهور البيئي.