الحكومة الكاميرونية تعين مدربا جديدا للمنتخب.. واتحاد الكرة في دار غفلون!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الرياضة في الكاميرون، أمس الثلاثاء عن تعيين البلجيكي مارك بريس (61 عاما) مدربا جديدا لمنتخب "الأسود غير المروضة" خلفا لريغوبير سونغ.
وقال بيان الوزارة إن يواكيم مونونغا وجيانيس زيلوريس سيساعدان بريس في مهامه، مضيفا أن أطقما فنية وطبية وإدارية جديدة قد تم تعيينها في الوقت ذاته.
وتولى سونغ تدريب الفريق خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، من دون تجاوز دور المجموعات.
من جانبه، أشرف بريس على 15 فريقا بين دوريات بلجيكا وهولندا والسعودية (الفيصلي والرائد)، آخرها لويفن البلجيكي (2023). ويستلم الكاميرون وهي في صدارة مجموعته الرابعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة الى مونديال 2026. وسيكون الاختبار التالي في يونيو حين تخوض مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة ضد ضيفتها الرأس الأخضر ومضيفتها أنغولا.
ويثير احتمال حدوث صراع بين وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم وهو ما قد يؤدي إلى إيقاف أحد أبرز اتحادات اللعبة في أفريقيا. وقال الاتحاد في بيان "لقد علم الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مثله مثل جميع الكاميرونيين بخبر تعيين مدرب المنتخب الوطني ويعلن الاتحاد عن دهشته الكبيرة لهذا التصرف. يأتي هذا القرار الأحادي في نفس الوقت الذي وافق فيه الاتحاد على التعاون الصريح للتوصل إلى حل مفيد لمستقبل المنتخب".
وأضاف البيان أن "الاتحاد يعتزم طلب تفسير لهذا الوضع المؤسف".
وفي العادة، يقوم اتحاد كرة القدم بتعيين المدربين ودفع رواتبهم، لكن في بعض الدول الأفريقية تتولى الحكومة هذا الأمر خاصة عندما تعاني الاتحادات من ضائقة مالية.
ويرأس الاتحاد الكاميروني صمويل إيتو أفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا سابقا والذي استمتع بمسيرة حافلة في أوروبا.
وحاول إيتو التأكيد على بعض الاستقلالية لكنه كان عليه أيضا أن يتعامل بحذر في بلد تعتبر فيه الأمور المتعلقة بفريق كرة القدم ذات أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كوستا: قادة أوروبا تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية لهذا الوقت
قال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن قادة الاتحاد تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو حربها على أوكرانيا.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.