الأطباء يحذرون من غسل جزء في الجسم خلال الاستحمام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إنجلترا – ينظر معظمنا إلى الحمام على أنه مكانا شاملا لتنظيف كل شيء “من الرأس حتى أخمص القدم”، ولكن قد يكون روتينك اليومي هذا ليس لصالحك، وفقا لخبراء الطب.
وحذر الخبراء من أن هناك جزء واحدا من الجسم لا يجب عليك غسله أثناء الاستحمام، وهو وجهك، خاصة وأنه من أكثر مناطق البشرة حساسية في جسمك.
ووفقا لأطباء الأمراض الجلدية، فقد يكون الاستحمام أمرا رائعا لتنظيف منطقة الإبط وغسل الشعر، لكنه قد يؤدي إلى إحداث فوضى في وجهك، خاصة إذا كنت ممن تحب شطفه يوميا بماء ساخن، لأن هذا قد يؤدي في إحداث ضرر طويل الأمد لبشرة الوجه.
ويتفق خبراء آخرون على ذلك، قائلين إن الماء الساخن يمكن أن يجفف الوجه عن طريق تخليصه من الزيوت الواقية، بل أنه يعزز كذلك من حدوث التجاعيد.
وتقول كاي سكوت، خبيرة العناية بالبشرة، في تصريحاتها لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “يمكن أن يتسبب الاستحمام الساخن في حدوث وتفاقم شبكات الشعيرات الدموية الهشة في الخدين، مما يؤدي إلى ظهور شبكات شعرية غير جذابة ومرئية وتفاقم حالة الجلد المتردية”.
ومع ذلك، هناك بعض الأخبار الجيدة، وهي أنه إذا كنت لا تزال ترغب في غسل وجهك في الحمام، فلا بد ألا تطيل من فترة غسله عن 10 دقائق وأن تحافظ على درجة حرارة المياه لتصبح “فاترة” في درجة حرارة حمام السباحة.
وتوضح هادلي كينغ، وهي مدرس طب الأمراض الجلدية في كلية طب وايل بجامعة كورنيل لمجلة “ماري كلير” أن “بشرة الوجه مثلها مثل جميع أنواع البشرة، يمكن أن تصبح جافة جدا إذا كان هناك الكثير من التلامس مع الماء، لذلك فإن القاعدة العامة لغسل الوجه هي عدم إطالة فترة تنظيفه واستخدام ماء ليس حارا جدا، وفي تلك الحالة يكون خطر تمدد الشعيرات الدموية أقل على الوجه”.
وتابعت كينغ أنه “طالما أنك على استعداد لإجراء هذه التعديلات البسيطة على استحمامك، فهناك بالفعل بعض الفوائد المحتملة لغسل وجهك، إذ أن الترطيب والماء الدافئ يجعلان البشرة قابلة بشكل خاص للتقشير اللطيف والتطهير الشامل، كما أنه يقلل من فرصة انتشار البثور في أماكن مثل خط شعرك”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
تتكوّن الجلطات الدموية غالبًا في الأوردة العميقة الكبيرة الموجودة في أسفل الساق أو الفخذ أو الحوض، فهذه الأوردة هي المسؤولة عن إعادة الدم إلى القلب.
يمكن أن تتكوّن الجلطات نتيجة:-إصابة أو جراحة في الحوض أو الساقين تؤدي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية.
-تغيّرات في مكوّنات الدم قد تبطئ تدفّقه أو تزيد من قابلية التجلّط.
خطورة الجلطات الدموية في الساق:تمثل جلطة الساق خطورة كبيرة لأن جزءًا منها قد ينفصل ويتحرّك عبر مجرى الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد رئوي، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجًا عاجلًا لتجنب الوفاة.
أما إذا بقيت الجلطة في مكانها، فقد تتسبب في حالة تُسمّى متلازمة ما بعد الجلطة، والتي تؤدي إلى:
-تلف دائم في صمامات أوردة الساق.
-ألم مزمن.
-تورّم.
-تقرحات في الساق.
علامات الجلطة الدموية في الساق:-تظهر العلامات عادة في الساق المصابة فقط، ويُعد ظهور الأعراض في ساق واحدة مع سلامة الأخرى مؤشرًا مهمًا على وجود الجلطة.
-تؤدي الجلطة إلى ارتفاع الضغط داخل الساق نتيجة انسداد تدفّق الدم، مما يقلل مستويات الأكسجين في الأنسجة والأعضاء.
الأعراض الشائعة لجلطة الساق تشمل:-ألم نابض: غالبًا في السمانة أو الفخذ، ويزداد مع المشي أو الوقوف، وقد يشبه الشد العضلي.
-تورّم مفاجئ: في المنطقة المصابة أو على امتداد الوريد.
-احمرار: ناتج عن الالتهاب ويمتد فوق المنطقة المصابة.
-سخونة: علامة على الالتهاب في الموقع المتورّم أو المؤلم.
-ضيق نفس غير مبرر: بدون سبب واضح، وقد يشير إلى انتقال الجلطة للرئة.
-تيبّس أو تليّف الوريد: يُعرف أحيانًا باسم "cord" بسبب تحوّل الوريد إلى كتلة صلبة.
المصدر ديلي ميرور