فينجارد.. كسور في الترقوة والضلوع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
تعرض الدراج الدنماركي يوناس فينجارد لكسور في عظمة الترقوة وضلوع عدة، بعد سقوط قوي خلال مشاركته في طواف الباسك للدراجات الهوائية، وذلك وفق ما أعلن فريقه فيسما-ليس.
وقال فريق الدراج الفائز بطواف فرنسا لعامي 2022 و2023 في حسابه على موقع (إكس) إنه «كان سقوطاً رهيباً، لكن لحسن الحظ أنه في حالة مستقرة وواعٍ.
أظهرت الفحوص في المستشفى أنه أصيب بكسر في الترقوة والعديد من الضلوع، ولا يزال تحت المراقبة في المستشفى».
وبعد سقوطه، وضع ابن الـ27 عاماً على حمالة مع دعامة لعنقه وجهاز تنفسي، قبل نقله إلى المستشفى.
ومن بين ثمانية دراجين سقطوا في هذا الحادث، بقي الأسترالي جاي فاين لأطول فترة بلا حراك، قبل أن يتم إسعافه من قبل خدمات الطوارئ، تمهيداً لنقله إلى المستشفى.
وأعلن فريقه الإمارات «أنه واعٍ وقادر على الكلام».
كما أصيب السلوفيني بريموش روجليتش، والبلجيكي ريمكو إيفينبويل، وتمكنا من النهوض، لكن فريقيهما بورا-هانزجروهي وسودال كويك-ستيب توالياً أعلنا انسحابهما.
وغادر روجليتش الذي كان يرتدي قميص المتصدر، المكان بالسيارة.
ووقع الحادث على بُعد نحو ثلاثين كيلومتراً من نهاية المرحلة الرابعة التي كانت مقررة بين إيشاري أراناس ولوجوتيو.
وأثناء انحدار في مسار المرحلة، انزلق العديد من الدراجين واصطدموا بكتل حجرية ومصرف خرساني.
وقرر المنظمون في بادئ الأمر إيقافها، ثم سُمح للدراجين الستة الذين أفلتوا من الحادث باستئناف المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي لويس ماينتيس، لكن لن يتم احتساب الأزمنة في الترتيب العام للطواف الذي بدأ الاثنين ويختتم السبت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الدراجات إسبانيا فريق الإمارات
إقرأ أيضاً:
أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة
ولقي المدعو صالح احمد حنتوس مصرعه يوم امس الثلاثاء خلال مواجهة مسلحة مع رجال الامن في مديرية السلفية بمحافظة ريمه.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن المدعو "حنتوس" كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار محافظة ريمة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية.
اول شهداء الواجب استهدفه حنتوس !
عليا الحرام ان القصاص مطلبنا لو تصيحوا من نخركم يا هلافيت ! pic.twitter.com/D9YefCnlt7
وأكدت شرطة المحافظة أن المذكور كان يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة، منها استقطاب ضعاف النفوس وتجنيدهم وتسليحهم كمرتزقة، واتّخذ من المسجد مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني، وكان آخرها الاعتداء على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة.
وأضاف البيان أن شرطة المحافظة سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو "حنتوس" عبر وساطات من مشائخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية، إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت.
وعلى ضوء ذلك، تم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أن المدعو "حنتوس" بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه، مما استدعى العمل على احتواء الموقف تفادياً لإراقة الدماء، حيث جرى التواصل مع عدد من مشائخ ووجهاء مديرية السلفية للتوسط واحتواء الموقف، إلا أنه رفض استقبالهم، بل وتمادى في عدوانه، حيث نفذ مع عصابة مسلحة تابعة له اعتداءً مباشراً على الحملة الأمنية.
ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ما اضطر رجال الأمن إلى الرد على مصدر النيران دفاعاً عن النفس، وانتهت المواجهة بمصرع المدعو "صالح حنتوس"، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر.