«الداخلية» تعلن إعفاء قدره 50% من غرامات المخالفات المرورية.. وتوضح شروط الاستفادة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله، أعلنت وزارة الداخلية تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بإعفاء قدره (50%) من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 9 / 10 / 1445هـ الموافق 18 / 4 / 2024م، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
وأوضحت وزارة الداخلية أن الاستفادة من التخفيض بإعفاء بنسبة (50%) من قيمة الغرامات، تقتضي مبادرة المخالف بسداد جميع المخالفات المرورية المتراكمة عليه خلال (6) أشهر من بدء سريانه، سواء كان بسداد الغرامات دفعة واحدة أو بسداد غرامة كل مخالفة على حدة، وعدم ارتكاب المخالفات المؤثرة في السلامة العامة.
وأشارت الوزارة إلى أن المخالفات المرتكبة مع بدء سريان تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها، سيطبق بحقها المادة (75) من نظام المرور، التي تتيح تخفيضًا للمخالفة الواحدة بنسبة (25%)، مع إقرار الحجز والتنفيذ في حال عدم سداد الغرامة بعد انتهاء مدة الاعتراض ومهلة السداد المقررة نظامًا.
وأهابت وزارة الداخلية بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات السلامة المرورية وعدم ارتكاب المخالفات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الداخلية المخالفات المرورية أهم الآخبار المخالفات المروریة
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.