مصر الخير توزع 67500 وجبة إفطار وسحور على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة للتيسير على المواطنين ودعم الأسر الأكثر إحتياجاً بقرى ومراكز المحافظة .
وأشادت بالدور الكبير الذى تقوم به مؤسسة “مصر الخير” ومشاركة جهود الدولة فى دعم جميع أبنائها والعمل على تلبية جميع احتياجاتهم من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر إحتياجاً وتكثيف المساعدات بها .
وأوضح الدكتور أيمن أبو غالي مدير أول المكتب التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، أنه تم توزيع 30000 وجبة إفطار ساخن من خلال 2 خيمة رمضانية بحوش عيسى و كوم حمادة بالإضافة إلى توزيع 30000 وجبة إفطار ساخنة على الأسر الأولي بالرعاية بقرى مركز كفر الدوار و كوم حمادة والمحمودية و7500 وجبة سحور بقرى مركز كفر الدوار بإجمالى 67500 وجبة إفطار وسحور على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة.
يأتى ذلك في إطار استمرار المشاركة الواسعة في حملة «إفطار صائم» التي أطلقتها مؤسسة «مصر الخير» بالمشاركة والتنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف توفير المواد الغذائية وتلبية احتياجات الأسر المستحقة، لإدخال فرحة رمضان على منازلهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الجمعيات الأهلية الدكتورة نهال بلبع جمعيات الأهلية مؤسسات المجتمع المدني قرى ومراكز المحافظة وجبة سحور تضامن الاجتماعي الأسر الاولى بالرعاية وجبة إفطار مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.