بوابة الوفد:
2025-07-06@10:41:39 GMT

مرض نادر يصيب جسد المرأة ويسبب الوفاة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

كشفت تقارير طبية أن امرأة عمرها 42 عاما، من تشاغواناس ترينيداد، مصابة بمرض نادر يتسبب في نمو آلاف الأورام في جميع أنحاء جسدها، خضعت لعملية جراحية سمحت لها بالتنفس مجددا.
 

وتعاني شارمين سهاديو، من حالة نادرة من الورم العصبي الليفي NF-1، حيث تنمو الأورام المهددة للحياة في فروة رأسها وفمها ووجهها وذراعيها وساقيها وأردافها وثدييها، وفي منطقة أعضائها التناسلية.


وتكاد الأورام تسد أنفها بالكامل، ما يجعل التنفس شبه مستحيل. كما يوجد كتلة كبيرة على ساقها تمنعها من المشي أكثر من بضع خطوات في المرة الواحدة، بالإضافة إلى ورم في فمها يمنعها من تناول الطعام والتحدث.


وفي مقابلة على قناة TLC، قالت سهاديو: "أخشى من الموت إذا لم أتمكن من التنفس بشكل صحيح".

وتعد حالة سهاديو خطيرة للغاية ولا يوجد علاج لها، حيث يحدث المرض بسبب طفرة في جين NF-1، الذي ينظم البروتين الضروري لنمو الخلايا ويُعتقد أنه مثبط للورم.

ويمكن أن يؤدي الورم العصبي الليفي إلى كبر حجم الرأس بشكل غير طبيعي، وقصر القامة ومشاكل في القلب ونوبات صرع وصعوبات في التعلم، على الرغم من أن سهاديو لم تتحدث عن هذه الأمور في البرنامج التلفزيوني.
وفي حين أن المرض يمكن أن ينتقل عبر العائلات، إلا أن حوالي 30 إلى 50% من الأشخاص المصابين بالمرض ليس لديهم أي تاريخ عائلي له.

وأوضحت سهاديو أن المرض أثر على كل جانب من جوانب حياتها. ولم تتعلم القيادة مطلقا، ولا يمكنها ارتداء ملابس مناسبة أو الذهاب إلى الأماكن العامة دون التعرض للمضايقات.

وبدأ تطور المرض لدى سهاديو عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. ولم يتمكن الأطباء في موطنها الأصلي من تقديم المساعدة بسبب تدهور حالتها.


ثم عثرت سهاديو على الدكتور رايان أوزبورن، طبيب أورام الرأس والرقبة المقيم في لوس أنجلوس، وقالت: "أنا أضع ثقتي في هذا الطبيب لأنه أملي الأخير".

عمليات جراحية متعددة

ووصف أوزبورن حالة سهاديو بأنها "شاملة" و"غير عادية"، وأوضح أن إزالة آلاف الأورام ستكون معقدة وطويلة، وتتطلب عمليات جراحية متعددة على مدى أكثر من شهرين.

وأثناء التحضير للجراحة، واجه الفريق الطبي عقبة كبيرة: كانت أورامها تغطي جزءا كبيرا من جسدها، ولم يتمكنوا من العثور على وريد لحقن التخدير من خلاله، ما يعني أنهم لن يتمكنوا من تخديرها لإجراء العملية.

واختارت سهاديو المخدر الموضعي، وتخدير المنطقة المصابة فقط، وخضعت لعملية جراحية لمدة 13 ساعة وهي مستيقظة تماما.

وتمكن أوزبورن من إزالة العشرات من الأورام، بما في ذلك عدة أورام كبيرة في وجهها وورم في فمها، بالإضافة إلى الورم الكبير للغاية في ساقها.

وبعد 4 أسابيع من آخر عملية جراحية أجريت لها، قالت سهاديو، في منزلها في ترينيداد: "الحياة أفضل 100% بالنسبة لي".

الجدير بالذكر أن واحد من كل 3000 شخص حول العالم يعاني من الورم العصبي الليفي NF-1، المعروف أيضا باسم مرض "فون ريكلينغهاوزن".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنفس لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في قطاع غزة بجروح غير خطرة، في هجوم وقع صباح السبت أثناء توزيعهما مساعدات غذائية.

وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة "حماس" تقف وراء هذا الهجوم"، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها.

وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع".

وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة".

وكم جانبه علق  وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها "غير مألوفة" قائلا: "مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب"، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة.

ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.

من جهته، وصف المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها "مهينة"، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين.

وفي السايق أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن 613 فلسطينيا قتلوا خلال قرابة شهر أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضحت شامداساني في بيان صادر الجمعة، أن 509 من هؤلاء قتلوا في محيط "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • "لأول مرة" استخدام المصادر المشعة والوقاية من الإشعاعات المؤينة في ندوة بجامعة أسيوط
  • نجاح أول عملية استئصال ورم دماغي في سلطنة عُمان
  • بسبب دعوى خلع.. زوج يصيب زوجته وأسرتها داخل مكتب محام بالقاهرة
  • جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من الشلل وتعيد له الحركة بمستشفيات المنوفية
  • هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • النمر: الدفن في النفود لا يعالج الأمراض ويسبب جلطات وحروق
  • «منسي وخطير».. استشاري: الساركوما سرطان نادر يصيب العظام
  • استشاري: الساركوما من السرطانات النادرة وتستهدف فئة عمرية شابة .. فيديو
  • أكبر مما تتخيل.. فقع الحبوب يعرض الشباب لمشاكل خطيرة في المستقبل ويسبب الموت