كوريا الجنوبية تتفق مع الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت خارجية كوريا الجنوبية بأن وزير خارجية هذه الدولة تشو تاي يول اتفق مع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل خلال اجتماع في بروكسل على تعزيز التنسيق لدعم أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزارة: "اتفق وزير الخارجية الكوري الجنوبي مع بوريل، على تعزيز التنسيق لدعم أوكرانيا من أجل الإنجاز السريع للوضع في أوكرانيا وإعادة إعمارها ونشر السلام فيها".
واتفق الجانبان كذلك، على مواصلة المشاورات الوثيقة لصياغة شراكة أمنية وأول حوار استراتيجي بين رؤساء السياسة الخارجية، على النحو الذي اتفقت عليه كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي في قمة العام الماضي.
ودعا تشو تاي يول، جوزيب بوريل إلى مواصلة التعاون في قضايا السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، التي يرى أنها تتعرض للتهديد بسبب التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.
كما أعرب الوزير الكوري الجنوبي عن ضرورة تعزيز التعاون بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي، حول العقوبات ضد كوريا الشمالية، معربا مرة أخرى عن أسفه لاستخدام روسيا حق النقض ضد تمديد فترة عمل فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي.
في 28 مارس عارضت روسيا مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي يتعلق بتمديد عمل فريق الخبراء المذكور أعلاه لمدة عام والذي تنتهي مدة سريانه الحالية في 30 أبريل.
ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اقترحت موسكو إجراء مراجعة دورية للعقوبات من أجل الاستجابة بمرونة للاتجاهات الحالية في قضايا السلام والأمن وبالتالي فتح آفاق لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضايا دبلوماسي بروكسل الدبلوماسية حق النقض استقرار الاتحاد الاوروبي كوريا الجنوبية اجتماع
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
تستعد الدولتان الروسية والأوكرانية لخوض جولة ثانية من مفاوضات السلام بين الطرفين الإثنين المقبل في الثاني من يونيو باسطنبول عاصمة الدولة التركية من أجل التوافق على إنهاء الحرب التي إندلعت منذ فبراير عام 2022.
ولم تتغير الطلبات الروسية في مختلف الوساطات الدولية التي حدثت من قبل بواسطة الدولة الصينية أو الدول الإفريقية والدول العربية الذين حاولوا التوسط لوقف الحرب بالعامين الماضيين.
ومن أبرز الشروط الروسية لتحقيق السلام هو عدم إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو العسكري.
وكان إعلان الرئيس الأوكراني زيلينسكي عام 2022 إقدام بلاده على الإنضمام لحلف الناتو العسكري بسبب استجابة زيلينسكي لنصيحة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بالإنضمام للحلف العسكري سببا كافيا لقيام روسيا بالعملية العسكرية الخاصة التي تتفاقم الآن،و قديتسع نطاق رقعتها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقت سابق عن سبب إندلاع الحرب،ومحاولة كييف الإنضمام لحلف الناتو تكمن خطورته بإنه حالة حدوث ذلك ستكون العاصمة الروسية موسكو في مرمى صواريخ حلف الناتو العسكري مما يُعرض أمن بلاده لخطر كبير ولذلك استمرت الحرب حتى الآن.