فرنسا وبريطانيا: إصدار الحوثيين عملة جديدة يعمق الانقسامات الاقتصادية في اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أدانت كلا من بريطانيا وفرنسا إصدار جماعة الحوثي العملة المعدنية الجديدة، ووصفتها بأنها عملة "مزيفة".
وحذرت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها من أن هذه الخطوة "تهدد بزعزعة الاستقرار المصرفي وتعميق الانقسامات في الاقتصاد اليمني الهش".
ودعت سفارة لندن الحوثيين إلى التراجع عن الخطوة "المتهورة"، و"الانخراط في جهود للأمم المتحدة لحل الانقسام الاقتصادي" في اليمن.
وفي السياق اعتبرت السفارة الفرنسية في اليمن إصدار الحوثيين عملة معدنية "قرارا غير قانوني صادر من جهة غير معترف بها".
وحذرت من أن الخطوة الحوثية "تُعمق حالة الانقسام في اليمن، في الوقت الذي يحتاج الشعب اليمني إلى الوحدة، لا سيما وحدة العملة".
والسبت، أعلنت جماعة الحوثي، للمرة الأولى، صك عملة معدنية من فئة المائة ريال، وقالت في بيان أن" طرح الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن يكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة".
بدروه اعتبر البنك المركزي اليمني خطوة إصدار جماعة الحوثي للعملة المعدنية "تصعيدًا خطيرًا وغير قانوني"، محذرا المواطنين من تداولها.
ويشهد اليمن منذ قرابة عامين تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة لـ غوتيريش: العاصمة تحولت إلى برميل بارود على وشك الانفجار بسبب سياسات الحكومة
ليبيا – كتلة التوافق الوطني تطالب غوتيريش بإعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
دعوة لمراجعة جادة لدور البعثة الأممية
وجّهت كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شددت فيها على أهمية الدور المحوري للبعثة الأممية، لكنها نبهت إلى أن تراكم الأزمات الليبية وتعقّد الصراع قد زاد من حجم الأعباء وفشل مسارات الحل الحالية.
تفاقم الانقسامات وغياب الشفافية في الحوار السابق
وأكدت الكتلة، في بيان اطّلعت “المرصد” على نسخة منه، أن اتفاق جنيف لم ينجح في إنهاء الانقسامات، بل إن الواقع شهد تصاعدًا للفساد، وتغوّل الميليشيات، وغياب المساءلة، وتدهورًا في أوضاع حقوق الإنسان، فضلاً عن ازدياد التهديدات الأمنية والهجرة غير الشرعية.
تحذير من انزلاق ليبيا إلى الفوضى
ورأت الكتلة أنه لا يمكن السماح بانهيار الدولة الليبية وتحولها إلى بؤرة متفجرة على ضفاف المتوسط، داعيةً الأمم المتحدة إلى استخدام أدواتها لوقف الانهيار وإطلاق خارطة طريق تنتهي بسلطة قادرة على إجراء الانتخابات.
دعوة لإعادة هيكلة شاملة للبعثة
طالبت الكتلة بإجراء مراجعة شاملة وهيكلة جديدة للبعثة الأممية، ودعت إلى رفدها بكفاءات مستقلة تعيد الثقة الشعبية بدورها، خاصةً في ظل ما وصفته بـ غياب الشفافية بشأن شبهات حوار جنيف.
اتهامات بإدارة الأزمة بدل حلّها
واتهم البيان بعض أطراف البعثة بالميل إلى إدارة الأزمة بدل السعي الجاد لحلّها، من خلال مسارات غير ناضجة ومبادرات مشوشة، ما ساهم في تعطيل الحل السياسي بحسب ما ورد في الرسالة.
مطالبة بدور قيادي لغوتيريش في استعادة الثقة
واختتمت الكتلة رسالتها بالتعبير عن أملها في أن يتولى الأمين العام دورًا قياديًا في توجيه البعثة نحو فتح حوار وطني حقيقي، يعالج جذور الأزمة بدلاً من التغطية على تعقيداتها.