الأنبا دانيال يعقد "الإجتماع العام" بكنيسة القديس بولا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعقد الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس بولا بالبحر الأحمر، اليوم الجمعة، فعاليات الاجتماع بالتزامن مع الصوم الكبير يكنيسة القديس بولا بحدائق القبة، بدءاً من الساعة السادسة مساءً.
القس انجيلوس وديع يترأس نهضة الصوم في بني سويف..بالصور تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد
يأتي اللقاء الروحي بصورة دورية وعادة ما تشهد هذه اللقاءات إقامة الطقوس الأرثوذكسية يليها العظة الروحية حول مبدأ وعقيدة صحيحة في المسيحية تتطابق مع تنمية الايمان في نفوس الأقباط، كما يشارك في إلقاء خورس الشمامسة والاباء الكهنة واحبار الكنيسة والمصلين بالقطاع لمتابعة موضوع العظة لهذا الاسبوع بالتزامن مع الصوم الكبير المقدس.
مناسبات وأنشطة تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط منذ أسابيع ، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
رفض عبادة الأوثان.. الكنسية الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس إقلاديوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق 11 بؤونه حسب التقويم القبطي ، ذكرى استشهاد القديس إقلاديوس.
استشهاد القديس إقلاديوسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس العظيم صورة الملائكة الشجاع الغالب في الحروب إقلاديوس بن ابطلماوس أخي الملك نوماريوس.
واضاف السنكسار : وُلِدَ في أنطاكية وتربى تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر التحق بالجندية وصار قائداً كبيراً لأنه ابن أخي الملك. وكان محبوباً من جميع أهل أنطاكية بسبب وداعته وشجاعته.
وتابع السنكسار: ولما أنكر الإيمان دقلديانوس ونادى بعبادة الأوثان اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس على الاستشهاد من أجل اسم المسيح.
وواصل السنكسار: استدعى الملك القديس إقلاديوس وعرض عليه عبادة الأوثان، ووعده بمركز كبير لو أنه بخر للأوثان، ولما رفض بشدة أرسله إلى أريانوس والي أنصنا بصعيد مصر في صحبة ستة من جنوده، ولما وصل إقلاديوس إلى أنصنا علم أن أريانوس في أسيوط فأبحر بالسفينة إلى هناك، ولما وصلوا أسيوط قرأ أريانوس خطاب الملك الخاص بتعذيب إقلاديوس، فلاطفه ليبخر للأوثان فرفض، فأخذه معه على أنصنا وهناك عذبه بعذابات شديدة،
وأخيراً وضعه على خشبة ثم طعنه بحربة، فأسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه. ونال إكليل الشهادة.
ما هو كتاب السنكسار؟جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.