ملخص الحلقة 10 مسلسل بدون سابق إنذار.. السوشيال ميديا تعيد الأمل لآسر ياسين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
فقد آسر ياسين «مروان»، الأمل في محاولة إيجاد ابنه الحقيقي عمر الذي تبدل في أثناء ولادته بأحد مستشفيات الإسماعيلية، خاصة بعدما تعرض للضرب المبرح على أيدي جيران الممرضة زينب، التي كان يعتبرها طرف الخيط للعثور على ابنه، فاضطرت عائشة بن أحمد «ليلى» إلى إجراء محاولة أخيرة وهي اللجوء للسوشيال ميديا.
ونشرت ليلى، عبر إحدى صفحات المفقودين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورًا يفيد بأنها فقدت ابنها في أثناء ولادته، وسرعان ما تجاوب معها أحد الأشخاص وطلب مقابلتها.
وأخبرت ليلى، زوجها آسر ياسين «مروان»، بما فعلته وحكاية الرجل الذي تواصل معها، فقرر «مروان» الذهاب معها في أثناء مقابلتها لهذا الرجل.
وخلال اللقاء يحكي الرجل أنه يعرف شخصا آخر كان يعاني نفس أزمتهما، إذ اكتشف أنّ نجله تبدل في أثناء الولادة، وأنه منذ أكثر من سنة يبحث عن الممرضة التي كانت متواجدة وقت عملية الولادة ولا أثر لها، وأخبرهم أنه من الممكن أن يكون طرف خيط للوصول لنجلهم الحقيقي.
وشهدت الحلقة 10 من مسلسل بدون سابق إنذار، تلقي آسر ياسين اتصال هاتفي من ابن عمه عماد يخبره بأنه ذهب للممرضة زينب ليوضح لها سوء التفاهم الذي حدث بينها ومروان، كما قال لمروان إن من اعتدى عليه كان طليق الممرضة زينب إذ كان يعتقد أن آسر ياسين كان يحاول مضايقتها، ويوضح له أنّ الممرضة وزوجها تفهما الوضع وسوف يقابلانه، فهل ستكون تلك المقابلة أول طرف الخيط لإيجاد الابن عمر الحقيقي؟
وخلال أحداث الحلقة، جلس آسر ياسين «مروان»، مع ابنه عمر المريض بسرطان الدم لقضاء بعض الوقت معه، إذ لاحظ تحسن حالته واستجابته للعلاج بشكل أفضل عندما يكونا معا، وخرجا معا واشترى مروان لعمر ألعابا كان يريدها، وبعدها تعود ليلى إلى البيت لتكرر طلبها إلى زوجها مروان ورغبتها في الطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بدون سابق إنذار بدون سابق إنذار أحداث مسلسل بدون سابق إنذار الحلقة 10 مسلسل بدون سابق إنذار آسر یاسین فی أثناء
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.