بوابة الوفد:
2025-05-23@22:17:48 GMT

علاقة تنظيف الأسنان بالإصابة بمرض خطير

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

يرتبط مرض ألزهايمر بتراكم كتل وتشابكات بروتينية في خلايا الدماغ، ولكن تراكمات مادة مختلفة رُبطت أيضا بحالة التنكس العصبي لأكثر من قرن، قد يكون لها علاقة بتشكّل المرض.
وبهذا الصدد، راجعت دراسة أجراها باحثو كلية الطب بجامعة ستانفورد، ملاحظات رواسب الدهون الكبيرة التي أعدها ألويس ألزهايمر (مكتشف أول حالة "عته ما قبل الشيخوخة" أطلق عليها لاحقا اسم "ألزهايمر") عندما قدم أوصافا نقدية لعلم الأمراض في مطلع القرن العشرين.


وعلى مر السنين، لم تحظ رواسب الدهون هذه بالقدر نفسه من الاهتمام مثل التغيرات البيولوجية الأخرى المرتبطة بمرض ألزهايمر، مثل حزم أميلويد بيتا وبروتينات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض. 

وأوضح الباحثون أن الاختلافات في جين وراثي ينتج بروتينا ينقل الدهون، تعد عامل خطر لمرض ألزهايمر. وكشفوا أن الأشكال المختلفة من البروتين، التي تسمى صميم البروتين الشحمي E (APOE)، لها كفاءات متفاوتة في قدرتها على نقل الدهون داخل وخارج الخلايا.

وألقى فريق البحث نظرة فاحصة على أنواع مختلفة من APOE في الخلايا المصنعة في المختبر، وفي عينات أنسجة الأشخاص المتوفين بسبب مرض ألزهايمر.

ولاحظوا أن جين APOE4 يرتبط بمستوى أعلى من إنزيم معين يساعد الدهون على التحرك بسهولة أكبر.

وفي تجربة أخرى، عندما تمت إضافة أميلويد إلى عينات الأنسجة المأخوذة من أشخاص لديهم المتغيرات الجينية APOE3 أو APOE4، تراكمت المزيد من الدهون في خلايا الدماغ غير العصبية التي تسمى الدبقية.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون ما يحدث مع مرض ألزهايمر، حيث تتراكم المواد السامة في الخلايا الدبقية الداعمة.

وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة الدقيقة لمعرفة ما يحدث على وجه اليقين.
ودرس الباحثون حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض ألزهايمر العائلي، الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات.

ويحمل المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض ألزهايمر، طفرة جين بروتين الأميلويد (APP)، والذي يمكن أن يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.

وأظهرت الدراسة "لأول مرة" أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.

علامات التدهور المعرفي

ووجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور المعرفي في عمر لا يتجاوز 6 أشهر.

وتأتي الدراسة وسط أدلة قوية من المملكة المتحدة تشير إلى أن 5 أشخاص على الأقل "أصيبوا" باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني "محظور الآن"، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى.

ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، بحثا عن علامات مرض ألزهايمر لمنع احتمال انتشار المرض. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.

وقال الدكتور ويلفريد جيفريز، كبير معدي الدراسة وأخصائي المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية: "تساهم الأميلويدات التي يتم التعبير عنها خارج الدماغ في أمراض الجهاز العصبي المركزي. ونحن بحاجة إلى ضوابط وفحص أفضل بكثير للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر التنكس العصبي ستانفورد جامعة ستانفورد الشيخوخة خلايا الدماغ تنظيف الأسنان مرض خطير مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

يوم علمي لأطباء الأسنان في طرطوس

طرطوس-سانا

نظمت مديرية صحة طرطوس بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان اليوم في المركز الثقافي بطرطوس يوماً علمياً لأطباء الأسنان بعنوان “التكامل بين زرع الأسنان والتخصصات السنية الأخرى.. من الأسس العلمية إلى التميز في الممارسة السريرية”.

وتضمن اليوم العلمي محاضرات حول التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد، والزرع السني في مواقع الآفات اللبّية، والزرعات الفاشلة التي تبدأ بخطأ جراحي، وحول التهاب النسج حول السنيّة، وفن الزرعات التجميلية، وبناء العظم، والفيبرين الغني بالصفيحات، والتعويضات فوق الزرعات، وتحدي الفراغات.

وأوضح مدير منطقة طرطوس الصحية الدكتور معتز حسن أن الهدف من تنظيم مثل هذا الفعالية هو تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات والمعلومات التي ترتقي بممارسة مهنة طب الأسنان ضمن العيادات، وبالتالي تنعكس على صحة المرضى وتقديم الخدمة بأفضل وجه.

بدورها أشارت رئيسة قسم اللثة في مركز طب الفم التخصصي بطرطوس الدكتورة فتاة يوسف إلى أهمية اليوم العلمي في الإضاءة على كل ما هو جديد بعمليات زرع الأسنان، والتطورات والاستفادة من خبرات المحاضرين في مجال المعالجات السريرية.

من جانبه تحدث عميد كلية طب الأسنان في جامعة طرطوس الدكتور وليد سليمان في محاضرته عن تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، وأهميته في زرع الأسنان لكون زراعة الأسنان تطبق بشكل كبير، ومع وجود هذه التقنية من المفترض أن يساعد أطباء الأسنان على تجاوز الكثير من الأخطاء.

من جهته تطرق الاستشاري في جراحة الوجه والفم والفكين والاختصاصي في زراعة الأسنان الدكتور عماد سلوم، عبر محاضرته إلى كيفية إيجاد الحلول لحالات العجز العظمي أي الأماكن التي لا يمكن الزرع فيها بشكل كلاسيكي، وإعادة هندسة وبناء العظم من جديد لتكون قابلة لإعادة الزرع.

وكذلك تطرق الاختصاصي بأمراض النسج حول السّنية الدكتور محمد الحريسي خلال محاضرته إلى أبرز الأخطاء الممكن مشاهدتها خلال عملية التقصي أو البحث بالحالات الفاشلة خلال المراحل الأولى أو المتأخرة وطرق معالجتها.

الدكتور سامي فتّوح الأستاذ في النسج حول السنية بالجامعة السورية الخاصة والمدرس في المركز الوطني للاختصاصات الطبية للبورد السوري، أكد في محاضرته أن عملية الزرع في مناطق آفات ذروية يتم التركيز فيها على كيفية تعامل الطبيب مع هذه الآفات، وآلية الزرع في هذه الحالات التي تعتبر أصعب من غيرها.

وقد شارك في اليوم العلمي أيضاً كل من المحاضرين الأطباء محمد يوسف، وربيع العرقان، وطارق قاسم، ومحمد مروان شموط، وإياد السيد.

وتقام على هامش اليوم العلمي ورشة عمل تدريبية حول “الزرع الفوري في المنطقة التجميلية”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي: السعال بعد الأكل قد يُنذر بمرض خطير
  • الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • علاج مغلف بالسكر يُحاصر البروتينات السامة ويُحيّدها لوقف تطور مرض ألزهايمر
  • احترس .. 9 أشياء تجعلك مُهددًا بمرض شهير في القدم
  • يوم علمي لأطباء الأسنان في طرطوس
  • أبرزها التبول المتكرر.. أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكري
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪