وصفت هيئة شؤون العشائر الفلسطينية، في قطاع غزة، محاولة جهات صناعة أجسام وهمية تتحدث باسمها، بأنها "بائسة وفاشلة".

وأوضحت العشائر، في بيانها، أن محاولة هذه الجهات، تعبر عن "وهم وغباء وضعف من يقف خلفها".

وشددت على أنها "تقف سدا منيعا مع المقاومة، ولها من يمثلها بوجهاتها الوطنية، التي تعبر عنها، وأطرها الرسمية التي تعمل مع القوى الوطنية الفلسطينية".



وكان كشف المفوض العام للهيئة العليا لعشائر وعائلات غزة، عاكف المصري، أن "هناك عددا من المؤسسات الدولية في قطاع غزة (لم يسمّها) تواصلت مع العشائر بطريقة ما، من أجل تعزيز دور العشائر للسيطرة على القطاع، ولكن موقف العشائر كان واضحا في هذا الموضوع، وقررت التعامل مع هذه المؤسسات في وجود الأجهزة الشرطية في قطاع غزة".



وفي مقابلة خاصة مع "عربي21"، أشار المصري إلى أن "العشائر لها علاقات مع نقابات وشخصيات عربية ودولية تدعم القضية الفلسطينية، ولها علاقات مع كافة القوى الوطنية والإسلامية، ومع كل أطياف جماهير الشعب الفلسطيني، وتقف على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين على مختلف انتماءاتهم السياسية".

وأشار المفوض العام للهيئة العليا لعشائر وعائلات غزة، إلى أن "محاولات إسرائيل الاتصال بالعشائر من أجل خلق إدارة مدنية بديلة لسلطة حماس في غزة فشلت تماما، وليس هناك أي تواصل اليوم بين العشائر وإسرائيل على الإطلاق".

وأكد أن رفض العشائر لأي تعاون مع الاحتلال دفع الأخير للانتقام من لجان العشائر في شمال قطاع غزة، وارتكب مجازر بحقهم، وقال: "إسرائيل لا تزال تواصل اغتيال واستهداف عدد من منتسبي لجان العشائر انتقاما منهم لعدم تجاوبهم مع الاحتلال، وبعد نجاحهم في إفشال مخططاته الرامية لتشكيل هياكل تخدم مصالحه في شطب القضية الفلسطينية، وهذا يكشف مدى عجز وفشل إسرائيل في ضرب وحدة جبهتنا الداخلية".

وتابع المصري: "نحن كشعب فلسطيني نُحرّم التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي مهما كلّف الثمن وعظمت التضحيات، وإدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي بشكل أصيل، ولا يحق لأي طرف -وخاصة الاحتلال الإسرائيلي- التدخل في شؤون إدارة القطاع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العشائر غزة المقاومة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة العشائر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 77 للنكبة.. يهود يجددون رفضهم لإقامة إسرائيل

بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ77 لنكبة فلسطين، أعلنت مجموعة من اليهود عن عقد أول مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية في العاصمة النمساوية فيينا، في الفترة من 13 إلى 15 حزيران / يونيو 2025، تحت شعار: "ليس باسمنا"، بمشاركة فلسطينيين وحلفاء من مختلف أنحاء العالم.

ويهدف المؤتمر إلى مواجهة المشروع الصهيوني، والتأكيد على أن الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين لا تمثل اليهودية ولا تُرتكب باسم كل اليهود، بل باسم أيديولوجيا استعمارية عنصرية.

وأكد منظمو المؤتمر، في بيان رسمي صادر عنهم، أن "العالم يشهد فصولًا من الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني تُرتكب على يد الصهيونية بدعم مباشر من القوى الغربية، وأن مسؤوليتنا كيهود تحتم علينا الوقوف في وجه هذه الجرائم، لأنها تُرتكب باسمنا".

وأضاف البيان: "آن الأوان للانضمام إلى أشقائنا وشقيقاتنا الفلسطينيين في أحلك ساعاتهم، والعمل على تحرير فلسطين وإزالة الاستعمار منها، من خلال تحالفات تقدمية حول العالم، ترفض الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، كآخر أشكال الاستعمار الحديث الذي يجب إنهاؤه".


وشدد المنظمون على أن الصهيونية "جريمة في حق اليهودية والشعب الفلسطيني الأصلي، إذ تَستخدم خطابًا عنصريًا يعتبر اليهود شعبًا مختارًا، وهي نفس الفكرة التي استخدمها معادو السامية لتبرير جرائمهم، ما يجعلها خطأً أخلاقيًا وتاريخيًا لا يمت لليهودية بأي صلة".

وأشار البيان إلى أن "تاريخ المقاومة اليهودية للصهيونية طويل ومشرف، ويشمل طوائف دينية وحركات علمانية رفضت منذ البداية فكرة إقامة دولة صهيونية في فلسطين"، مضيفا أن "الصهيونية لم تحمِ اليهود بل عرضتهم لمخاطر أكبر بارتكابها فظائع باسمهم".

"ليس باسمنا"، هو الشعار الذي تبنّاه المؤتمر، مؤكدا: "نعلن بوضوح أننا نرفض أن تتحدث إسرائيل باسمنا، ونلتزم بإنهاء المشروع الصهيوني، والعمل من أجل فلسطين محرّرة بقيادة شعبها".

وختم البيان بالإشارة إلى الإرث الأخلاقي للمحررين من معسكر "ماوتهاوزن" النازي، الذين تعهدوا بمحاربة الإمبريالية والتحريض على الكراهية، مؤكدين أن مقاومة الصهيونية جزء من هذا النضال الإنساني.


وتحيي فلسطين والعالم العربي في 15 أيار / مايو من كل عام ذكرى النكبة، التي وقعت عام 1948، حين أُعلن قيام "دولة إسرائيل" على أرض فلسطين، ما تسبب في تهجير قسري لأكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، وارتكاب عشرات المجازر، وتدمير أكثر من 500 تجمع سكاني فلسطيني، فيما بات يُعرف بأحد أفظع مشاريع التطهير العرقي في القرن العشرين.

ولا تزال النكبة مستمرة بأشكال متعددة، من تهويد واستيطان واحتلال وحصار، وهو ما يرى المؤتمر أنه نتيجة مباشرة للصهيونية، التي وصفها بـ"جريمة ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. يهود يجددون رفضهم لإقامة إسرائيل
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • بالفيديو.. سرايا القدس تنشر مشاهد لقصف مستوطنات إسرائيلية وتؤكد استمرار الرد على العدوان
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال محمد السنوار.. ونشطاء يشككون
  • خبير عسكري: المقاومة تتحرك بأريحية وكمين القسام برفح رسالة للداخل الإسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تسعى لتدمير غزة وتجبر السكان على الهجرة
  • “أمن المقاومة” ينفي الشائعات حول وجود قيادات للمقاومة في المستشفى الأوروبي
  • المقاومة في غزة تقصف مستوطنات الاحتلال.. والأخير يزعم اعتراض صاروخين
  • أبين.. نجاة مسؤول إداري وأمني في مصنع أسمنت الوحدة من محاولة اغتيال