حقائق غامضة عن لوحة الإنس والجن في مسلسل المداح| القصة كاملة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
منذ أن بدأ عرض مسلسل المداح 4 ضمن سباق الدراما الرمضانية 2024ـ وشهدت الكثير من حلقاته تفاعلا كبيرا، منها الحلقة 23 التي شهدت زيارة “المداح” لسيدة تعاني من مشاكل غريبة في منزلها.
ويكتشف أن هذه المشاكل ناتجة عن جدارية غامضة تحمل شعار “الجنية مليكة!” والتي تسببت في موت زوجها وإصابات متعددة لكل من شاهدها، لتتحول اللوحة إلى سيول من الدماء في مشهد مثير وغامض تكشفه الحلقات الجديدة من المسلسل، فما حقيقة تلك اللوحة؟!
تُعرف اللوحة الأثرية التي ظهرت في مسلسل المداح باسم «الإنس والجن»، وتم اكتشافها في سوريا، وتم نقلها إلى دبي، حيث توجد هناك حاليًا، وأكدت التحليلات المعملية والمخبرية التي أجريت عليها في أوروبا أنها لوحة فريدة من نوعها، وأنه لا مثيل لها في العالم كله.
أثبتت التحليلات، أن النقش عمره 22 ألف سنة قبل الميلاد، وهذه الفترة ترجع إلى عهد نبي الله سليمان عليه السلام، وأن هذه النقوش التي تمت على اللوحة كانت من صنع الجان الذي كان موجودًا مع نبي الله، وأنه على خلفية الحقيقة القرآنية بأن الجان كان يصنع له تماثيل ضخمة.
هل صنع الجان هذه اللوحة؟كان نبي الله سليمان يطلب من الجان صناعة التماثيل ونحت النقوش وغيرها، وكان منها نقش تمثال للنبي موسى عليه السلام، وعلى هذا النحو قام الجان الذي شاهد النبي موسى عليه السلام قبل وفاته بنحو 199 عامًا، بنقش صورة له، ووجدت على هذه اللوحة التي جاءت بأبعاد مختلفة يرى منها وجهًا للمسيح الدجال بجانب صور أخرى متداخلة.
أثارت لوحة الإنس والجن التي ظهرت في مسلسل المداح، حالة من الجدل الواسع، حتى تساءل الجميع عن تفسيرها، وهي عبارة عن نقش يتضمن 10 صور متداخلة تحكي قصصًا ذات بعد ديني، وبها كتابات ثمودية، كما أنها تضم صورًا مقطعية جانبية لوجه إنسان يبدو عليه ملامح القوى ولبأس في العقد السادس من العمر، عُرف بأنه نبي الله موسى عليه السلام.
يظهر على اللوحة وجه نبي الله موسى عليه السلام وعلى خده أفعى ويشترك معها صورة مقطع جانبي لرأس بقرة، ويظهر في الجانب الآخر المسيح الدجال وعلى رأسه عقرب، ويشترك معه في الصورة قرد أعود العين اليسرى، ووجه خنزير أعور العين اليسرى أيضًا، وصورة مقطع جانبي لرأس تمثال فرعوني يظهر منه ما يشبه اللحية الملكية، وغطاء النمس على الرأس.
وتوضح اللوحة أيضًا كرسيًا يجلس عليه شيطان " وهو تعبير عن قصة سليمان عليه السلام عندما غُلب على ملكه وأخذه شيطان لمدة 40 يومًا".
تعتبر لوحة الإنس والجن عبارة عن قطعة من الحجر البازلت الأسود طولها 45 سم، وعرضها 30 سم، وسماكتها 10 سم، والنقش منقوش بطريقة تخرج جميع الجزئيات فيه ناتئة وواضحة وملموسة، وله إطار يحوي كتابات سريانية وثمودية كنعانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المداح المداح 4 سباق الدراما الرمضانية 2024ـ موسى علیه السلام مسلسل المداح نبی الله
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إشعال الجدل مجددًا بعدما كشف عن ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة، مؤكدين وفق تحليلهم أن بيانات أربعة أقمار صناعية متطابقة تشير إلى وجود مجمع ضخم غير مسبوق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح فيليبو بيوندي، مهندس الرادار المشرف على المشروع، أن صور التصوير المقطعي بالرادار التي التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، وكشفت عن ما وصفه بـ”أسطوانات هائلة” تمتد مباشرة أسفل هرم خفرع وتنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية التصوير المقطعي بدوبلر باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية تقيس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتكوينات مدفونة في أعماق بعيدة.
وبحسب ما يزعمه الباحثون، فقد أظهرت البيانات أيضًا وجود هياكل حلزونية تحيط بكل عمود، مع رصد أنماط مشابهة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، إضافة إلى موقع هوارة الذي تحدث عنه القدماء باعتباره “المتاهة”.
مجدي شاكر: ما تحت الهرم ما زال لغزًا… والحديث عن غرف سرية بلا دليلنفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
واضاف إن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».