الدويري يعلّق على مشهد قتل فلسطيني حاول الحصول على المساعدات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
كتب الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري معقبا على حادثة #استشهاد مدني #فلسطيني في #غزة قتله #جيش_الاحتلال أثناء محاولته الحصول على #مساعدات لإطعام عائلته ، فقال :
الصور التي نشرتها قناة الجزيرة والتي تظهر تحرك العديد من الشباب من أهل غزة وهم يحاولون التقاط بعض #المساعدات التي تم اسقاطها من الجو قرب السياج الفاصل تكشف #المأساة التي يعيشها أبناء القطاع على مرأى ومسمع العالم وتكشف بصورة جلية كيف يسعى الكيان الصهيوني من خلال القتل جوعاً لتحقيق الهدف السياسي لفرض #التهجير_القسري .
وأضاف الدويري : ولكن ما يدمي القلب ويكشف #كذب و #نفاق العالم الذي يدعي الأنسانية ويصدع الرؤوس بالحديث عن القيم الأخلاقية والإنسانية أنه يلزم الصمت تجاه ذلك، لا بل يستمر في دعم تلك الدولة المارقة في كافة المجلات ولا يرف له جفن وهو يسمع ويرى بالصوت والصورة كيف تطلق تلك العصابات الاجرامية النار عدة مرات على أحد الشباب الذي التقط بعض الفتات من المساعدات لتصيبه في المرة الأولى والثانية والثالثة ، وتمنع وصول فرق الإسعاف له .
مقالات ذات صلة كمال ميرزا يكتب .. هل الوحدة الوطنية “أمر مقدس” حقاً؟ وهل “الأردن أولاً” حقاً؟ 2024/04/05وتابع : لا بل تبلغ الصورة المأساوية ذروتها عندما تصل الكلاب له وهو في النزع الأخير تشتمه وتحاول التهام بعضاً من جسدة الشريف، ماذا ستقول أمة المليارين وماذا سيقول قادتها وماذا سنقول جميعاً عندما نقف أمام الله ونسأل ماذا فعلنا لوقف تلك المأساة، هزلت هكذا بشرية زائفة فقدت كرامتها وإنسانيتها.
اللهم أنت أرحم الراحمين ، ألطف بعبادك
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري استشهاد فلسطيني غزة جيش الاحتلال مساعدات المساعدات المأساة التهجير القسري كذب نفاق
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.