زنجبيل (مواقع)

يعرف الزنجبيل علميًا باسم Zingiber officinale، وهو نبات مزهر يستخدم جذره أو جذعه الموجود تحت الأرض على نطاق واسع كتوابل وطب شعبي.

مركبها الحيوي الرئيسي، جينجيرول، هو المسؤول عن العديد من خصائصه الطبية.

اقرأ أيضاً تعرف على أماكن مشاهدة الكسوف الكلي 2024 بأكثر من 14 مدينة حول العالم.. أسماء 5 أبريل، 2024 احذر.

. هذه الأعراض مؤشر لإصابتك بنوبة قلبية قاتلة 5 أبريل، 2024

من خلال السطور التالية في هذا المقال سوف نتعرف على بعض فوائد تناول الزنجبيل.

 

ـ تقليل الالتهاب:

الزنجبيل يحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.

 

ـ تخفيف الغثيان:

لقرون عديدة، تم استخدام الزنجبيل كعلاج للغثيان ودوار الحركة. ويعترف الخبراء الطبيون، بما في ذلك خبراء الطب في جون هوبكنز، بفعاليته في تخفيف الغثيان بعد العلاج لدى مرضى السرطان.

وغالبًا ما يكون ذلك دون الآثار الجانبية للأدوية التقليدية المضادة للغثيان.

 

ـ رفيق العلاج الكيميائي:

في الغالب، يعاني المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من الغثيان المنهك كأثر جانبي.

يشير بحث نُشر عام 2023 في مجلة Nutrients إلى أن مكملات الزنجبيل قد تقلل من حدوث القيء الحاد الناجم عن العلاج الكيميائي ويمكن أن تساعد في تخفيف هذا الانزعاج، مما يوفر الراحة لأولئك الذين يعانون بالفعل من قسوة علاج السرطان.

 

ـ فقدان الوزن:

تؤكد الأبحاث أن الزنجبيل يؤدي إلى انخفاض كبير في وزن الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، ونسبة الورك لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

ـ مكافحة نزلات البرد:

للزنجبيل تاريخ طويل في الاستخدام بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديلـ فقد تم استخدامه للمساعدة في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد.

 

ـ تخفيض نسبة السكر في الدم:

لمكافحة مرض السكري من النوع 2، يظهر الزنجبيل كحليف جيد. فقد أظهرت الدراسات  أن الاستهلاك اليومي لمسحوق الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ونسبة HbA1c، وهي علامة للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل. هذه النتائج تبشر بالخير للأفراد الذين يديرون مرض السكري والمضاعفات المرتبطة به.

 

المصدر: وكالات

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الزنجبيل السكر السكري زنجبيل

إقرأ أيضاً:

إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية

مسقط- العُمانية

حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).

جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.

ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".

ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية "رامسار" ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.

وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.

واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية "رامسار" التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.

وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.

وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينيات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية "رامسار" في نوفمبر 2023م.

مقالات مشابهة

  • لماذا عليك تجربة العلاج بالأعشاب والمكملات الطبيعية
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
  • نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان ينظر بعين الأهمية إلى علاقاته التاريخية مع إيران
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية
  • منها إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة عند تناول التين
  • مضاد للأكسدة ويقوي جهاز المناعة.. 10 فوائد صحية مذهلة ‏لـ الرمان
  • المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت