بوشار: “ما حدث لا يشرفني وأعتذر من الجميع”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعترف لاعب شباب بلوزداد، سفيان بوشار، بارتكابه خطأ كبير خلال المباراة الأخيرة التي جمعتهم بالضيف وفاق سطيف، بعد تشابكه بالأيدي مع اللاعب حيتالة.
ونشر بوشار، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، رسالة اعتذار جاء فيها: “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”.
كما أضاف: “بعد ما حدث أتقدم باعتذاري لزملائي، الطاقم الفني والإداري، أنصار شباب بلوزداد،وكل من تابع المباراة في شاشة التلفزيون”.
وأردف: “لاعب كرة القدم بشر، يتأثر بالضغط، الشتم، وهذا ليس عُذر كافٍ لتبرير ما حدث، والذي لا يشرفتي، ولا يشرف عائلتي المحترمة”.
وتابع سفيان بوشار: “ومن هذا المنبر، أعتذر من كل من شاهد تلك الصور في هذا الشهر الفضيل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3 أشخاص من عصابات “أبو شباب” يسلمون أنفسهم للمقاومة في غزة
#سواليف
أعلنت وحدة “سهم” (شكلتها وزارة الداخلية في #غزة عام 2024)، مساء الأحد، تسليم ثلاثة أشخاص من #عصابة ما يعرف بـ” #أبو_شباب ” لأنفسهم.
وقالت الوحدة في بيان مقتضب، إنه “في ظل الحديث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبعد بيان الغرفة المشتركة لفصائل #المقاومة صباح اليوم، ثلاثة أشخاص من عصابات ياسر أبو شباب قاموا بتسليم أنفسهم لقيادة #المقاومة في غزة”.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أصدرت في وقت سابق ، بيانا شديد اللهجة أكدت فيه أن المدعو ياسر أبو شباب، وما وصفتها بـ”عصابته”، مجموعة خارجة عن الصف الوطني، وتعمل وفق أجندات #الاحتلال الإسرائيلي، متهمة إياه بالخيانة والتعاون مع #جيش_الاحتلال.
مقالات ذات صلةوقال البيان إن “أبو شباب” يقود مجموعة مسلحة تشكلت وتسلّحت تحت إشراف جيش الاحتلال، في محاولة – بحسب البيان – لـ”تحقيق أهداف عجز العدو عن تنفيذها منذ أكثر من عشرين شهراً”.
وشددت الغرفة المشتركة على أن هذه المجموعة “لا تمثل الهوية الوطنية الفلسطينية”، وأن دماء عناصرها “مهدورة”، داعية إلى نبذهم والتعامل معهم وفق ما وصفته بـ”ما يليق بالخونة والعملاء”، ومؤكدة أن لا مكان لهم بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت “المحكمة الثورية” في قطاع غزة، التابعة لهيئة القضاء العسكري، أصدرت يوم 2 تموز/يوليو الجاري، قرارا بإمهال المتهم ياسر جهاد منصور أبو شباب، البالغ من العمر 35 عاماً، عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات المختصة، تمهيداً لمحاكمته وفقاً للقوانين العسكرية المعمول بها في القطاع.
وجاء القرار استناداً إلى أحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثورية لعام 1979، حيث يُواجه المتهم تهماً خطيرة تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، خلافاً للمادة (131). تشكيل عصابة مسلحة، خلافاً للمادة (176). العصيان المسلح، خلافاً للمادة (168).
ووفق ما ورد في نص القرار، فإن المتهم، وهو من سكان مدينة رفح، مطالب بتسليم نفسه في موعد أقصاه 12 تموز/يوليو الجاري. وفي حال تخلفه عن ذلك، سيتم التعامل معه كـ”فارّ من وجه العدالة”، وستُباشر المحكمة إجراءات محاكمته غيابياً.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.